في ذكراه.. نبذة عن العالم العراقي طه باقر
الأربعاء 28/فبراير/2018 - 05:12 م
لمياء يسري
طباعة
تمر علينا اليوم ذكرى وفاة العالم العراقي الكبير، ورائد الأركيولوجي طه باقر، من أصحاب أبرز الترجمات لملحمة جلجامش، هو طه ابن باقر ابن ناصر ابن حسين ابن علي ابن عزام الكبير، ولد في مدينة الحلة العراقية، عام 1912.
درس طه باقر الابتدائية في مدينة الحلة ثم أكمل دراسته المتوسطة وكان من الطلبة الأوائل حيث جاء تسلسله الرابع في الدراسة الإعدادية الفرع العلمي، لذلك انتقل لإكمال دراسته على نفقة وزارة المعارف كلية صفد في فلسطين ثم الجامعة الأمريكية ببيروت ثم إلى الولايات المتحدة لدراسة علم الآثار في المعهد الشرقي في جامعة شيكاغو.
كون طه باقر وزميله فؤاد سفر، ثنائي ناجح في مجال الآثار العراقية، إذ أحدث الإثنان نقلة نوعية في مجال التنقيبات الأثرية، في العراق، ونجحوا في استخراج العديد من الآثار العراقية القديمة، والتي نهبت بعد ذلك إبان الاحتلال الأمريكي للعراق.
تقلد منصب أمين المتحف العراقي، وبعد قضاءه إحدى عشرة سنة بوظيفة أمين متحف تقلد في عام 1951 منصب معاون مدير الآثار العام واستمر فيه حتى 1958، حيث تم تعينه بمنصب مفتش الآثار العام ولكنه لم يستمر في المنصب الجديد سوى شهور معدودة حتى عين مدير الآثار العام واستمر في المنصب حتى 1963، بالإضافة إلى أنه أيضا كان عضوا في هيئة تحرير مجلة "سومر" ورأس تحريرها في 1958حتى 1963.
وقام بتدريس مادة التاريخ القديم والحضارة في كلية المعلمين العالية حتى 1960، كما يرجع له الفضل في تأسيس قسم الآثار في كلية الآداب وقد درس به مادة التاريخ القديم واللغات القديمة.
اعتقل طه باقر، بعد انقلاب البعث في 8 شباط 1963 حيث سجن وعذب وفصل من الجامعة مع مجموعة من خيرة أساتذتها، سافر إلى ليبيا عام 1965 وأسس مركز الأبحاث الآثارية هناك وشرع في دراسة حضارة المكان، لكنه عاد في الثمانينات إلى العراق بناء على طلب السلطات العراقية، وتم تكريمه فأصدر كتابه (من تراثنا اللغوي القديم.. ما يسمى في العربية بالدخيل)، وهو معجم لغوي في غاية الأهمية يرجع فيه مفردات عامية وفصحى إلى أصولها في لغات الحضارة الرافدينية.
من أهم إصدارات طه باقر الأساسية في علم الآثار:
1 – ملحمة كلكامش : وهي من ترجمته وتقديمه حيث أعطى شرحا للغتها وأصولها ودلالاتها
2_ مقدمة في تاريخ الحضارات القديم-1950.
3 – مقدمة في تاريخ الأدب العراقي القديم – 1960 بجزأين اثنين .
4 – وأخيرا كتابه (من تراثنا اللغوي القديم ,ما يسمى بالعربية بالدخيل ) والذي أصدره في الثمانينات . و تناول فيها علاقة الألفاظ والمفردات في لغات العراق مع المفردات المستخدمة في المحكية العراقية, أو العربية الفصحى التي لم يستطع القاموس إيجاد أصول لها .
وتعد ملحمة جلجامش من أشهر ما ترجم باقر، وهي ملحمة سومرية كتبت شعرًا، بالخط المسماري على الألواح الطينية بعدد 12 لوح طيني، وتدور الملحمة حول قصة الخلق وبداية العالم كما قصتها الحضارة السومرية.
