اردوغان يطالب بدخول قوات الناتو لأراضي سوريا
السبت 10/مارس/2018 - 02:59 م
عواطف الوصيف
طباعة
دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حلف "الناتو"، لإتخاذ خطوة للقدوم إلى سوريا، كونه يعتبر أنهم هم أمله في حماية الحدود التركية ممن يعتبرهم "إرهابيين" وقد أكدت أنقرة مراراً أن هذه الأماكن بمثابة الحدود المتقدمة للحلف.
وألق أردوغان خطاب ألقاه، اليوم السبت، أمام أنصار حزب العدالة والتنمية الحاكم في محافظة مرسين، قال فيه: "أخاطب الناتو، أين أنتم؟، تعالوا إلى سوريا، لماذا لا تأتون، أليست تركيا إحدى دول الناتو؟"، مضيفا: "دعوتمونا إلى أفغانستان والصومال والبلقان فلبينا النداء، والآن أنا أدعوكم: تعالوا إلى سوريا.. لماذا لا تأتون؟".
ولم ينس الرئيس التركي بطبيعة الحال، أن يلق الضوء على عملية "غصن الزيتون" حيث قال عن هذا الشأن في خطابه وكلمته: "لسنا قوة احتلال، هدفنا فقط تطهير حدودنا مع سوريا من الإرهابيين.. سوف نطهر عفرين من الإرهاب ومن ثم نطهر منبج وتل أبيض والقامشلي وكل حدودنا من الإرهابيين"، في إشارة إلى المقاتلين الأكراد المتمركزين في المنطقة.
وأضاف اردوغان: "بلغ عدد الإرهابيين الذين تم تحييدهم في إطار عملية غصن الزيتون، 3213 إرهابيا، وتم تطهير 900 كيلومتر مربع من الإرهابيين"، مشددا على أن الجيش التركي يواصل الزحف نحو مركز مدينة عفرين.
يذكر أن تركيا، ومنذ 20 يناير وبالتعاون مع الجيش السوري الحر المعارض للحكومة السورية، وهي تنفذ عملية "غصن الزيتون" العسكرية ضد المقاتلين الأكراد في منطقة عفرين شمال غرب سوريا، وهو ما عقبت عليه السلطات التركية، بأن أغلب من يقطنون هذه المنطقة، هم من الأكراد، وتتمركز فيها وحدات حماية الشعب" الكردية، تمثل خطرا حقيقيا على أمن تركيا.
وتعتبر أنقرة كلا من "وحدات حماية الشعب" وواجهتها السياسية "حزب الاتحاد الديمقراطي"، وهما المكونان الأساسيان لتحالف "قوات سوريا الديمقراطية"، تنظيمين إرهابيين وحليفين لـ"حزب العمال الكردستاني" المحظور في تركيا والذي حاربته على مدار سنوات عديدة.
وألق أردوغان خطاب ألقاه، اليوم السبت، أمام أنصار حزب العدالة والتنمية الحاكم في محافظة مرسين، قال فيه: "أخاطب الناتو، أين أنتم؟، تعالوا إلى سوريا، لماذا لا تأتون، أليست تركيا إحدى دول الناتو؟"، مضيفا: "دعوتمونا إلى أفغانستان والصومال والبلقان فلبينا النداء، والآن أنا أدعوكم: تعالوا إلى سوريا.. لماذا لا تأتون؟".
ولم ينس الرئيس التركي بطبيعة الحال، أن يلق الضوء على عملية "غصن الزيتون" حيث قال عن هذا الشأن في خطابه وكلمته: "لسنا قوة احتلال، هدفنا فقط تطهير حدودنا مع سوريا من الإرهابيين.. سوف نطهر عفرين من الإرهاب ومن ثم نطهر منبج وتل أبيض والقامشلي وكل حدودنا من الإرهابيين"، في إشارة إلى المقاتلين الأكراد المتمركزين في المنطقة.
وأضاف اردوغان: "بلغ عدد الإرهابيين الذين تم تحييدهم في إطار عملية غصن الزيتون، 3213 إرهابيا، وتم تطهير 900 كيلومتر مربع من الإرهابيين"، مشددا على أن الجيش التركي يواصل الزحف نحو مركز مدينة عفرين.
يذكر أن تركيا، ومنذ 20 يناير وبالتعاون مع الجيش السوري الحر المعارض للحكومة السورية، وهي تنفذ عملية "غصن الزيتون" العسكرية ضد المقاتلين الأكراد في منطقة عفرين شمال غرب سوريا، وهو ما عقبت عليه السلطات التركية، بأن أغلب من يقطنون هذه المنطقة، هم من الأكراد، وتتمركز فيها وحدات حماية الشعب" الكردية، تمثل خطرا حقيقيا على أمن تركيا.
وتعتبر أنقرة كلا من "وحدات حماية الشعب" وواجهتها السياسية "حزب الاتحاد الديمقراطي"، وهما المكونان الأساسيان لتحالف "قوات سوريا الديمقراطية"، تنظيمين إرهابيين وحليفين لـ"حزب العمال الكردستاني" المحظور في تركيا والذي حاربته على مدار سنوات عديدة.