الحلقة الثالثة| أساطير يونانية.. أطلس والحرب الطاحنة
الأربعاء 28/فبراير/2018 - 06:27 م
لمياء يسري
طباعة
توقفنا بالأمس عند تدبير زيوس مؤامرة ضد أبيه، تمكن من خلالها أن يحرر أخوته على أثرها، وبعد تحرر الأبناء الخمسة، قرروا أن ينتقموا لأنفسهم، فتحدثوا مع زيوس في هذا الأمر.
وافق زيوس على أن يقودهم في مؤامرة ضد أبيهم، لكن انقلبت هذه المؤامرة إلى معركة، فلما بلغ أنصار كرونوس من التياتين (فيما عدا بروميثيوس وشقيقه أبيميثيوس)، والمردة بأمر المؤامرة التي يدبرها زيوس وأخوته ضد أبيهم، فقرروا أن يتكاتفوا مع بعضهم للدفاع عن كرونوس، فتجمعوا تحت راية أقوى وأعنف تيتن وهو أطلس.
وأطلس هو ابن حورية الماء كلوميني، والشقيق الأكبر لكل من هيسبيروس، وبروميثيوس، وأبيميثيوس، ومينويتوس.
وكان يحكم مملكة كبيرة هي أطلانطس، وقد أرسلت الآلهة طوفانا كبيرًا على هذه المملكة بعد صراع الأخوة حول الذهب والفضة، فاندثرت المملكة، المعروفة في التاريخ باسم أطلانطس المفقودة.
الآن يستعد كلا من الفرقين للمعركة، فقام كرونوس من جانبه وبمساعدة أمه، بالإفراج عن كل من وضعهم كرونوس في السجن، لحشد عدد أكبر من القوات.
ثم اعتلى زيوس وقواته قمة جبل الأوليمبوس، وأعتلى أطلس وقواته قمة جبل أورثروس.
وبدأت المعركة..
استخدموا الرعد والبرق، والعواصف، والشوكة الثلاثية المثيرة للأمواج، لقد كانت هذه المعركة هي أشرس المعارك التي شهدها الإغريق والتي عرفت فيما بعد باسم معركة التيتان، وكاد الخراب يعم الكون بأكمله.
انتهىت المعركة بعد عشر سنوات كاملة، انتهت بهزيمة أطلس على يد زيوس وقواته، فحكم زيوس على أطلس أن يحمل قبة السماء على كتفيه إلى الآبد، وأعتلى زيوس عرش السماء والأرض ، وتزوج من شقيقته هيرا.
أما عن أطلس فله حضور لا يمكن إغفاله في الأساطير اليونانية، وأشهرها هو ارتباطه بالبطل هيراقليس، لقد ارتبط العمل الحادي عشر بأطلس، إذ كان على هيراقليس أن يحصل على بعض التفاحات الذهبية من الشجرة الخاصة بالإلهة هيرا، فلم يكن أمام هيراكليس لكي يحصل على هذه التفاحات إلا أن يذهب إلى أطلس، ويطلب منه المساعدة ، وبالفعل ذهب إليه و كاد أن يرفض أطلس لولا أن تذكر أنه سيستريح بعض الوقت من حمل قبة السماء، فأعطاه القبة وحملها هيراقليس على كتفيه، وذهب أطلس لجلب التفاحات الذهبية.
بعد عودته من الحديقة ومعه التفاحات، ولكن بعد عودته تذكر أنه سيحمل القبة ويتعذب من جديد، فحاول أن يتحايل على هيراقليس فطلب منه أن يذهب هو بنفسه ليسلم التفاحات يوريسثوس، ولكن هيراقليس انتبه لمقصده، فقال له قبل أن تذهب ضع وسادة لينة على كتفي حتى استطيع أن أتحمل مشقة حمل قبة السماء، فألقى أطلس بالتفاحات الثلاثة على الأرض، وأخذ أطلس القبة ظنا منه أن هيراقليس سيضع الوسادة على كتفيه ثم يحملها عنه مرة أخرى، لكن ما أن حمل أطلس القبة ثانية أخذ هيراقليس التفاحات وودعه تاركًا إياه يعاني من جديد.