وبعد رحلة شيقة في عالم آثار بلاد الرافدين، رحل عنا طه باقر في 28 فبراير 1948م.
درس طه باقر الابتدائية في مدينة الحلة ثم أكمل دراسته المتوسطة وكان من الطلبة الأوائل حيث جاء تسلسله الرابع في الدراسة الإعدادية الفرع العلمي، لذلك انتقل لإكمال دراسته على نفقة وزارة المعارف كلية صفد في فلسطين ثم الجامعة الأمريكية ببيروت ثم إلى الولايات المتحدة لدراسة علم الآثار في المعهد الشرقي في جامعة شيكاغو.
كون طه باقر وزميله فؤاد سفر، ثنائي ناجح في مجال الآثار العراقية، إذ أحدث الإثنان نقلة نوعية في مجال التنقيبات الأثرية، في العراق، ونجحوا في استخراج العديد من الآثار العراقية القديمة، والتي نهبت بعد ذلك إبان الاحتلال الأمريكي للعراق.
تقلد منصب أمين المتحف العراقي، وبعد قضاءه إحدى عشرة سنة بوظيفة أمين متحف تقلد في عام 1951 منصب معاون مدير الآثار العام واستمر فيه حتى 1958، حيث تم تعينه بمنصب مفتش الآثار العام ولكنه لم يستمر في المنصب الجديد سوى شهور معدودة حتى عين مدير الآثار العام واستمر في المنصب حتى 1963، بالإضافة إلى أنه أيضا كان عضوا في هيئة تحرير مجلة "سومر" ورأس تحريرها في 1958حتى 1963.
وقام بتدريس مادة التاريخ القديم والحضارة في كلية المعلمين العالية حتى 1960، كما يرجع له الفضل في تأسيس قسم الآثار في كلية الآداب وقد درس به مادة التاريخ القديم واللغات القديمة.
اعتقل طه باقر، بعد انقلاب البعث في 8 شباط 1963 حيث سجن وعذب وفصل من الجامعة مع مجموعة من خيرة أساتذتها، سافر إلى ليبيا عام 1965 وأسس مركز الأبحاث الآثارية هناك وشرع في دراسة حضارة المكان، لكنه عاد في الثمانينات إلى العراق بناء على طلب السلطات العراقية، وتم تكريمه فأصدر كتابه (من تراثنا اللغوي القديم.. ما يسمى في العربية بالدخيل)، وهو معجم لغوي في غاية الأهمية يرجع فيه مفردات عامية وفصحى إلى أصولها في لغات الحضارة الرافدينية.
من أهم إصدارات طه باقر الأساسية في علم الآثار:
1 – ملحمة كلكامش : وهي من ترجمته وتقديمه حيث أعطى شرحا للغتها وأصولها ودلالاتها
2_ مقدمة في تاريخ الحضارات القديم-1950.
3 – مقدمة في تاريخ الأدب العراقي القديم – 1960 بجزأين اثنين .
4 – وأخيرا كتابه (من تراثنا اللغوي القديم ,ما يسمى بالعربية بالدخيل ) والذي أصدره في الثمانينات . و تناول فيها علاقة الألفاظ والمفردات في لغات العراق مع المفردات المستخدمة في المحكية العراقية, أو العربية الفصحى التي لم يستطع القاموس إيجاد أصول لها .
وتعد ملحمة جلجامش من أشهر ما ترجم باقر، وهي ملحمة سومرية كتبت شعرًا، بالخط المسماري على الألواح الطينية بعدد 12 لوح طيني، وتدور الملحمة حول قصة الخلق وبداية العالم كما قصتها الحضارة السومرية.
وبعد رحلة شيقة في عالم آثار بلاد الرافدين، رحل عنا طه باقر في 28 فبراير 1948م.