"أروى".. قصة كفاح سبّاحة عالمية بإعاقة كاملة
الخميس 08/مارس/2018 - 09:14 م
محمود محمد
طباعة
أروى: "الناس اللي معاها فلوس هي اللي صوتها بيوصل في البلد"..
كابتن عصام: "أروى هتكون سباحة عالمية وهتعدي المانش"..
أروى محمد الرملي، فتاة تبلغ من العمر 10 سنوات، صاحبة اعاقه حركيه كاملة، قزمة، اليد اليمنى مبتورة واليسرى بتر إلى الكوع فقط، مولوده بالتصاق في القدمين، وتم إجراء عملية لها في ألمانيا لفك الالتصاق وتمت العمليه بنجاح، لتعود للحركة الطبيعية بالمشي على قدمين، ولكن بدون أطراف القدم "أصابع".
تعيش أروى حياة عادية وطبيعية مثل أي فتاة أخرى، ولكن بطريقتها الخاصة وقدرتها الخاصة، تأكل وتشرب بقدميها، وتكتب ترسم ترقص الباليه وتمارس لعبة الكاراتيه بقدميها.
وقال مدرب أروى، كابتن شادي عصام مدرب السباحة: "أول مرة أشوف أروى كان من 3 سنوات، كان عمرها 6 سنين ولسه في أولى إبتدائي، حاليًا هي في تالته ابتدائي".
وقالت "أروى" إنها سعيدة بحياتها وسط أقاربها الذين يحبونها وتعيش معهم، وتتساءل لماذا لا يوجد اهتمام بحالتها من خلال الجهات الحكومية مثل الشباب والرياضة واللجان الرياضيه المختلفة، على الرغم من أن كثير حالتهم أبسط منها مثل يوسف الحسيني إعاقته 10% فقط ويتم مراعاته والاهتمام به من خلال الحكومة.
كابتن عصام: "أروى هتكون سباحة عالمية وهتعدي المانش"..
أروى محمد الرملي، فتاة تبلغ من العمر 10 سنوات، صاحبة اعاقه حركيه كاملة، قزمة، اليد اليمنى مبتورة واليسرى بتر إلى الكوع فقط، مولوده بالتصاق في القدمين، وتم إجراء عملية لها في ألمانيا لفك الالتصاق وتمت العمليه بنجاح، لتعود للحركة الطبيعية بالمشي على قدمين، ولكن بدون أطراف القدم "أصابع".
تعيش أروى حياة عادية وطبيعية مثل أي فتاة أخرى، ولكن بطريقتها الخاصة وقدرتها الخاصة، تأكل وتشرب بقدميها، وتكتب ترسم ترقص الباليه وتمارس لعبة الكاراتيه بقدميها.
وقال مدرب أروى، كابتن شادي عصام مدرب السباحة: "أول مرة أشوف أروى كان من 3 سنوات، كان عمرها 6 سنين ولسه في أولى إبتدائي، حاليًا هي في تالته ابتدائي".
وأضاف أنه الوحيد المعروف في مدينة الغردقة بتدريب هذه الحالات وتبنيها، وبالفعل عن طريق أحد الشخصيات المهتمة بـ "أروى" من الجمعيات الخيرية، تم توصيلها إلى النادي.
وأشار "عصام" إلى أنه على الرغم من ضعف الإمكانات المتواجدة في النادي، إلا أن أروى من الشخصيات القوية التي تريد تحقيق حلمها أن تصبح سباحة عالمية، معلقًا: "هي دائما تخبرني بذلك وأنا أريد أن أفعل لها أي شئ لأنها شخصية قوية ولديها العزم لذلك، على الرغم من الصعاب التى تواجهها إلا أنها حصلت على كثير من الجوائز، بالإضافه إلى تكريم المحافظ لها في عدة مناسبات، وتم التفاوض معها ومناقشة أهلها من خلال مدربين ألمان وغيرهم للسفر للخارج لتكمل مشوار حياتها لكن أروى رفضت تمامًا".
وعن مستوى أروى في التدريبات اليومية للسباحة، أكد أنها تتقدم بسرعة كبيرة على الرغم من إعاقتها الحركية الكاملة، معلقًا: "سبحان الله".
وقالت "أروى" إنها سعيدة بحياتها وسط أقاربها الذين يحبونها وتعيش معهم، وتتساءل لماذا لا يوجد اهتمام بحالتها من خلال الجهات الحكومية مثل الشباب والرياضة واللجان الرياضيه المختلفة، على الرغم من أن كثير حالتهم أبسط منها مثل يوسف الحسيني إعاقته 10% فقط ويتم مراعاته والاهتمام به من خلال الحكومة.
وأشارت "أروى" أنه تم تكريمها من المحافظ وتم صرف معاش لها بقيمة 300 جنيه استمر ثلاث شهور وتم وقفه، مضيفة أنها تعيش وسط أهلها وأختها الكبرى وأمها، وأحب الرسم ورقص الباليه واستماع الأغاني.
وأكد أهلها أنها على الرغم من إعاقتها الحركية لكنها لا تشعرنا بذلك، مشيرين إلى أنها صاحبة قدرات خاصة وليس صاحبة إعاقة، فهي تقوم بكل شئ في حياتها ولكن بقدميها، مثل الكتابة والرسم والرقص والأكل والشرب بالإضافة إلى السباحة.
وأكد أهلها أنها على الرغم من إعاقتها الحركية لكنها لا تشعرنا بذلك، مشيرين إلى أنها صاحبة قدرات خاصة وليس صاحبة إعاقة، فهي تقوم بكل شئ في حياتها ولكن بقدميها، مثل الكتابة والرسم والرقص والأكل والشرب بالإضافة إلى السباحة.
