أنقرة تستعين بواشنطن لبحث أخر المجريات في سوريا
السبت 10/مارس/2018 - 11:21 ص
عواطف الوصيف
طباعة
يبدو أن الولايات المتحدة، قد وجدت سبيل لكي تتدخل فيما يحدث بقلب سوريا، وهو ما بات واضحا من خلال ما أعلنه وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، حيث أفاد أن بلاده اتفقت مع الولايات المتحدة، لتحقيق الاستقرار في مدينة منبج، ومدن شرق نهر الفرات، في سوريا.
وأجرى جاويش أوغلو، حديث لصحيفة "دي تسايت" الألمانية، حول هذا الشأن، حيث قال: "اتفقنا مع الأمريكيين على تحقيق الاستقرار في منبج، والمدن الواقعة شرق الفرات".
وتابع أوغلو "أسسنا مجموعة عمل من أجل هذا الأمر، وفي 19 مارس الجاري سألتقي وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون"، مضيفا أن تركيا تأمل "أن تتوقف الولايات المتحدة عن تقديم الدعم للمنظمات الإرهابية".
وأعطى وزير الخارجية التركي، لمحة عن عملية "غصن الزيتون" العسكرية التي ينفذها الجيش التركي وفصائل من "الجيش السوري الحر" في منطقة عفرين شمالي سوريا، حيث نوه أن الهدف منها هو القضاء على التهديدات الموجهة ضد بلاده.
وفيما يتعلق، بمناقشة هذا الأمر بين أعضاء مجلس الشيوخ في الكونجرس الأمريكي، وما تم تداوله من التفكير في تنفيذ عقوبات محتملة ضد تركيا، قال جاويش أوغلو، إن بلاده تفضّل عدم إقدام واشنطن أو تفكيرها في هذه الخطوة.
ولفت أوغلو إلى أنه وفي حال أرادت الولايات المتحدة معاقبة أنقرة بفرض عقوبات ضدها، فإن تركيا ودول أخرى مثل روسيا، سترد على هذا الإجراء، مشددا على أنه يفضل لواشنطن أن لا توجه اي تهديدات كهذه لأنقرة، قائلا: "على الولايات المتحدة ألا تهددنا، فنحن حليفان في الناتو"، مضيفا أن تركيا ترفض أسلوب التهديد.
وأجرى جاويش أوغلو، حديث لصحيفة "دي تسايت" الألمانية، حول هذا الشأن، حيث قال: "اتفقنا مع الأمريكيين على تحقيق الاستقرار في منبج، والمدن الواقعة شرق الفرات".
وتابع أوغلو "أسسنا مجموعة عمل من أجل هذا الأمر، وفي 19 مارس الجاري سألتقي وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون"، مضيفا أن تركيا تأمل "أن تتوقف الولايات المتحدة عن تقديم الدعم للمنظمات الإرهابية".
وأعطى وزير الخارجية التركي، لمحة عن عملية "غصن الزيتون" العسكرية التي ينفذها الجيش التركي وفصائل من "الجيش السوري الحر" في منطقة عفرين شمالي سوريا، حيث نوه أن الهدف منها هو القضاء على التهديدات الموجهة ضد بلاده.
وفيما يتعلق، بمناقشة هذا الأمر بين أعضاء مجلس الشيوخ في الكونجرس الأمريكي، وما تم تداوله من التفكير في تنفيذ عقوبات محتملة ضد تركيا، قال جاويش أوغلو، إن بلاده تفضّل عدم إقدام واشنطن أو تفكيرها في هذه الخطوة.
ولفت أوغلو إلى أنه وفي حال أرادت الولايات المتحدة معاقبة أنقرة بفرض عقوبات ضدها، فإن تركيا ودول أخرى مثل روسيا، سترد على هذا الإجراء، مشددا على أنه يفضل لواشنطن أن لا توجه اي تهديدات كهذه لأنقرة، قائلا: "على الولايات المتحدة ألا تهددنا، فنحن حليفان في الناتو"، مضيفا أن تركيا ترفض أسلوب التهديد.