المواطن

عاجل
صور .. «محافظ القاهرة» يشارك فى جلسة المجلس العلمى لأكاديمية السادات الإتحاد الدولي لشباب الأقباط في روما يهنّى غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث لمناسبة الذكرى التاسعة عشر لجلوسه على عرش الكرسي البطريركيّ الأورشليمي تحرك سريع وموجة بحر السبب..محافظ البحر الأحمر يطمئن على السياح والمواطنين المصريين في حادث غرق مركب مرسى علم شباب الصحفيين تعلق على اختيارات الهيئات الصحفية والإعلامية الجديدة طواله: «الشوربجي» لمواصلة النجاحات.. و "سلامة" يمتلك رؤية ثاقبة لجنة الحكام تحسم الجدل حول إيقاف محمد معروف بعد مباراة الأهلي والاتحاد صور.. لعمله المخلص .. «تربية الأزهر» تكرم أحد العاملين بالكلية لبلوغه سن المعاش تعرف علي طلبات أكرم توفيق لتجديد عقدة مع الأهلي لزمالك يكشف موقف إصابة محمد صبحي قبل مواجهة بلاك بولز بالكونفدرالية صور ..«حمدي علي» يحصل على الدكتوراه في الإعلام حول «فاعلية التسويق الإلكتروني لوكالات الإعلان في تحقيق القدرة التنافسية للشركات» تعيين مريم عامر منيب مشرفه بنقابة المهن الموسيقية
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

غداً| اليوم العالمي للأحياء البرية تحت شعار "القطط حيوانات مفترسة مُهددة"

الجمعة 02/مارس/2018 - 10:09 ص
محمد جمال
طباعة
يحيي العالم غداً الثالث من مارس، اليوم العالمي للأحياء البرية 2018 تحت شعار"القطط الكبيرة بوصفها حيوانات مفترسة مهددة"، ومصطلح القطط الكبيرة يشمل الأسد، والنمر، والفهد والنمر الأمريكي وأيضاً نمر الثلج، وأسد الجبال، والنمر الغائم، وغيرها، وتوجد أنواع كبيرة منها في أفريقيا وآسيا وأمريكا الشمالية والوسطى والجنوبية. 

والقطط الكبيرة هي أكثر الحيوانات التي تحظى بالإعجاب على الصعيد العالمي، ومع ذلك تواجه هذه الحيوانات الجذابة المفترسة تهديدات كثيرة ومتنوعة معظمها بسبب الأنشطة البشرية. وبصفة عامة يتواصل انخفاض أعداد هذه الحيوانات انخفاضا مقلقا بسبب فقدان الموائل وقلة موارد الغذاء، فضلاً عن عوامل الصراع مع البشر وممارسات الصيد الجائر والتجارة غير المشروعة، فعلى سبيل المثال، انخفضت أعداد النمور بنسبة 97% على مدى الـ100 عام الماضية، في حين انخفضت أعداد الأسود الأفريقية بنسبة 40% في 20 سنة، ومع ذلك يجرى العمل على مجموعة من التدابير لوقف هذا الانخفاض. 

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أقرت في دورتها الـ 68 في ديسمبر 2013، اعتبار يوم 3 مارس يوماً عالمياً للحياة البرية، وذلك لإذكاء الوعي بأهمية الحيوانات والنباتات البرية بموجب قرارها رقم القرار 205/68، وقد تم اختيار هذا التاريخ، حيث أنه هو يوم اعتماد اتفاقية التجارة الدولية بأنواع الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض عام 1973، والذي يلعب دوراً بالغ الأهمية في ضمان ألا تشكل التجارة الدولية تهديداً لبقاء هذه الأصناف من الحيوانات والنباتات البرية. 

وكان أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة قد أشار في رسالته، إلي أننا نركز في احتفائنا باليوم العالمي للأحياء البرية، على الدور الهام الذي تؤديه الحيوانات والنباتات البرية التي تعيش على هذا الكوكب في ثقافاتنا واستدامة مجتمعاتنا، وفي هذا العام، تسلط الأضواء على القطط الكبيرة في العالم، تلك الحيوانات المفترسة البديعة، التي تعيش في مناطق تمتد من أفريقيا إلى آسيا والأمريكتين، وتشمل أنواعا مثل الفهود، ونمور اليغور، والنمور الرقطاء، والأسود، وأسود البوما، ونمور الثلوج، وغير ذلك من أنواع النمور. 

