ميركل: ناقشت مع إردوغان الخلافات بين ألمانيا وتركيا
السبت 09/يوليو/2016 - 05:34 م
قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إنها ناقشت الخلافات الألمانية التركية بروح بناءة مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يوم السبت لكن الخلافات لم تنته.
وكان ذلك هو اللقاء الأول بين ميركل وإردوغان منذ موافقة البرلمان الألماني الشهر الماضي على قرار يعتبر المذابح التي وقعت للأرمن عام 1915 على يد القوات العثمانية إبادة جماعية مما تسبب في غضب عارم في تركيا التي تنفي هذا الاتهام.
ورفضت أنقرة منذ ذلك الحين دخول نواب ألمان إلى قاعدة إنجيرليك الجوية التي يتمركز فيها 250 جنديا ألمانيا في إطار عمليات لحلف شمال الأطلسي ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق.
وقالت ميركل للصحفيين في مؤتمر صحفي مقتضب "ناقشنا كل القضايا العالقة. الأجواء كانت بناءة... وعملية جدا في محاولة لحل النزاعات القائمة."
وردا على سؤال عما إذا كانت تلك الخلافات قد حلت قالت ميركل "الخلافات لا تختفي ببساطة عبر مثل هذه النقاشات. لكن أعتقد أنه كان من المهم أننا ناقشناها."
وقال مسؤولون إن الاجتماع الذي عقد على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في وارسو استمر أكثر من الوقت المحدد له والذي كان 45 دقيقة.
وتوترت العلاقات بين تركيا وألمانيا -وهما شريكان أساسيان في جهود كبح التدفق الجماعي للمهاجرين نحو أوروبا- منذ موافقة البوندستاج على القرار الخاص بمذابح الأرمن في الثاني من يونيو حزيران. وسحبت أنقرة سفيرها من برلين وهددت بإجراءات انتقامية لم تحددها.
وقال مصدر مقرب من الرئاسة التركية إن إردوغان عبر عن استيائه من القرار لميركل التي قالت بدورها إنها ستفعل ما بوسعها لضمان ألا يلحق هذا الأمر الضرر بالعلاقات بين البلدين.
وقال المصدر إن ميركل عبرت أيضا عن رضاها عن وفاء تركيا بتعهداتها الخاصة بمنع اللاجئين والمهاجرين من عبور بحر إيجة إلى اليونان بعد أن تدفق أكثر من مليون مهاجر إلى أوروبا العام الماضي توجه أغلبهم إلى ألمانيا.
وأضاف المصدر أن ميركل أثارت مع إردوغان موضوع السماح للنواب الألمان بزيارة قاعدة إنجيرليك الجوية وطلبت منه الموافقة على دخولهم.
وقال المصدر إن إردوغان رد بأن القاعدة الجوية ليست مكانا "للعروض العامة والتسويق" لكن بلاده ستبحث الطلب الألماني في ضوء التصريحات الألمانية عن العلاقات بين البلدين.
كما ناقش الزعيمان التعاون في مجال المخابرات في إطار الحرب ضد المقاتلين الأجانب الذين يجندهم تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا ويعود بعضهم لتنفيذ هجمات في أوروبا.
وكان ذلك هو اللقاء الأول بين ميركل وإردوغان منذ موافقة البرلمان الألماني الشهر الماضي على قرار يعتبر المذابح التي وقعت للأرمن عام 1915 على يد القوات العثمانية إبادة جماعية مما تسبب في غضب عارم في تركيا التي تنفي هذا الاتهام.
ورفضت أنقرة منذ ذلك الحين دخول نواب ألمان إلى قاعدة إنجيرليك الجوية التي يتمركز فيها 250 جنديا ألمانيا في إطار عمليات لحلف شمال الأطلسي ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق.
وقالت ميركل للصحفيين في مؤتمر صحفي مقتضب "ناقشنا كل القضايا العالقة. الأجواء كانت بناءة... وعملية جدا في محاولة لحل النزاعات القائمة."
وردا على سؤال عما إذا كانت تلك الخلافات قد حلت قالت ميركل "الخلافات لا تختفي ببساطة عبر مثل هذه النقاشات. لكن أعتقد أنه كان من المهم أننا ناقشناها."
وقال مسؤولون إن الاجتماع الذي عقد على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في وارسو استمر أكثر من الوقت المحدد له والذي كان 45 دقيقة.
وتوترت العلاقات بين تركيا وألمانيا -وهما شريكان أساسيان في جهود كبح التدفق الجماعي للمهاجرين نحو أوروبا- منذ موافقة البوندستاج على القرار الخاص بمذابح الأرمن في الثاني من يونيو حزيران. وسحبت أنقرة سفيرها من برلين وهددت بإجراءات انتقامية لم تحددها.
وقال مصدر مقرب من الرئاسة التركية إن إردوغان عبر عن استيائه من القرار لميركل التي قالت بدورها إنها ستفعل ما بوسعها لضمان ألا يلحق هذا الأمر الضرر بالعلاقات بين البلدين.
وقال المصدر إن ميركل عبرت أيضا عن رضاها عن وفاء تركيا بتعهداتها الخاصة بمنع اللاجئين والمهاجرين من عبور بحر إيجة إلى اليونان بعد أن تدفق أكثر من مليون مهاجر إلى أوروبا العام الماضي توجه أغلبهم إلى ألمانيا.
وأضاف المصدر أن ميركل أثارت مع إردوغان موضوع السماح للنواب الألمان بزيارة قاعدة إنجيرليك الجوية وطلبت منه الموافقة على دخولهم.
وقال المصدر إن إردوغان رد بأن القاعدة الجوية ليست مكانا "للعروض العامة والتسويق" لكن بلاده ستبحث الطلب الألماني في ضوء التصريحات الألمانية عن العلاقات بين البلدين.
كما ناقش الزعيمان التعاون في مجال المخابرات في إطار الحرب ضد المقاتلين الأجانب الذين يجندهم تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا ويعود بعضهم لتنفيذ هجمات في أوروبا.