الإعلان رسميا عن قبول استقالة وزير الداخلية العراقي من منصبه
السبت 09/يوليو/2016 - 12:59 ص
وكالات
طباعة
أعلن رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي، الجمعة، عن قبول استقالة وزير الداخلية محمد الغبان رسميا من منصبه.
وقال العبادي خلال اجتماع أمني إن وزير الداخلية قدم استقالته وقبلتها في اليوم نفسه، مشددا على أن مهمة وزارة الداخلية هي الأمن الداخلي الا انها تحملت دورا اضافيا تمثل بمحاربة الارهاب عسكريا، وأنها يجب أن تكون بعيدة عن التحزب والتسييس.
واعتبر العبادي اليوم الاعتداء الارهابي الذي نفذه تنظيم داعش في حي الكرادة بمثابة" رد فعل على الانتصار الكبير في الفلوجة".
وكان الغبان قد قدم استقالته من منصبه يوم الثلاثاء الماضي الى رئيس الوزراء. واكدت وسائل اعلام عراقية قبول الاستقالة دون صدور اعلان رسمي بذلك.
وقال الغبان إن الدولة العراقية لم تنجح حتى الان في تنظيم عمل الأجهزة الامنية والاستخبارية.
وأشار الى وجود أجهزة متعددة وتداخل في الصلاحيات، فيما حذر أن معاناة الشعب العراقي ستستمر اذا بقي هذا التقاطع بين الأجهزة الأمنية.
وأوضح أن" المعلومات الاستخباراتية بشأن تفجيرات الكرادة تشير الى أنها قدمت من محافظة ديالى".
وأمس الخميس، تم الاعلان عن ارتفاع عدد ضحايا تفجير الكرادة إلى 292 قتيلا، في أعقاب انفجار شاحنة محملة بالمتفجرات يوم الأحد الماضي.
وأوضح العبادي "ان عصابة داعش الارهابية تواجه انكسارا واضحا بعد الانتصار الكبير الذي حققته قواتنا البطلة في الفلوجة حيث لم يتمكنوا حتى من الهرب في الصحراء ولذا بدأت باللجوء الى أسلوب التفجيرات الجبانة واستهداف المواطنين ليثبتوا أنه مازال لهم وجود وتأثير ليستمر الدعم المالي لهم وتستقطب ارهابيين اخرين".
ودعا العبادي إلى "ضرورة تكثيف الجهود من قبل وزارة الداخلية من أجل توفير الأمن للمواطنين وكشف المجرمين والقضاء على الخلايا الارهابية ومكافحة الجرائم الجنائية والاقتصادية".
وأكد على ضرورة بذل الجهود من أجل أن يكون هذا العام عاما للقضاء على الفساد في وزارة الداخلية.
وقال العبادي خلال اجتماع أمني إن وزير الداخلية قدم استقالته وقبلتها في اليوم نفسه، مشددا على أن مهمة وزارة الداخلية هي الأمن الداخلي الا انها تحملت دورا اضافيا تمثل بمحاربة الارهاب عسكريا، وأنها يجب أن تكون بعيدة عن التحزب والتسييس.
واعتبر العبادي اليوم الاعتداء الارهابي الذي نفذه تنظيم داعش في حي الكرادة بمثابة" رد فعل على الانتصار الكبير في الفلوجة".
وكان الغبان قد قدم استقالته من منصبه يوم الثلاثاء الماضي الى رئيس الوزراء. واكدت وسائل اعلام عراقية قبول الاستقالة دون صدور اعلان رسمي بذلك.
وقال الغبان إن الدولة العراقية لم تنجح حتى الان في تنظيم عمل الأجهزة الامنية والاستخبارية.
وأشار الى وجود أجهزة متعددة وتداخل في الصلاحيات، فيما حذر أن معاناة الشعب العراقي ستستمر اذا بقي هذا التقاطع بين الأجهزة الأمنية.
وأوضح أن" المعلومات الاستخباراتية بشأن تفجيرات الكرادة تشير الى أنها قدمت من محافظة ديالى".
وأمس الخميس، تم الاعلان عن ارتفاع عدد ضحايا تفجير الكرادة إلى 292 قتيلا، في أعقاب انفجار شاحنة محملة بالمتفجرات يوم الأحد الماضي.
وأوضح العبادي "ان عصابة داعش الارهابية تواجه انكسارا واضحا بعد الانتصار الكبير الذي حققته قواتنا البطلة في الفلوجة حيث لم يتمكنوا حتى من الهرب في الصحراء ولذا بدأت باللجوء الى أسلوب التفجيرات الجبانة واستهداف المواطنين ليثبتوا أنه مازال لهم وجود وتأثير ليستمر الدعم المالي لهم وتستقطب ارهابيين اخرين".
ودعا العبادي إلى "ضرورة تكثيف الجهود من قبل وزارة الداخلية من أجل توفير الأمن للمواطنين وكشف المجرمين والقضاء على الخلايا الارهابية ومكافحة الجرائم الجنائية والاقتصادية".
وأكد على ضرورة بذل الجهود من أجل أن يكون هذا العام عاما للقضاء على الفساد في وزارة الداخلية.