إن السماء والعالم الآن تحت حكم زيوس، فما الذي فعله بعدما اعتلى العرش ؟ هذا ما سنعرفه غدًا.
وافق زيوس على أن يقودهم في مؤامرة ضد أبيهم، لكن انقلبت هذه المؤامرة إلى معركة، فلما بلغ أنصار كرونوس من التياتين (فيما عدا بروميثيوس وشقيقه أبيميثيوس)، والمردة بأمر المؤامرة التي يدبرها زيوس وأخوته ضد أبيهم، فقرروا أن يتكاتفوا مع بعضهم للدفاع عن كرونوس، فتجمعوا تحت راية أقوى وأعنف تيتن وهو أطلس.
وأطلس هو ابن حورية الماء كلوميني، والشقيق الأكبر لكل من هيسبيروس، وبروميثيوس، وأبيميثيوس، ومينويتوس.
وكان يحكم مملكة كبيرة هي أطلانطس، وقد أرسلت الآلهة طوفانا كبيرًا على هذه المملكة بعد صراع الأخوة حول الذهب والفضة، فاندثرت المملكة، المعروفة في التاريخ باسم أطلانطس المفقودة.
الآن يستعد كلا من الفرقين للمعركة، فقام كرونوس من جانبه وبمساعدة أمه، بالإفراج عن كل من وضعهم كرونوس في السجن، لحشد عدد أكبر من القوات.
ثم اعتلى زيوس وقواته قمة جبل الأوليمبوس، وأعتلى أطلس وقواته قمة جبل أورثروس.
وبدأت المعركة..
استخدموا الرعد والبرق، والعواصف، والشوكة الثلاثية المثيرة للأمواج، لقد كانت هذه المعركة هي أشرس المعارك التي شهدها الإغريق والتي عرفت فيما بعد باسم معركة التيتان، وكاد الخراب يعم الكون بأكمله.
انتهىت المعركة بعد عشر سنوات كاملة، انتهت بهزيمة أطلس على يد زيوس وقواته، فحكم زيوس على أطلس أن يحمل قبة السماء على كتفيه إلى الآبد، وأعتلى زيوس عرش السماء والأرض ، وتزوج من شقيقته هيرا.
أما عن أطلس فله حضور لا يمكن إغفاله في الأساطير اليونانية، وأشهرها هو ارتباطه بالبطل هيراقليس، لقد ارتبط العمل الحادي عشر بأطلس، إذ كان على هيراقليس أن يحصل على بعض التفاحات الذهبية من الشجرة الخاصة بالإلهة هيرا، فلم يكن أمام هيراكليس لكي يحصل على هذه التفاحات إلا أن يذهب إلى أطلس، ويطلب منه المساعدة ، وبالفعل ذهب إليه و كاد أن يرفض أطلس لولا أن تذكر أنه سيستريح بعض الوقت من حمل قبة السماء، فأعطاه القبة وحملها هيراقليس على كتفيه، وذهب أطلس لجلب التفاحات الذهبية.
بعد عودته من الحديقة ومعه التفاحات، ولكن بعد عودته تذكر أنه سيحمل القبة ويتعذب من جديد، فحاول أن يتحايل على هيراقليس فطلب منه أن يذهب هو بنفسه ليسلم التفاحات يوريسثوس، ولكن هيراقليس انتبه لمقصده، فقال له قبل أن تذهب ضع وسادة لينة على كتفي حتى استطيع أن أتحمل مشقة حمل قبة السماء، فألقى أطلس بالتفاحات الثلاثة على الأرض، وأخذ أطلس القبة ظنا منه أن هيراقليس سيضع الوسادة على كتفيه ثم يحملها عنه مرة أخرى، لكن ما أن حمل أطلس القبة ثانية أخذ هيراقليس التفاحات وودعه تاركًا إياه يعاني من جديد.
إن السماء والعالم الآن تحت حكم زيوس، فما الذي فعله بعدما اعتلى العرش ؟ هذا ما سنعرفه غدًا.