الدفاع الروسية: "قدراتنا العسكرية ليست أضغاث أحلام"
الإثنين 12/مارس/2018 - 09:50 ص
عواطف الوصيف
طباعة
حاول نائب وزير الدفاع الروسي، يورى بوريسوف، أن يؤكد كل كلمة شرحها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، حول أوضاع موسكو العسكرية، حيث أفاد أن جميع أنظمة الأسلحة التي قدمها، في رسالته للجمعية الفيدرالية مطلع مارس الجاري، حقيقية وليست أضغاث أحلام كما يظن البعض، علاوة على أنها جاهزة بدرجات متفاوتة.
ووفقا لما ورد، فقد أجرى بوريسوف، حديث لصحيفة كرانسنايا زفيزدا الناطقة باسم الجيش الروسي، اليوم الاثنين، حيث قال: إن المعلومات التي يزعم فيها البعض أن هذه الأسلحة غير موجودة هي معلومات غير صحيحة، التعليقات، كما تعلمون، مختلفة ومتفاوتة، إلى درجة أنها تصل إلى حد الفانتازيا، هذا لا يمكن أن يكون، أو على العكس، وعلى الطرف الآخر هناك من يقول إن: رئيس روسيا فتح الصفحة التالية من سباق التسلح، لكن كل هذا ليس كذلك، يمكنني فقط أن أضيف أن هذه الأنظمة في الواقع جاهزة وعلى مستويات مختلفة من الاستعداد".
وفي محاولة، لعرض أهم النقاط التي عرضها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في رسالته السنوية، فهي عبارة عن إعلانه إلى الجمعية الفيدرالية، في وقت سابق، عن تطوير أحدث أنواع الأسلحة الصاروخية العابرة للقارات القادرة على تجاوز أنظمة الدرع الصاروخية والدفاع الجوي الأمريكي، مؤكدا أن روسيا تمتلك أسلحة فرط صوتية تتمثل في صواريخ "أفانغارد" و"كينجال"، والصواريخ المجنحة العاملة بمحركات نووية، وغواصات الدرون النووية، والليزر القتالي، فضلا عن الصاروخ الروسي الثقيل "سرمات" الذي يتميز بقدرته على تجاوز أية درع صاروخية عصرية ومستقبلية، لتحليقه بسرعة فرط صوتية، أي تفوق سرعة الصوت بمقدار يتراوح ما بين 4 و7 أضعاف.
وتشمل أهم ما كشف عنه بوتين في رسالته إلى الجمعية الفيدرالية، هو الأنواع الجديدة من الأسلحة الاستراتيجية التي وضعتها روسيا قيد الخدمة الفعلية، والتي تضمنت تزويد القوات النووية الاستراتيجية بـ 80 صاروخا باليستيا عابرا للقارات، و 102 صاروخا باليستيا تطلق من الغواصات، وثلاث غواصات صواريخ استراتيجية من مشروع "بوري".
وفي الرسالة، أظهر بوتين أيضا اختبارات مجمع الصواريخ مع وحدة الجناح التخطيطي، كما عرض مشاهد لتحليق الصاروخ الروسي سارمات الذي يعمل بالطاقة النووية.
ووفقا لما ورد، فقد أجرى بوريسوف، حديث لصحيفة كرانسنايا زفيزدا الناطقة باسم الجيش الروسي، اليوم الاثنين، حيث قال: إن المعلومات التي يزعم فيها البعض أن هذه الأسلحة غير موجودة هي معلومات غير صحيحة، التعليقات، كما تعلمون، مختلفة ومتفاوتة، إلى درجة أنها تصل إلى حد الفانتازيا، هذا لا يمكن أن يكون، أو على العكس، وعلى الطرف الآخر هناك من يقول إن: رئيس روسيا فتح الصفحة التالية من سباق التسلح، لكن كل هذا ليس كذلك، يمكنني فقط أن أضيف أن هذه الأنظمة في الواقع جاهزة وعلى مستويات مختلفة من الاستعداد".
وفي محاولة، لعرض أهم النقاط التي عرضها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في رسالته السنوية، فهي عبارة عن إعلانه إلى الجمعية الفيدرالية، في وقت سابق، عن تطوير أحدث أنواع الأسلحة الصاروخية العابرة للقارات القادرة على تجاوز أنظمة الدرع الصاروخية والدفاع الجوي الأمريكي، مؤكدا أن روسيا تمتلك أسلحة فرط صوتية تتمثل في صواريخ "أفانغارد" و"كينجال"، والصواريخ المجنحة العاملة بمحركات نووية، وغواصات الدرون النووية، والليزر القتالي، فضلا عن الصاروخ الروسي الثقيل "سرمات" الذي يتميز بقدرته على تجاوز أية درع صاروخية عصرية ومستقبلية، لتحليقه بسرعة فرط صوتية، أي تفوق سرعة الصوت بمقدار يتراوح ما بين 4 و7 أضعاف.
وتشمل أهم ما كشف عنه بوتين في رسالته إلى الجمعية الفيدرالية، هو الأنواع الجديدة من الأسلحة الاستراتيجية التي وضعتها روسيا قيد الخدمة الفعلية، والتي تضمنت تزويد القوات النووية الاستراتيجية بـ 80 صاروخا باليستيا عابرا للقارات، و 102 صاروخا باليستيا تطلق من الغواصات، وثلاث غواصات صواريخ استراتيجية من مشروع "بوري".
وفي الرسالة، أظهر بوتين أيضا اختبارات مجمع الصواريخ مع وحدة الجناح التخطيطي، كما عرض مشاهد لتحليق الصاروخ الروسي سارمات الذي يعمل بالطاقة النووية.