الخارجية الفلسطينية: نقل سفارة أمريكا إلى القدس عدوان على شعبنا
السبت 24/فبراير/2018 - 03:35 م
أ ش أ
طباعة
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بأشد العبارات الإعلان الأمريكي الأخير القاضي بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة واعتبرته إعلانا استفزازيا، واعتداءً على مشاعر العرب والمسلمين، إلى جانب كونه انتهاكا صارخا وخرقا جسيما للقانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها، وإجراءً متمردا على أسس ومرتكزات ومواثيق المنظومة الدولية.
وأكدت الوزارة - في بيان اليوم /السبت/ - أن هذا القرار عدوان مباشر على الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة، وفي ذات الوقت مكافأة للاحتلال على انتهاكاته وجرائمه، خاصة أنه يتزامن مع ذكرى النكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني والمستمرة، الأمر الذي يشكل غطاء لممارسات الاحتلال العدوانية، وتشجيعا له على الاستمرار في تدمير أي فرصة لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين، وبذلك تفقد الإدارة الأمريكية أي مصداقية للحديث عن الجهود لإحلال السلام واستئناف المفاوضات.
وتابعت الوزارة: "أنها إذ تحمل الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن إعلانها الخاص بالقدس ونقل السفارة، فإنها تطالب المجتمع الدولي برفض هذا الإعلان، وتحويل الإجماع الدولي على رفضه إلى آليات عملية لحماية السلام وحل الدولتين وحقوق شعبنا".
وطالبت الخارجية الفلسطينية، الدول بتأكيد اعترافها بأن القدس الشرقية المحتلة هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وهي عاصمة دولة فلسطين، وبالتالي تجديد موقفها الرافض لنقل سفارة بلادها إلى القدس.
وأكدت الوزارة - في بيان اليوم /السبت/ - أن هذا القرار عدوان مباشر على الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة، وفي ذات الوقت مكافأة للاحتلال على انتهاكاته وجرائمه، خاصة أنه يتزامن مع ذكرى النكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني والمستمرة، الأمر الذي يشكل غطاء لممارسات الاحتلال العدوانية، وتشجيعا له على الاستمرار في تدمير أي فرصة لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين، وبذلك تفقد الإدارة الأمريكية أي مصداقية للحديث عن الجهود لإحلال السلام واستئناف المفاوضات.
وتابعت الوزارة: "أنها إذ تحمل الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن إعلانها الخاص بالقدس ونقل السفارة، فإنها تطالب المجتمع الدولي برفض هذا الإعلان، وتحويل الإجماع الدولي على رفضه إلى آليات عملية لحماية السلام وحل الدولتين وحقوق شعبنا".
وطالبت الخارجية الفلسطينية، الدول بتأكيد اعترافها بأن القدس الشرقية المحتلة هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وهي عاصمة دولة فلسطين، وبالتالي تجديد موقفها الرافض لنقل سفارة بلادها إلى القدس.