إسرائيل تعترف: " روسيا حصننا ودرعنا الواقي في سوريا ضد إيران"
الإثنين 05/مارس/2018 - 10:48 ص
عواطف الوصيف
طباعة
لا تزال إسرائيل، تعتبر الجولان السورية، غنيمة وحق لها، لا تنوي التخلي عنها مهما حدث، ولا تزال تعتبر إيران سبب رئيسي يشكل خطورة قصوى على هذه الغنيمة، لذلك قررت أن تغير من استراتيجيتها وسياستها، للحفاظ على الأرض على التي أستولت عليها.
أعلن نائب المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية، ألكسندر بن تسفي، أن إسرائيل قررت عقد مباحثات مع روسيا، لكي تحصل منها على الضمانات اللازمة، التي تؤكد عدم اقتراب الوحدات الإيرانية من مرتفعات الجولان، وهو ما يبشر أن روسيا أصبحت ذات سيادة وقوة في سوريا، لدرجة تجعل إسرائيل تعتبرها درع آمن لها، وحصن لها.
وقال بن تسفي للصحفيين، في تصريحات رسمية: "ليس سراً أبداً، أن هناك اختلاف في وجهات النظر بيننا وبين روسيا بخصوص إيران، وهذا مفهوم. موقفنا في هذه الحالة واضح: لقد شرحنا لزملائنا مراراً كيفية رؤيتنا للوضع، وأن التسوية في سوريا يمكن أن تبدأ فقط عندما لا تكون إيران هناك، وحزب الله والوحدات الشيعية".
وحاول نائب المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية، أن يوضح طبيعة العلاقة التي أصبحت، تربط بين بلاده وبين روسيا، حيث اكد أنهما على اتصال دائم ووثيق حول مسألة إخراج التشكيلات الشيعية من منطقة خفض التصعيد الجنوبية في سوريا، وقال بن تسفي: "نحن على اتصال وثيق مع روسيا حول هذه المسألة، كما هو الحال مع الأمريكيين والأردنيين، لكن هذا بديهي، من هو صاحب أكبر تواجد الآن في سوريا؟ روسيا. ولذا بالطبع فإن اتصالاتنا مع الروس في هذه المسألة أكثر تواترا وكثافة".
وأختتم بن تسفي كلمته للصحفيين بالقول: "مفهوم أن الوضع لم يستقر تماما. لأنه يجب، حسب الاتفاقيات، سحب التشكيلات الشيعية عن الخط إلى مسافة معينة. هذا لم ينفذ بعد. لكن هذا بالتحديد ما نعمل عليه الآن".
أعلن نائب المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية، ألكسندر بن تسفي، أن إسرائيل قررت عقد مباحثات مع روسيا، لكي تحصل منها على الضمانات اللازمة، التي تؤكد عدم اقتراب الوحدات الإيرانية من مرتفعات الجولان، وهو ما يبشر أن روسيا أصبحت ذات سيادة وقوة في سوريا، لدرجة تجعل إسرائيل تعتبرها درع آمن لها، وحصن لها.
وقال بن تسفي للصحفيين، في تصريحات رسمية: "ليس سراً أبداً، أن هناك اختلاف في وجهات النظر بيننا وبين روسيا بخصوص إيران، وهذا مفهوم. موقفنا في هذه الحالة واضح: لقد شرحنا لزملائنا مراراً كيفية رؤيتنا للوضع، وأن التسوية في سوريا يمكن أن تبدأ فقط عندما لا تكون إيران هناك، وحزب الله والوحدات الشيعية".
وحاول نائب المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية، أن يوضح طبيعة العلاقة التي أصبحت، تربط بين بلاده وبين روسيا، حيث اكد أنهما على اتصال دائم ووثيق حول مسألة إخراج التشكيلات الشيعية من منطقة خفض التصعيد الجنوبية في سوريا، وقال بن تسفي: "نحن على اتصال وثيق مع روسيا حول هذه المسألة، كما هو الحال مع الأمريكيين والأردنيين، لكن هذا بديهي، من هو صاحب أكبر تواجد الآن في سوريا؟ روسيا. ولذا بالطبع فإن اتصالاتنا مع الروس في هذه المسألة أكثر تواترا وكثافة".
وأختتم بن تسفي كلمته للصحفيين بالقول: "مفهوم أن الوضع لم يستقر تماما. لأنه يجب، حسب الاتفاقيات، سحب التشكيلات الشيعية عن الخط إلى مسافة معينة. هذا لم ينفذ بعد. لكن هذا بالتحديد ما نعمل عليه الآن".