المواطن

عاجل
المنطقة الجنوبية العسكرية تنظم أسبوع " أنهار الخير" بالتعاون مع صندوق تحيا مصر وعدد من الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدنى القوات المسلحة تشارك فى الملتقى والمعرض الدولى السنوى للصناعة السبت.. مؤتمر صحفي لقائمة المهندس هاني أبوريدة في إطار فعاليات ال16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة ..تفاصيل مشاركة مؤنث سالم بندوة التنمية والتمكين ..(صور) عمال السياحة العرب: اختيار ( العنانى ) سفيرا عالميا.. استدامة للحركات السياحية الوافدة لمصر مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل يعلن طرح 2612 قطعة أرض صناعية في 24 محافظة عبر "منصة مصر الصناعية الرقمية" عزاء واجب .. «المواطن» تعزي «عصام عبد القادر» لوفاة خالته مدير مدرسة يقوم بتسليك البلاعة حرصا على سلامة أبنائه الطلاب القوات البحرية تواصل جهودها فى البحث عن المفقودين والناجين الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى يتفقد عدد من وحدات القوات المسلحة المخطط إشتراكها بإحدى مهام الإتحاد الإفريقى
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

عسكري "الدرك".. وجوده أمان.. وسلاحه "صفارة وكلمة" في مواجهة المجرمين

الإثنين 05/مارس/2018 - 10:35 ص
صبري بهجت
طباعة
كانت الطرقات بلا مصابيح، الإضاءة ضعيفة، على الرغم من الظلام الخافت المخيف إلا أن وجوده كان يبعث الطمأنينة في قلوب المواطنين في الشارع ليلا ونهارًا، بردائه الأبيض أو الأسود، وحزامه الأسود الذي يزينها، وقبعته المصنوعة من الجوخ الأسود، وصفارته الحديدية المعلقة على صدره، متفحصًا بعينيه نوافذ العمارات وشبابيكها، والأقفال الضخمة على أبواب المحلات، كان يعرف جميع سكان الحي، ويعرفونه بالاسم، إنه "عسكري الدرك"، لذلك كانت الجريمة محدودة وقتها بسبب عبارة واحدة يطلقها: "ها مين هناك".

صفارة واحدة منه تفرق أي اعتداءات وتجعل كل من بها يهرب في شتى الاتجاهات، قبل أن يروه أو يلمحوه - مترجلًا أو فوق دراجته - في اتجاهه إليهم، كان وجوده يخيف ويربك الجميع - أغنياء وفقراء - لا يستطيع أي منهم أن "يبجح" فيه أو ينهره بسخافة وهو يقول: "إنت ماتعرفش أنا ابن مين" مثل ما يحدث الآن.

لم يطلق "الدرك" صافرته إلا لتنبيه الناس بوجود "حرامي" أو "قاتل" بالشارع، كي يجتمع الناس حوله ليمسكوا به، حيث كان لكل موقف عدد من التنبيهات التي يطلقها العسكري في صفارته، فتكون لغة يفهمها عسكري الدورية الذي كان مكلفًا بأن يتجول في الشوارع بالقرب من الشرطة حيث لكل موقف معين عدد من التنبيهات.

بداية "عسكري الدرك"
في القرن الـ19 الميلادي أنشأ العثمانيون "الدرك"، وجاء تلك اللقب بعدما كانوا يطلقونه على رجال الشرطة في هذا العصر، لحفظ الأمن في الشارع، وكانت كلمة "الدرك" تعني باستدراك الشئ أو ملاحقته، وهو ما ينطبق على رجل الشرطة الذي يطارد المجرم في عصر العثمانيون وجاء في القرن الـ19 الميلادي بعد إنشاءه على يدهم، لحفظ الأمن في الشارع وقتها. 

ظل عسكرى الدرك متواجدًا في مصر لفترة طويلة جدًا منذ دخول الخلافة العثمانية، وحتى قيام ثورة يوليو 1952، إلى أن ألغى مجلس قيادة الثورة بقيادة جمال عبد الناصر، وظيفة "عسكر الدرك" واستبدالها بأمناء الشرطة، والتي استمرت حتى الآن.
​​

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads