صور| "متجوز الحمام وبيحضن المخدة".. "صدمات" قتلت أحلام المتزوجات
الأحد 04/مارس/2018 - 02:42 م
مروة محمد
طباعة
أنا أميرة وأنتظر الأمير الذي سيأتي ويخطفني على حصانه الأبيض لنحيا سويًا في قصره ونعيش حياة سعيدة وننجب الأولاد والبنات"، هذا هو حلم الفتيات قبل الزواج، أما الضرب بالمخدات والريش المتطاير وقيام زوجها بحملها ولف عش الزوجية والحياة الخالية تماما من المشاكل، هو حلم بعد الزواج.
وللأسف تتفاجأ الفتيات بعد الزواج بأن أحلامها كلها سقطت أرضًا، وكما يقول القدماء "البطيخة طلعت قرعة"، وهو ما دفع "بوابة المواطن" لعمل هذا التقرير لتسرد لكم فيه أغرب عادات الرجال المتزوجين كما روتها المتزوجات حديثًا لكي لا تتفاجئين وتتقبلين الأمر الواقع وتحلمي في حدود الإمكانيات لكي لا تصطدمي بالواقع المرير.
"متجوز الحمام"
"متجوز الحمام مش متجوزني أنا" هكذا هى كانت بداية كلام إحدى الزوجات حيث قالت إنها صدمت بعد الزواج بعشق زوجها للحمام وشبهته بالدب القطبي فيقوم بشرب السجائر في الحمام، وأضافت أنه عند رغبته في التفكير في أي مشكلة عليه أن يذهب أولا إلى الحمام ليرتب أفكاره وما يريده ويخرج بعد ذلك يقول لها نهاية تفكيره، وأن زوجها وصل به الأمر إلى قص أظافره في الحمام.
"أنا جنبه معفنة"
كلمات بدأت بها إحدى الزوجات كلامها بأن زوجها عاشق للاستحمام والنظافة فيستحم أكثر من 10 مرات في اليوم عند استيقاظه وبعد عودته من العمل وبعد الغداء وقبل النوم وفي منتصف الليل فهو يستحم بدلا من أن يغسل يده، بالإضافة لكونه منظم أكثر من اللازم.
"دولابه بيجيب اكتئاب"
مشكلة زوجة حديثة مع زوجها تتلخص في الهرجلة الزائدة فتقول إن الهرجلة هى أسلوب حياته ففي أي مكان تجد الشرابات وملابسه ملقاة على الأرض وعلى السرير وكل يوم لا بد من ترتيب الدولاب خلفه، كما أضافت أنه مهمل ولا يعرف طريقة سلة القمامة فيأكل ويرمي في أي مكان ولا يغلق الزجاجات بعد شرب الماء وغيرها الكثير مما يتخلص في كلمة الهرجلة والإهمال.
"باب الثلاجة ونور الشقة سبب خناقتنا"
ذكرت واحدة من الزوجات الحديثات أن سبب خلافاتها مع زوجها بسبب إغلاق النور فزوجها لا يعرف كيف يغلق النور قبل أن يخرج من الغرفة وأنه دائما ما يترك باب الثلاجة مفتوح.
"بيحضن المخدة ويسبني"
مأساة زوجة كانت تحلم بألا تنام إلا في حضن زوجها لتفاجئ بعد ذلك أنه يحضن المخدة بدلا منها ومهما حاولت أن تجعله يترك المخدة يتشاجر معها ويظل طوال الليل يتقلب يمينا ويسارا وفي حضنه المخدة.
"عليه بوز يارب يعدمه"
كانت هذه الزوجة تحلم جدا بأن يوقظها زوجها على ضحكة وابتسامة منه ولكنها فوجئت به عند استيقاظه من النوم يكون مكشر ومش طايق نفسه ولذا فقد تمنت الزوجة أن يعدم هذا البوز ويتركه للأبد.
"أول ما بيحط راسه على المخدة بينام"
كانت تحلم هذه الفتاة بأن تضع راسها على المخدة ليلا وأمامها زوجها ويتحدثا سويا إلى أن يغلبهما النوم ولكنها فوجئت برجل بمجرد أن يضع رأسه على المخدة يذهب في النوم سريعا فقالت أنها لا تلحق أن تشد البطانية عليها وتجده ذهب في النوم.
"الفنلة وريحة رجله"
بسبب المسلسلات التركية والأفلام الهندية المنتشرة على شاشات التليفزيون فتحلم الفتيات بالرجل الذي سيجلس معها في البيت بالبنطلون ومكشوف الصدر ويظهر عضلاته الجميلة التي ستبهرها ولكنها فوجئت بجلوسه طوال اليوم بالفنلة وفي الشتاء بالكلسون للتدفئة، فاستطاعت تحمل هذا ولكنها فوجئت برائحة قدميه ورافضة إلى اليوم تقبلها فرائحتها نفاذة قادرة على إيقاظ الفرد من غيبوبته.
"ابن أمه ومعندوش شخصية"
تتمنى الزوجات كلها أن تتزوج مهند الزوج في المسلسل التركي "نور" ذلك الرجل الذي يغضب الدنيا بأكملها من أجل زوجته ولكنها فوجئت به ابن أمه ولا يرجع لها كلمة وأنه ضعيف الشخصية أمامها وأمام الآخرين ولا يستطيع تنفيذ أي من رغباتها إلا بموافقة الكثيرين.
"مبيحبش إلا نفسه"
لا يحب إلا نفسه حتى لو هموت كانت بداية كلام إحدى الزوجات التي خدعت في زوجها في فترة الخطوبة لأنه تظاهر بأنه شمعة سيحترق من أجلها لإسعادها وهو ما دفعها للإسراع في إتمام مراسم الزواج منه لتفاجئ بعد ذلك بأنه أناني ولا يحب إلا نفسه وهى لا تشغل باله من الأساس ولا يعد لها حساب ولا أي إعتبار.
"مبيعرفش يتكلم"
كنت أتمنى أن يأتي اليوم لأتزوج لكي أمل من الحديث مع زوجي ولكني فوجئت بمللي من الصمت والسكات وأنني نسيت الكلام فزوجي لم يعلموه الكلام فيذهب للعمل ويأتي يشرب ويأكل وينام فلا يحسب نصيب لزوجته ليتكلم معها ويرى أن الزواج أنهى الحوار فيما بينهما.
