صور| مصر زمان.. أشهر قصص الحب من طرف واحد في الوسط الفني

الإثنين 26/فبراير/2018 - 04:59 م

نسمة ريان

الحب من طرف واحد قد يكون أسوأ أنواع الحب علي الإطلاق، والغريب حينما يدوم هذا الحب في قلوب أصاحبه الي أخر العمر، شهدت حقيبة مصر زمان قصص حب مبهرة ورائعة في الوسط الفني تحدث عنها الكثير، ولكن لسوء القدر ربما كانت كلها قصص من طرف واحد، ولكنها عاشت عمرًا، إليك أشهر قصص الحب من طرف واحد في الوسط الفني:

"القصبجي، وأم كلثوم"..

"القصبجي" عاشق الست، قصة الحب الأشهر من طرف واحد في الوسط الفني، بدأت قصة حب محمد القصبجى لأم كلثوم عندما لحن أرق وأعذب أغانيها، فأحبها وحاول التقرب منها ولفت نظرها ولكنها لم تشعر به ولم تتجاوب معه، وكان ذلك يجرح القصبجي، إلا أنه لم يشتك، واكتفى بأن يكون معها، وعشقها رغم إدراكه أن الشاعر أحمد رامي يحبها، لكنه فضل الصمت في حبه رغم أن أم كلثوم كانت تدرك حبه لها.

"أمينة رزق ويوسف وهبى"..

قصة حب من أول نظره عاشتها الفنانة أمينة رزق، مع الراحل الفنان يوسف وهبى منذ أن رأته، فعشقت فنه وحنانه عليها، إلا أنها لم تستطع البوح بمشاعرها يوما له، وأخفت ما يعانيه قلبها عليه، وعندما لم تجد منه أي تجاوب معها قررت الإضراب عن الزواج.

"نجاة وكامل الشناوي"..

قال عنها يوما "إنها تحتل قلبي، وتتصرف فيه كما تشاء" ووقع الكاتب كامل الشناوي، في عشق الفنانة نجاة الصغيرة، إلا أنه لم يلقى منها أي اهتمام، ورغم ذلك حاول مرارًا وتكرارًا، فكتب لها أجمل القصائد التي تعبر عن حبه لها وعن جمال ونعومة صوتها ورقتها، ولكنها فاجأته بارتباطها بيوسف إدريس.

"سامية جمال وفريد الأطرش"..

هدد حب سامية جمال للفنان فريد الأطرش مشوارها الفني، فهى عشقته منذ صغرها، وعندما قررت مصارحته بحبها وإعلان هذا الحب رسميًا، رفضها بسبب أصوله التي تعود إلى عائلة كبيرة في جبل الدروز، حيث رأى أنه من عائلة كبيرة ذات حسب ونسب ومليئة بالأمراء والأثرياء ولا يليق به ولا بسمعته أن يتزوج فلاحة من أسرة فقيرة.