فيديو| قالوا إيه علينا دولا.. عبقرية شعب وعقيدة جيش
الخميس 22/فبراير/2018 - 08:09 م
أحمد زكي
طباعة
"قالوا إيه علينا دولا.. وقالوا إيه".. كلمات رغم بساطتها إلا أنها تحولت بين يوم وليلة إلى أسطورة يتغنى بها الأطفال في الشوارع، ويتداولها النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بل ويرددها السائرون في الشوارع وسط الزحام، ليكتبوا بذلك سطرًا جديدًا في ملحمة النسيج المصري الفريد الذي لا ينفصل.
عبقرية الحدث ليست في تعقيده أو انتشاره، بل في ذلك التلاحم الفريد بين المصريين مدنيين وجنود وضباط، فالكلمات رددها رجال الصاعقة المصرية وصبوا فيها عقيدة تجلت بروعة في انتقاء كلمات مقاطعها الثلاثة التي تحتفي أولًا بمن قضى نحبه وذهب للقاء ربه من بين العيون الساهرة مضحيًا بروحه ولا نزكي على الله أحدًا، ثم تحتفي كلمات الأغنية بشجاعة زميلهم الذي لم يهاب الموت ووضع روحه على كفه.
لم تتوقف عبقرية الحدث عند هذا الحد، فترديد الأغنية بهذا الشكل الغريب على من لا يعلم تركيبة المصريين، بمثابة صرخة تلاحم وتكاتف وشد أزر من يقفون هناك على جبهات القتال، وكأنهم يقولون بلسان الحال لا المقال نحن جميعًا في خندق واحد لن يفرقنا حاقد أو حاسد.
عبقرية الحدث ليست في تعقيده أو انتشاره، بل في ذلك التلاحم الفريد بين المصريين مدنيين وجنود وضباط، فالكلمات رددها رجال الصاعقة المصرية وصبوا فيها عقيدة تجلت بروعة في انتقاء كلمات مقاطعها الثلاثة التي تحتفي أولًا بمن قضى نحبه وذهب للقاء ربه من بين العيون الساهرة مضحيًا بروحه ولا نزكي على الله أحدًا، ثم تحتفي كلمات الأغنية بشجاعة زميلهم الذي لم يهاب الموت ووضع روحه على كفه.
لم تتوقف عبقرية الحدث عند هذا الحد، فترديد الأغنية بهذا الشكل الغريب على من لا يعلم تركيبة المصريين، بمثابة صرخة تلاحم وتكاتف وشد أزر من يقفون هناك على جبهات القتال، وكأنهم يقولون بلسان الحال لا المقال نحن جميعًا في خندق واحد لن يفرقنا حاقد أو حاسد.