الآثار: الكشف عن جزء من تمثال للملك "رمسيس الثاني" بأسوان
الثلاثاء 27/فبراير/2018 - 01:22 م
لمياء يسري.
طباعة
كشفت البعثة المصرية العاملة بمشروع معالجة المياه الجوفية، بمعبد كوم امبو بمحافظة أسوان، في الكشف عن جزء من تمثال جداري ضخم، من الحجر الرملي، للملك رمسيس الثاني، بالإضافة إلى العثور على الرأس الخاصة به، والتي تصور الملك مرتديًا، التاج الأبيض تاج الوجه القبلي.
وقال الدكتور أيمن العشماوي، رئيس قطاع الآثار الأثرية بوزارة الثقافة، أن أهمية هذا الكشف تتمثل في كونه يعد دليلًا جديدًا على وجود واستخدام هذا المعبد خلال عصر الدولة الحديثة، إذ لم يكن هناك سوى أدلة بسيطة تؤيد على استخدامه أثناء هذا العصر، وهى نقوش الملك تحتمس الثالث المسجلة على جدرانه، وهذا باللإضافة إلى النقش الظاهر على الجزء المكشوف من التمثال الذي يصور الملك رمسيس الثاني بصحبة الإله سوبك والإله حورس، ويمثلان معًا الآلهة الرئيسية لمعبد كوم أمبو، وهو الأمر الذي يرجح أن هذا التمثال بمرتبط بالمعبد وليس منقولًا من أي مكان آخر.
كما أضاف العشماوي، أن فريق العمل يجري أعماله حاليًا بالموقع، آملًا في الكشف عن باقي أجزاء التمثال ليتمكنوا من إعادة تركيبه، كما أوضح محمد عبد البديع، رئيس الإدارة المركزية لمصر العليا، أن هذا الجزء من التمثال يمثل الملك في الهيئة الأوزورية، فيظهر اليدان متقاطعتان على الصدر، وتمسكان بعلامة عنخ، كما يظهر جزء من الدقن الملكية، وبعض الألوان على اليدين، أما عن الرأس والتي عثر عليها داخل المرر الخارجة الخلفي للمبعد، فما زالت تحتفظ بالألوان حيث تظهر بقايا اللون الأحمر على الوجه واللون الأصفر على الجبين عند بداية التاج، والجبين مزين بالكوبرا.
يُذكر أن مشروع معالجة منسوب المياه الجوفية، بدأ في سبتمبر 2017، ومن المقرر أن يستمر العمل به لمدة عام كامل، وقد اكتشفت في يناير الماضي عن مجموعة من التماثيل ولوحة من الحجر الجيري وذلك أثناء عملها بنفس المشروع.
وقال الدكتور أيمن العشماوي، رئيس قطاع الآثار الأثرية بوزارة الثقافة، أن أهمية هذا الكشف تتمثل في كونه يعد دليلًا جديدًا على وجود واستخدام هذا المعبد خلال عصر الدولة الحديثة، إذ لم يكن هناك سوى أدلة بسيطة تؤيد على استخدامه أثناء هذا العصر، وهى نقوش الملك تحتمس الثالث المسجلة على جدرانه، وهذا باللإضافة إلى النقش الظاهر على الجزء المكشوف من التمثال الذي يصور الملك رمسيس الثاني بصحبة الإله سوبك والإله حورس، ويمثلان معًا الآلهة الرئيسية لمعبد كوم أمبو، وهو الأمر الذي يرجح أن هذا التمثال بمرتبط بالمعبد وليس منقولًا من أي مكان آخر.
كما أضاف العشماوي، أن فريق العمل يجري أعماله حاليًا بالموقع، آملًا في الكشف عن باقي أجزاء التمثال ليتمكنوا من إعادة تركيبه، كما أوضح محمد عبد البديع، رئيس الإدارة المركزية لمصر العليا، أن هذا الجزء من التمثال يمثل الملك في الهيئة الأوزورية، فيظهر اليدان متقاطعتان على الصدر، وتمسكان بعلامة عنخ، كما يظهر جزء من الدقن الملكية، وبعض الألوان على اليدين، أما عن الرأس والتي عثر عليها داخل المرر الخارجة الخلفي للمبعد، فما زالت تحتفظ بالألوان حيث تظهر بقايا اللون الأحمر على الوجه واللون الأصفر على الجبين عند بداية التاج، والجبين مزين بالكوبرا.
يُذكر أن مشروع معالجة منسوب المياه الجوفية، بدأ في سبتمبر 2017، ومن المقرر أن يستمر العمل به لمدة عام كامل، وقد اكتشفت في يناير الماضي عن مجموعة من التماثيل ولوحة من الحجر الجيري وذلك أثناء عملها بنفس المشروع.