ترامب عن لقاءه المرتقب بجونج أون: "اللي جاي أحلى"
الأحد 11/مارس/2018 - 10:14 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن موقفه من المباحثات والمفاوضات التي من المتوقع أن يبرمها مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، حيث نوه أنه من الصعب إخفاء حقيقة إحتمالية انتهاءها بالفشل، لكن وفي نفس الوقت، يشعر بأنها ستكون، "أعظم اتفاق للعالم"، على حد قوله مما يزيل التوتر بشأن برنامج بيونج يانج النووي، محاولا أن يعرب عن رأيه خلال تجمع سياسي، حيث قال: "قد أغادر سريعا أو ربما نجلس ونبرم أعظم اتفاق للعالم".
وشرح ترامب السبب وراء هذا التفاءل، حيث كشف عن تعهد كوريا الشمالية، بأنها تنوي التوقف عن التجارب الصاروخية، وهو ما أكدته خلال المحادثات، التي أجرتها حول نزع أسلحة بيونج يانج. ووجه ترامب رسالة إلى جمهوره حول هذا الشأن على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" قائلا: "لم تجر كوريا الشمالية أي تجربة صاروخية منذ 28 نوفمبر 2017، وتعهدت بعدم القيام بذلك أثناء اجتماعاتنا. اعتقد أنهم سيلتزمون بتعهدهم".
من جهته، لم يصدر البيت الأبيض أي موعد لعقد اجتماع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، لكن ترامب قال إنه سيجتمع مع كيم الذي وجه الدعوة، وذلك بعد التأكد من أنه سيقوم بـ"خطوات ملموسة" لوقف برنامجها النووي، لكن هذا لا ينف ضرورة توضح ما تتعرض له واشنطن من انتقادات على موافقتها إجراء محادثات ستمنح كوريا الشمالية شرعية دولية.
يشار إلى أن الأشهر القليلة الماضية، شهدت حربا كلامية بين ترامب وكيم، الأمر الذي أثار مخاوف من نشوب حرب بعد عام قامت فيه بيونج يانج بسلسلة تجارب بهدف تطوير صاروخ برأس نووي يمكنه ضرب البر الرئيسي الأمريكي، في تحد لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وشرح ترامب السبب وراء هذا التفاءل، حيث كشف عن تعهد كوريا الشمالية، بأنها تنوي التوقف عن التجارب الصاروخية، وهو ما أكدته خلال المحادثات، التي أجرتها حول نزع أسلحة بيونج يانج. ووجه ترامب رسالة إلى جمهوره حول هذا الشأن على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" قائلا: "لم تجر كوريا الشمالية أي تجربة صاروخية منذ 28 نوفمبر 2017، وتعهدت بعدم القيام بذلك أثناء اجتماعاتنا. اعتقد أنهم سيلتزمون بتعهدهم".
من جهته، لم يصدر البيت الأبيض أي موعد لعقد اجتماع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، لكن ترامب قال إنه سيجتمع مع كيم الذي وجه الدعوة، وذلك بعد التأكد من أنه سيقوم بـ"خطوات ملموسة" لوقف برنامجها النووي، لكن هذا لا ينف ضرورة توضح ما تتعرض له واشنطن من انتقادات على موافقتها إجراء محادثات ستمنح كوريا الشمالية شرعية دولية.
يشار إلى أن الأشهر القليلة الماضية، شهدت حربا كلامية بين ترامب وكيم، الأمر الذي أثار مخاوف من نشوب حرب بعد عام قامت فيه بيونج يانج بسلسلة تجارب بهدف تطوير صاروخ برأس نووي يمكنه ضرب البر الرئيسي الأمريكي، في تحد لقرارات مجلس الأمن الدولي.