زلزال مميت يودي بحياة 18 شخصا بغنيا
الأربعاء 07/مارس/2018 - 11:16 ص
عواطف الوصيف
طباعة
لقي 18 شخصا على الأقل، مصرعهم وواجه العشرات إصابات بليغة، نتيجة زلزال وصلت قوته 6.7 درجة، تمكن من ضرب المرتفعات الجنوبية في بابوا غينيا الجديدة، التي تقع على بعد 31 كيلومترا جنوب غربي مركز زلزال شهدته البلاد.
وأهتمت وكالة "رويترز" بم حدث، لتنقل عن المسؤول الإداري لإقليم هيلا وليام باندو قوله اليوم الأربعاء: "تلقيت تقارير بمقتل 18 شخصا الليلة الماضية"، مشيرا إلى أن الزلزال وقع بعد منتصف الليل، وتسبب في تدمير العديد من المنشأت.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن عدد القتلى جراء الزلزال الأول أرتفع إلى 75 بعد أن كان مسؤولون حكوميون قالوا سابقا إن عدد القتلى 55.
وحاول جيمس كومنجي، وهو عامل في مشروع إغاثة تابع للكنيسة من مدينة تاري عاصمة إقليم هيلا، الذي واجه هذه الكارثة، أن يوضح طبيعة ما حدث، فنوه أن التقييم الذي أجرته كنيسته ومركز الرد السريع أظهر سقوط 67 قتيلا في إقليم هيلا وحده، وتابع: "الأمهات والأطفال في حالة صدمة شديدة. حتى أطفالي يرفضون النوم في المنزل، وأي حركة بسيطة تخيفهم".
ويعتبر هذا الزلزال الأخير، هو الأشد في سلسلة الهزات، التي تعرضت لها المنطقة الغنية بالموارد التي تبعد نحو 600 كيلومتر شمال غربي العاصمة بورت مورزبي الأمر الذي أدى إلى عرقلة الجهود الرامية لمساعدة نحو 150 ألف شخص في حاجة للإمدادات الضرورية.
وأهتمت وكالة "رويترز" بم حدث، لتنقل عن المسؤول الإداري لإقليم هيلا وليام باندو قوله اليوم الأربعاء: "تلقيت تقارير بمقتل 18 شخصا الليلة الماضية"، مشيرا إلى أن الزلزال وقع بعد منتصف الليل، وتسبب في تدمير العديد من المنشأت.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن عدد القتلى جراء الزلزال الأول أرتفع إلى 75 بعد أن كان مسؤولون حكوميون قالوا سابقا إن عدد القتلى 55.
وحاول جيمس كومنجي، وهو عامل في مشروع إغاثة تابع للكنيسة من مدينة تاري عاصمة إقليم هيلا، الذي واجه هذه الكارثة، أن يوضح طبيعة ما حدث، فنوه أن التقييم الذي أجرته كنيسته ومركز الرد السريع أظهر سقوط 67 قتيلا في إقليم هيلا وحده، وتابع: "الأمهات والأطفال في حالة صدمة شديدة. حتى أطفالي يرفضون النوم في المنزل، وأي حركة بسيطة تخيفهم".
ويعتبر هذا الزلزال الأخير، هو الأشد في سلسلة الهزات، التي تعرضت لها المنطقة الغنية بالموارد التي تبعد نحو 600 كيلومتر شمال غربي العاصمة بورت مورزبي الأمر الذي أدى إلى عرقلة الجهود الرامية لمساعدة نحو 150 ألف شخص في حاجة للإمدادات الضرورية.