وزير الزراعة يكلف "البحوث الزراعية" بالتركيز على استنباط أصناف موفرة للمياه
السبت 03/مارس/2018 - 10:12 ص
محمد جمال
طباعة
كلف الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، مركز البحوث الزراعية، بالتركيز خلال الفترة المقبلة على استنباط أصناف من المحاصيل المختلفة خاصة الاستراتيجية، تتميز بإنتاجيتها العالية، وموفرة للمياه المستخدمة في الري.
وقال البنا خلال ترأسه اجتماع مجلس إدارة مركز البحوث الزراعية إن هناك أولوية الفترة الحالية في تحقيق أقصى استفادة ممكنة من وحدتي الأرض والمياه وتطوير الإنتاجية، لتحقيق الأمن الغذائي، وتقليص الفجوة من المحاصيل وبالتالي تقليل فاتورة الاستيراد من الخارج.
وشدد وزير الزراعة على ضرورة أن تكون الأصناف المستنبطة حديثا أكثر تحملا للملوحة، وتتأقلم مع التغيرات المناخية المختلفة، وأكثر قدرة على مقاومة الأمراض والآفات.
وكلف البنا، مركز البحوث الزراعية بتكثيف الحملات والقوافل الإرشادية النباتية والبيطرية، لتغطي كافة المحافظات، والتركيز على النجوع والقرى، والمناطق النائية، لدعم صغار الفلاحين والمربين، والوقوف على المشاكل التي تواجههم والعمل على حلها فورا.
وأشار وزير الزراعة إلى أن تلك القوافل من شأنها تعويض النقص في عدد المرشدين الزراعيين، والتواصل مع المزارعين والمربين، وتوعيتهم بالأساليب الحديثة ونتائج البحوث لزيادة الإنتاجية، ونقل التوصيات الحديثة لهم، بما يساهم في رفع العبء عن كاهلهم، ويكون له مردود إيجابي في تحقيق التنمية الزراعية الشاملة.
وأوضح البنا أن المركز نجح مؤخرا في استنباط أصناف عالية الإنتاجية وموفرة للمياه من المحاصيل المختلفة، خاصة القمح والأرز والذرة والفول، فضلا عن القطن والذي تم البدء في خطة عاجلة للنهوض به تنفيذا لتكليفات القيادة السياسية، لإعادته إلى عرشه من جديد.
ولفت وزير الزراعة إلى أنه تم البدء في تفعيل الزراعة التعاقدية، حيث تم تطبيقها على محصول القطن، وتنفيذ التعاقدات مع المزارعين للموسم الجديد في عدد من المحافظات ومنها المنيا، وأسيوط، وبني سويف والفيوم، مما يشجع المزارعين ويطمئنهم على وجود عائد مجز لمحصوله.
وقال البنا خلال ترأسه اجتماع مجلس إدارة مركز البحوث الزراعية إن هناك أولوية الفترة الحالية في تحقيق أقصى استفادة ممكنة من وحدتي الأرض والمياه وتطوير الإنتاجية، لتحقيق الأمن الغذائي، وتقليص الفجوة من المحاصيل وبالتالي تقليل فاتورة الاستيراد من الخارج.
وشدد وزير الزراعة على ضرورة أن تكون الأصناف المستنبطة حديثا أكثر تحملا للملوحة، وتتأقلم مع التغيرات المناخية المختلفة، وأكثر قدرة على مقاومة الأمراض والآفات.
وكلف البنا، مركز البحوث الزراعية بتكثيف الحملات والقوافل الإرشادية النباتية والبيطرية، لتغطي كافة المحافظات، والتركيز على النجوع والقرى، والمناطق النائية، لدعم صغار الفلاحين والمربين، والوقوف على المشاكل التي تواجههم والعمل على حلها فورا.
وأشار وزير الزراعة إلى أن تلك القوافل من شأنها تعويض النقص في عدد المرشدين الزراعيين، والتواصل مع المزارعين والمربين، وتوعيتهم بالأساليب الحديثة ونتائج البحوث لزيادة الإنتاجية، ونقل التوصيات الحديثة لهم، بما يساهم في رفع العبء عن كاهلهم، ويكون له مردود إيجابي في تحقيق التنمية الزراعية الشاملة.
وأوضح البنا أن المركز نجح مؤخرا في استنباط أصناف عالية الإنتاجية وموفرة للمياه من المحاصيل المختلفة، خاصة القمح والأرز والذرة والفول، فضلا عن القطن والذي تم البدء في خطة عاجلة للنهوض به تنفيذا لتكليفات القيادة السياسية، لإعادته إلى عرشه من جديد.
ولفت وزير الزراعة إلى أنه تم البدء في تفعيل الزراعة التعاقدية، حيث تم تطبيقها على محصول القطن، وتنفيذ التعاقدات مع المزارعين للموسم الجديد في عدد من المحافظات ومنها المنيا، وأسيوط، وبني سويف والفيوم، مما يشجع المزارعين ويطمئنهم على وجود عائد مجز لمحصوله.