"الريف المصري": "مصر تستطيع" في نسخته الثالثة يتحدث عن الزراعة والري فقط
الإثنين 26/فبراير/2018 - 01:06 م
أ ش أ
طباعة
أكد عاطر حنورة رئيس مجلس إدارة شركة تنمية الريف المصري، المسئولة عن المشروع الرئاسي المليون ونصف المليون فدان، مشيرًا إلى أن مؤتمر "مصر تستطيع بأبناء النيل" هذا العام يركز على أن تكون الجلسات أكثر تخصصا والتي تعقد تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبتنظيم من الدكتورة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين في الخارج.
وقال حنورة، في تصريحات صحفية، اليوم الإثنين، على هامش جلسات مؤتمر "مصر تستطيع"، إن المؤتمر في نسخته الثالثة يتحدث عن الزراعة والري فقط، وتم التركيز على الري والصرف والزراعة المواتية، لذلك فالزراعة عبارة عن تربة ومياه التربة يمكن الاستفادة منها مهما كانت حالتها.
وأضاف رئيس مجلس إدارة شركة تنمية الريف المصري، أن إدارة شركة تنمية الريف المصري شاركت في المؤتمرين الأول والثالث من "مصر تستطيع" وكان المؤتمر الأول يتناول التكنولوجيات بشكل عام في الطرق والمنشأت وقامت الشركة بتناول أبحاث وتطبيقات وأفكار مجموعة من العلماء التي تفيد الريف المصري وحدث تواصل واستفدنا منهم.
وأوضح أن على رأس العلماء الذين استفاد منهم الريف المصري هو الدكتور فاروق الباز لتقديمه أبحاثا تحدد أماكن المياه الصالحة للاستخدام، كما أفادنا بشكل كبير الأطلس الشمسي للاستفادة من الطاقة الشمسية وتحديد أعماق الآبار لأن استخدام الطاقة الشمسية في توليد الطاقة الكافية لطلمبات الاعماق لضخ المياه من الآبار تصلح لبعض الأماكن والبعض الآخر لا يصلح.
وأضاف أن الطاقة الشمسية لا تصلح للأبار العميقة، مثل التي تتواجد في الفرارة وجنوب شرق المنخفض فالأبار عمقها هناك من 800 إلى ألف متر والطاقة المولدة من الألواح الشمسية لن تصلح، لكن في المنيا مثلا الأبار غير عميقة ويمكن الاستفادة من الطاقة الشمسية.
وأشار حنورة إلى أن هناك جلسة عن الريف الجديد والمجتمعات العمرانية تعقد خلال فعاليات المؤتمر والتي تبحث التوسع في المجتمعات العمرانية، مشيرًا إلى أن مشاريع الريف المصري أساسها مجتمعات عمرانية جديدة فيجب توفير كل مناحي الحياة قبل انتقال المزارع إلى الأرض ليبدأ الزراعة وتخطيط المنطقة كلها والتوسع في التخطيط فيجب توفير الوحدات الصحية والمدارس والوحدات السكنية لكي تنتقل الأسر للمعيشة في تلك المناطق.
وأوضح أن الاستزراع السمكي من ضمن الأشياء الذي سيتم الاستفادة منها فهناك مثلا فيتنام دولة رائدة في الثروة السمكية، وهي دولة مماثلة لمصر في الطبيعة، ويتم حاليًا تخصيص قطعة أرض لعمل مزرعة سمكية نموذجية لتوطين هذه التكنولوجيات في مصر طبقا للمناخ ونوعية المياه من الآبار ونوعية الأسماك والأراضي، وبالتالي تدريب العاملين على التعامل معها فالعالم كله يتجه إلى المناطق البكر.
وأكد أنه يتم حاليًا في مشروع المليون ونصف مليون فدان تجهيز الأراضي كلها من محطات بنزين وطريق داخلية وخارجية والمناطق الخدمية في كل الأراضي لكي يكون مشروعا متكاملًا.