وأضاف غوتيريش، إن هذه المخلوقات الساحرة تحظى بالإجلال في مختلف أصقاع العالم، لما تنعم به من رشاقة وقوة، غير أنها قد أصبحت معرضة بشكل متزايد لخطر الانقراض، فقد شهدت أعداد القطط الكبيرة انخفاضا هائلا في الآونة الأخيرة، حيث كان يعيش في آسيا، قبل فترة لا تزيد كثيرا عن قرن مضى، ما يصل إلى 100 ألف من النمور البرية، أما اليوم، لم يعد يتبق منها سوى أقل من ٤ آلاف نمر. وهكذا فقدت تلك الحيوانات 96 % من تعدادها على مر العصور، والوضع متشابه بالنسبة لجميع القطط الكبيرة، فهي جميعا مهددة بفقدان موائلها ومعرضة لأخطار تغير المناخ والصيد غير المشروع والاتجار غير المشروع، والصراع بين الإنسان والحياة البرية، ولما كنا نحن السبب في تراجع أعداد هذه الحيوانات، فإن بوسعنا أيضا أن نكون مصدر خلاصها.

وأشار إلى أن أهداف التنمية المستدامة تشمل غايات محددة تتعلق بإنهاء العمليات غير المشروعة لصيد الأنواع المحمية من الحيوانات البرية واقتلاع الأنواع المحمية من النباتات البرية والاتجار غير المشروع بتلك الأنواع. 

وفي العام الماضي، اعتمدت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة القرار الثالث في سلسلة من القرارات الرائدة الرامية إلى معالجة هذا السبب الرئيسي في تراجع الحياة البرية، وتحتشد الحكومات والمجتمع المدني وجهات القطاع الخاص الفاعلة في مختلف أرجاء العالم من أجل ترجمة هذا العزم إلى عمل فعلي. 

ويتمثل الحل لإنقاذ القطط الكبيرة وغيرها من الأنواع المعرضة للخطر والمهددة بالانقراض في الأخذ بسياسة للحفظ تقوم على المبادئ العلمية السليمة وتستند إلى سيادة القانون، ويجب أيضا أن يولى الاعتبار الكامل في هذه السياسة لاحتياجات السكان المحليين.
وأشار غوتيريش، إلى أن القطط الكبيرة هي من الأنواع الرئيسية، وفي حمايتها حماية أيضا للمساحات الطبيعية الشاسعة التي تقطنها وللطائفة الواسعة من أنواع الحياة التي تؤويها، ومن ثم فهي مدخل لحماية مجمل النظم الإيكولوجية التي هي عنصر حاسم في كفالة صحة كوكبنا. 

ويعمل الكثيرون من حراس المنتزهات وموظفي إنفاذ القانون الشجعان في الميدان على مكافحة الجرائم التي ترتكب بحق الحياة البرية، معرضين بذلك حياتهم للخطر من أجل حماية ما لدينا من أنواع تتهددها أشد الأخطار وأعظمها، لكن الحفاظ على الحياة البرية مسؤولية مشتركة. 

ودعا غوتيريش، في اليوم العالمي للأحياء البرية، الناس في جميع أنحاء العالم إلى تقديم العون في مجال التوعية وإلى العمل بصفة شخصية للمساعدة على ضمان بقاء قطط العالم الكبيرة وبقاء كل ما يزخر به هذا العالم من تنوع بيولوجي نفيس وهش. 

وتعرف "القطط الكبيرة"، على أنها من فصيلة السنوريات.. وأحد السنوريات الأربعة الكبيرة المنتمية لجنس النمر، يزن الذكر البالغ حوالي 250 كجم. 

وتعيش الأسود في البرية حوالي 10-14 عاما ، بينما في الأسر حوالي 20 عاما، حيث العمر في البرية أقل بسبب المعارك التي تخوضها من أجل الحصول على طعامها ومهاجمة الحيوانات الأخرى التي قد تسبب لها جروحا وتنهك قواها.

ونشرت المنظمة الدولية لحماية الطبيعة IUCN لعام 2017، قائمة بأنواع من الحيوانات المفترسة التي أطلق عليها "القائمة الحمراء"، وبحسب القائمة فقد أجريت تقديرات لأكثر من 77 ألف نوع من الحيوانات، وتبين أن أكثر من 22 ألفا منها يواجه خطر الانقراض، وتبين أنه في 85 % من الأنواع المهددة بالانقراض فإن العامل الرئيس للخطر هو تدهور في وضع البيئة الطبيعية لمعيشتها نتيجة للعمران والبناء أو التلوث، إضافة إلى عوامل أخرى مثل التجارة غير القانونية بالحيوانات البرية، وغزو أنواع أخرى من الحيوانات للبيئة ذاتها. 

وللوقوف على مدى الخطر الذي تواجهه تلك الحيوانات في الوقت الراهن، يدعو التقرير الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة لتغيير تصنيف القطط الكبيرة في "القائمة الحمراء" من معرضة للانقراض إلى مهددة بالانقراض، ويرى التقرير أن ذلك سوف يساعد على التركيز على دعم دولي لحماية هذه الفصيلة الحيوانية التي يخشى معدو الدراسة أنها تتجه بسرعة أكبر من ذي قبل نحو الانقراض.
م ع ح/م ش ا

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads