بعد أن لوثت يدها بدماء العرب.. قطر تعلن حضورها القمة العربية في المملكة
الخميس 22/فبراير/2018 - 04:18 م
عواطف الوصيف
طباعة
أكدت قطر وبعد ساعات من إعلان الرياض استضافتها للقمة العربية، التي ستكون في مارس المقبل أنها ستحضر هذه القمة، دون الشعور بالخجل أـنها من الدول الرئيسية الداعمة للإرهاب في المنطقة، وعلى الرغم من أنها لم تنفذ مطالب الدول التي قاطعتها، وعلى الرغم من استمرارها في تمويل الجماعات والتنظيمات الإرهابية.
وما يعد دليلا على أن هذا النظام، يتمتع بالغباء أيضا، هو إعتقاده بأن واشنطن هي السبيل بالنسبة له، حيث أعلن وزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، أن حل الأزمة الخليجية لن يكون إلا بمساعدات الولايات المتحدة الأمريكية، وأن بلاده ستحضر القمة العربية المقبلة بغض النظر عن مكان انعقادها، قائلا: "والدولة التي ستستضيف هذه القمة، إن كانت من دول المقاطعة ولم توفر الإجراءات اللازمة، فستكون هي المخالفة وليست قطر".
وفي محاولة فاشلة، ربما تكون لإظهار القوة أو ربما من أجل المراوغة قال عبد الرحمن إن قطر لا تنوي الخروج من مجلس التعاون، وستظل تعمل من خلال هذا المجلس طالما هو باق، مع الإشارة إلى أن القمة لم تتم الدعوة إليها بعد، وإذا تمت الدعوة فإن دولة قطر ستحضر، والولايات المتحدة تتواصل معنا فيما يتعلق بالمقترحات لحل الأزمة".
وأعرب السفير جمالي بيومي، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، عن موقفه من تصريحات وزير الخارجية القطري، حيث أعتبر أنها تنم عن ما يتمتع به كل من يمثل هذا النظام من دم بارد، وإفتقار للخجل، وأن من سيأتي ستكون يده ملوثة بدماء العرب، قائلا: "قطر تقتل القتيل وتسير في جنازته دون حياء".
وأضاف بيومي، أن القمة من المفترض أن تناقض جهود القضاء على الإرهاب، فكيف ستتمكن من ذلك بينما تتواجد قطر! مشيرا إلى تجاوزات تنظيم الحمدين المسبقة في حق السعودية، متوقعا أن ترفض دول الرباعي العربي ذلك الحضور وأن تصدر بيانا يخص ذلك.
وما يعد دليلا على أن هذا النظام، يتمتع بالغباء أيضا، هو إعتقاده بأن واشنطن هي السبيل بالنسبة له، حيث أعلن وزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، أن حل الأزمة الخليجية لن يكون إلا بمساعدات الولايات المتحدة الأمريكية، وأن بلاده ستحضر القمة العربية المقبلة بغض النظر عن مكان انعقادها، قائلا: "والدولة التي ستستضيف هذه القمة، إن كانت من دول المقاطعة ولم توفر الإجراءات اللازمة، فستكون هي المخالفة وليست قطر".
وفي محاولة فاشلة، ربما تكون لإظهار القوة أو ربما من أجل المراوغة قال عبد الرحمن إن قطر لا تنوي الخروج من مجلس التعاون، وستظل تعمل من خلال هذا المجلس طالما هو باق، مع الإشارة إلى أن القمة لم تتم الدعوة إليها بعد، وإذا تمت الدعوة فإن دولة قطر ستحضر، والولايات المتحدة تتواصل معنا فيما يتعلق بالمقترحات لحل الأزمة".
وأعرب السفير جمالي بيومي، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، عن موقفه من تصريحات وزير الخارجية القطري، حيث أعتبر أنها تنم عن ما يتمتع به كل من يمثل هذا النظام من دم بارد، وإفتقار للخجل، وأن من سيأتي ستكون يده ملوثة بدماء العرب، قائلا: "قطر تقتل القتيل وتسير في جنازته دون حياء".
وأضاف بيومي، أن القمة من المفترض أن تناقض جهود القضاء على الإرهاب، فكيف ستتمكن من ذلك بينما تتواجد قطر! مشيرا إلى تجاوزات تنظيم الحمدين المسبقة في حق السعودية، متوقعا أن ترفض دول الرباعي العربي ذلك الحضور وأن تصدر بيانا يخص ذلك.