باسم الفقراء.. سيدة بالجيزة تحصل على 31 ألف دولار من العرب
الخميس 01/مارس/2018 - 02:01 م
أحمد حسن
طباعة
تمكن ضباط مباحث الأموال العام من ضبط سيدة أنشأت صفحات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعى للنصب والاحتيال على الأثرياء العرب بحجة جمعها تبرعات للفقراء ومبايعتهم على مواجهة ظروف الحياة.
فقد أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة قيام إنصاف.ا.م، سن 44، ومقيمة بمحافظة الجيزة، بإنشاء صفحات إلكترونية إحتيالية بأسماء سيدات وهمية على موقع التواصل الإجتماعى"الفيس بوك" لاستقطاب ضحاياها من رعايا بعض الدول العربية "رجال، سيدات" للتعارف عليهم وطلب إرسال أموال لها حتى تتمكن من استئجار شقق مفروشة لهم بمناطق راقية وادعائها لضحاياها بمرورها بظروف اجتماعية وإنسانية صعبة أو وجود بعض العائلات الفقيرة تحتاج إلى معونات مالية لمواجهة ظروف الحياة، وعلى آثر ذلك يقوم الضحايا بإرسال مبالغ مالية فى صورة تحويلات مالية عن طريق شركة تحويل أموال.
وتبين من التحريات أن المتهمة جمعت من ضحاياها بالخارج خلال عامين مبلغ (31) ألف دولار أمريكى، وعقب ذلك تقوم بغلق هواتفها المحمولة والموقع الإلكترونى الاحتيالي حتى تكون بمنأى عن ضبطها ومطاردة ضحاياها لها.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمة المذكورة بمحل سكنها الكائن بدائرة قسم شرطة ثان أكتوبر بالجيزة، وعثر بحوزتها على جهازى ( تابلت– هاتف محمول) وبفحصهما فنيًا تبين استخدامهما فى نشاطها الإجرامى.
وبمواجهتها أقرت بالواقعة، وأنها تمارس ذلك النشاط منذ عامين تقريبًا بالإشتراك مع المدعوة علياء.ع.ع، "جارى ضبطها "والتى اقتصر دورها على تلقى بعض التحويلات بإسمها دون علمها بنشاط الأولى.
كما أكدت التحريات إلى لجوء المتهمة لغسل الأموال حصيلة نشاطها الإجرامى المشار إليه من خلال عدة أساليب تمثلت فى شرائها لوحدة سكنية وتسجيلها باسم زوجها وإيداع جانب من تلك الأموال بالبنوك بهدف إخفاء وتمويه طبيعتها وقطع الصلة بينها وبين مصدرها غير المشروع.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال تلك الواقعة.
فقد أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة قيام إنصاف.ا.م، سن 44، ومقيمة بمحافظة الجيزة، بإنشاء صفحات إلكترونية إحتيالية بأسماء سيدات وهمية على موقع التواصل الإجتماعى"الفيس بوك" لاستقطاب ضحاياها من رعايا بعض الدول العربية "رجال، سيدات" للتعارف عليهم وطلب إرسال أموال لها حتى تتمكن من استئجار شقق مفروشة لهم بمناطق راقية وادعائها لضحاياها بمرورها بظروف اجتماعية وإنسانية صعبة أو وجود بعض العائلات الفقيرة تحتاج إلى معونات مالية لمواجهة ظروف الحياة، وعلى آثر ذلك يقوم الضحايا بإرسال مبالغ مالية فى صورة تحويلات مالية عن طريق شركة تحويل أموال.
وتبين من التحريات أن المتهمة جمعت من ضحاياها بالخارج خلال عامين مبلغ (31) ألف دولار أمريكى، وعقب ذلك تقوم بغلق هواتفها المحمولة والموقع الإلكترونى الاحتيالي حتى تكون بمنأى عن ضبطها ومطاردة ضحاياها لها.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمة المذكورة بمحل سكنها الكائن بدائرة قسم شرطة ثان أكتوبر بالجيزة، وعثر بحوزتها على جهازى ( تابلت– هاتف محمول) وبفحصهما فنيًا تبين استخدامهما فى نشاطها الإجرامى.
وبمواجهتها أقرت بالواقعة، وأنها تمارس ذلك النشاط منذ عامين تقريبًا بالإشتراك مع المدعوة علياء.ع.ع، "جارى ضبطها "والتى اقتصر دورها على تلقى بعض التحويلات بإسمها دون علمها بنشاط الأولى.
كما أكدت التحريات إلى لجوء المتهمة لغسل الأموال حصيلة نشاطها الإجرامى المشار إليه من خلال عدة أساليب تمثلت فى شرائها لوحدة سكنية وتسجيلها باسم زوجها وإيداع جانب من تلك الأموال بالبنوك بهدف إخفاء وتمويه طبيعتها وقطع الصلة بينها وبين مصدرها غير المشروع.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال تلك الواقعة.