المواطن

عاجل
أصدر المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، قراراً بحركة تنقلات وتكليفات بأجهزة عددٍ من المدن الجديدة، وذلك في ضوء ظروف العمل ومتطلباته. بالصور.. ختام الدورة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولى للفلسفة كلية الطب بالقوات المسلحة تنظم المؤتمر الطبى الأول تحت عنوان ( فن الطب المتكامل ) بمشاركة نخبة من الخبراء المتخصصين فى مختلف المجالات الطبية صور..تأكيداً لانفراد المواطن .. متطوعي «فن إدارة الحياة» يواصلون تنظيف شارع 77 بالمعادي .. اليوم صور .. نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات يشيد بالمبادرة الرئاسية لبناء الإنسان انفراد ..«فن إدارة الحياة» يطلق مبادرة لتنظيف شارع 77 بالمعادي .. غدًا صور .. بدء اختبارات الطلاب الوافدين المرشحين لمسابقة الأوقاف العالمية للقرآن الكريم تنفيذًا لتوجيهات الرئيس .. «مستقبل وطن» يطلق مبادرة مجتمعة بعنوان«شتاء دافئ» على مستوى الجمهورية صور . .وزير الأوقاف ورئيس التنظيم والإدارة يتفقدان أعمال امتحان المتقدمين لشغل وظائف أئمة بمركز تقييم القدرات والمسابقات ويتفقان على مسابقة تكميلية يناير المقبل صور .. «الشباب والرياضة» تنظم ندوة للتحذير من التفكك الأسري بـ«السويس»
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

لقطات حية عنوانها البؤس وأبطالها الأشقياء

الجمعة 09/مارس/2018 - 09:40 م
سارة منصور _تصوير: فادى جورج
طباعة
هي حكايات عنوانها الشقاء ومضمونها العوز والحاجة، لأناس جاءوا إلى الدنيا بكتاب مليء بالهم ويحتاج إلى أن يسطر باقي صفحاته على نفس النهج، فالقدر الذي اختار الوسائد الناعمة للبعض اختار الصخور المسننة لآخرين، وعلى الجميع اجتياز مدة معينة تدعى "الحياة".

فمن شوارع القاهرة الكبرى ينطق الشقاء من أعين الجميع، ولم نحتاج إلا لرفع كاميراتنا لنقل الحكاية التي يعرفها الجميع.

ففي لقطة أخذتها كاميرا "بوابة المواطن"، لطفل يجلس بجوار أحد الأعمدة وأمه بحوزتها بضعة مناديل، ملابسه رثة عبارة عن جلبان وشال لرجل في أضعاف عمره وملامحه، وعجوز رغم صغر السن رسمها الشقاء، يجلس أمام بضاعته القليلة لطلب أكثر من حقها مما يؤد جسده وجسده ذويه إن وجدوا.

وفي لقطة أخرى تدمى القلب حقا، لعجوز مشرد يجلس على الرصيف في عز الشمس، من النظرة الأولى تدرك أن هذا الجسم معتل من المرض، ومن النظرة الثانية تقرأ قصص من الشقاء بين الجفون، ولا داعى لنظرة أخرى تسرد لك من الهم ما عجزت عن قراءته عيون المقربين له ممن لم يرحموا صعفه وتركوه تحت رحمة الطريق.

وفي قصة لا تخفى عن أحد، جاءت لقطة أخرى شارحة نفسها لعجوز حفر الزمن أخاديد بوجه، ظهره معوج بغير استقامة وقدماه لا تكاد تحملانه، ووجهه مكفهر من الاسئلة التى لا تهدأ رأسه عن طرحها، يمشي ببطء دون رغبة منه، مرتديا ذلك الزي الذي يميز عمال النظافة، جنيهات معدودة تقيده وتلزمه بالحضور يوميا والعمل في الشمس والعودة آخر النهار حامدا ربه على مهنة لم تلقي إلى الطريق هو وعائلته رغم مرارة العيش.

ومن لقطة إلى أخرى تنضح الحكاية دون سؤال عنها، حكاية حاكتها الظروف ويعلم الله وحده اين تنتهي ومتى تستقيم ظهورنا المحنية من الشقاء.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads