الأوقاف الفلسطينية تطالب المنظمات الدولية بالحفاظ على الحرم الإبراهيمي بالخليل
الأحد 25/فبراير/2018 - 01:22 م
تيسير ابرهيم الطنانى
طباعة
أكدت دائرة الأوقاف الإسلامية الفلسطينية، على ضرورة مطالبة كافة المنظمات الأممية والدولية بالحفاظ على قدسية ومكانة المسجد، مشددة على عودة المسجد الإبراهيمي، بالخليل جنوب الضفة الغربية، لسيادة الأوقاف الإسلامية الكاملة عليه، وإخراج المستوطنين من القسم الذي تم الاستيلاء عليه، مشيرة إلى أنه مكان إسلامي مقدس.
ولفتت دائرة الأوقاف الإسلامية الفلسطينية، في بيان اليوم بمناسبة ذكرى مجزرة الحرم الإبراهيمي عام 1994، إلى حرمة المسجد الإبراهيمي، ومكانته التاريخية والدينية، وأنه مكان خاص بالمسلمين، ولا يحق لأحد مشاركتهم فيه.
وأشارت الدائرة، إلى أن أربعة وعشرون عامًا ولا زالت ذكرى مجزرة الحرم الإبراهيمي حاضرة في الأذهان تتناقلها الأجيال، الذي لم ينس ولن ينسى، فمع فجر الجمعة الخامس عشر من رمضان لعام 1414 للهجرة، الخامس والعشرين من فبراير لعام 1994 صدحت الحناجر بالتكبير وشاع الخبر في أرجاء المعمورة، طبيب لا يعرف الانسانية انه المستوطن باروخ جولد شتاين يفتح نار حقده على المصلين ويقتل ويصيب المئات".
وأكدت دائرة الأوقاف، أن بداية الجريمة كانت داخل المسجد، وكان هذا الفصل الأول من الجريمة ليأتي الفصل الثاني بتشكيل لجنة شمغار ليكتمل المخطط بتقسيم الحرم، وتحديد مكان لليهود داخل الحرم وتحويله لكنيس لإقامة صلواتهم التلمودية وإغلاق الحرم أمام المصلين وتركيب الحواجز الالكترونية والبوابات الحديدية ومنع رفع الأذان وإغلاق البلدة القديمة وإغلاق المحلات التجارية والسوق المركزي للخضار والعديد من المساجد ودائرة الأوقاف الإسلامية وشارع الشهداء.
وذكرت الدائرة، أن المسجد الإبراهيمي على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر في منظمة اليونسكو، وإننا نطالب المنظمة والدول التي صدرت وصوتت للقرار بتحمل مسؤولياتهم تجاه الحرم وكافة المؤسسات المحلية والدولية لوضع حد لهذا العبث الخطير بحاضر ومستقبل المسجد الإبراهيمي من قبل الاحتلال ومستوطنيه.