فيديو| "مكافحة الإتجار بالبشر" ندوة بـ"شباب الغربية"
الأحد 25/فبراير/2018 - 10:21 م
محمد عصر
طباعة
نظمت مديرية الشباب والرياضة اليوم الأحد بمشاركة 100 شاب وفتاة أعضاء برامج التعليم المدني اللقاء الحواري لشباب المحافظة تحت عنوان "مكافحة جريمة الاتجار بالبشر بصورة المتنوعة" زواج القاصرات والهجرة غير الشرعية وأطفال بلا مأوي وزوج الصفقة والاستغلال الجنسي للأطفال والنساء".
جاء ذلك بحضور علي الراعي وكيل المديرية للشباب نائبا عن محمد إسماعيل وكيل وزارة الشباب والرياضة، ويسري الديب مدير عام البرلمان والتعليم المدني، وعمرو عثمان مندوب وزارة الشباب والرياضة وبرعاية المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة.
وأيضا حضرت الدكتورة غادة حلمي الخبيرة بملف الاتجار بالبشر والهجرة غير المشروعة التى بدأت لقاءها أن النساء والأطفال يُمثلانِ نسبة مرتفعة من ضحايا الاتجار بالبشر إذ تتم المُتاجرة بهم عبر الحدود الدولية في الدعارة والاستغلال الجنسي والخدمة المنزلية والعمالة القسرية وكذلك الاتجار بالأعضاء البشرية والأطفال فضلاً عن استغلالهم فى التسول وغيرها من صور الاستغلال الأخرى.
وأشارت إلى أن المجتمع الدولي بالتضامن، لمواجهة جميع أشكال الاتجار بالبشر ذات الأبعاد الأمنية والسياسية والإستراتيجية والاجتماعية وأنه يظل آلاف البشر حول العالم ضحية مجموعة من مَعدومي الضمير عقدوا العزم وبيتوا النية على التعامل مع الإنسان كـ"سلعة تباع وتشتري" من أجل حلم الثراء الزائف لحساب عصابات الجريمة المنظمة وذلك بالمخالفة لكل الشرائع السماوية والأعراف والقوانين والاتفاقيات والمواثيق الدولية.
وأوضحت "غادة" أن الاتجار بالبشر يُعد أحد أنشطة الجريمة المنظمة التي أصبحت من بين أكثر المشكلات خطورة في عالم اليوم، وواحدة من أهم القضايا التي تُعانيها دول العالم كافة، خاصة في ظل تنامي الإدراك والوعي بخطورة هذه الظاهرة وفهم واضح للعوامل الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تؤدي إلى تنامي هذه الجرائم والعواقب المترتبة على ذلك خاصة في ظل هذا الربط بين مفاهيم حقوق الإنسان وقضايا التنمية المستدامة من جانب والقضايا الأمنية من الجانب الآخر حيث ينظر إليها على أنها إحدى قضايا الأمن القومي والدولي وليس فقط انتهاكًا لحقوق الإنسان وحرياته الأساسية.
واستطردت: "جرائم الاتجار بالبشر تمثل ثالث أكبر تجارة غير مشروعة في العالم بعد تجارة المخدرات والسلاح إذ تحقق أنشطتها أرباحًا طائلة تقدر بالمليارات؛ وذلك وسط توقعات عالمية بأن تتقدم تجارة البشر على تجارة الأسلحة في المستقبل لكونها تحقق أرباحًا ضخمة للمجرمين الضالعين فيها".
ولفتت إلى أهمية الدور المجتمعي لمواجهة الاتجار بالبشر خاصة النساء والأطفال ودور المشاركة المجتمعية ودور منظمات المجتمع المدني في تحقيق التنمية الشاملة.
في نهاية اللقاء تم فتح أسئلة للنقاش ومنها دور الدولة في حماية أبنائها بوضع قوانين مشدده واستخدام برامج توعوية عبر الوسائل المرئية والمسموعة لتوعية الشباب.