وقام طلاب مبادرة "فاعل خير"، بعرض كافة اعمالهم الخيرية، وقاموا بعرض فيديو خاص بهم، كما عرض طلاب مبادرة "المرأة المصرية وحقها فى التطوير" أهداف المبادرة أن للمرأة حق في الانتخابات والمشاركة الاقتصادية وحق التوريث الكامل والخروج لسوق العمل والتحرش والقضاء عليه بكل أشكاله وعوامل تحقيق النجاح وعمل مشروعات صغيرة للمرأة والمعيلة كالمطلقه والارملة وعمل فصول ليلية لدراسة محو الأمية. 

كما عرض طلاب جامعة الاسكندرية، مبادرة بعنوان "العائلة الأقوى" متحدثين عن تأثير التكنولوجيا والتطورات على الأسرة المصرية والسبب في البعد الاجتماعي، وتحويل العائلة من دور أولى إلى دور ثانوي ومهمش وجعل الميديا هي المرجع الأول للمعرفة وفكرة المبادرة تعزيز العائلات المصريه كوحدة أساسية لبناء المجتمع المصري عن طريق، إضافة كوادر قيادية لكل عائلة مصرية تسهم في توجيه المجتمع المصري بالكامل في اتجاه العمل الخدمي والتطوعي والخدمة العامة ومواجهة التحديات التي تواجه مصر وإزالة كافة المعلومات المغلوطة عن المجتمع المصري والمتسببة في تكوين أفكار متطرفة تؤدي للإرهاب المتطرف.

وعرض طلاب جامعة جنوب الوادي مبادرة "شباب من أجل الحفاظ على أمن مصر"، وأكدوا خلالها ان الارهاب ليس فقط قتل وانما نشر الإشاعات والتفكك الأسري والعادات الغريبة، لذلك يجب وجود هيئه خاصه للرد على ذلك وأن أهدافهم نشر التنوير والوعي ومحاوره الشباب والموهوبين تكون آلية التنفيذ بالمؤتمرات والمشاركة فيها مع جميع الجامعات، وأن تستخدم التقنيات الالكترونية في مواجه الإرهاب بالفكر السليم.

وقدم طلاب جامعه بورسعيد، مبادرة بعنوان "الريادة المجتمعية في محاربة الإرهاب"، وأشاروا إلى أن الريادة المجتمعية هي ريادة أعمال، وأن هدفها اجتماعي وليس مالي وتستهدف الشباب وآلياتها عبارة عن خدمة داخل كل جامعة بدراسة أقسام معينة ومحددة للشباب، وجعل الخريج ذو ثقافه عاليه اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وعمل جلسات استماع تجمع بين أساتذة الجامعة والطلاب شرط السرية التامة مع فتح باب الحوار وتنمية القدرة الفنية.

وعرض طلاب جامعة مدينة السادات مبادرة بعنوان "معا ضد التطرف"، وتهدف إلى تكوين حملات واعلانات جذابة، من أجل جذب جهات المطلوبة ومقصودة من الشباب والعمل على توعيتهم واستخدام رجال الدين والتنمية النفسية في التوعية وترسيخ مفهوم المواطنة لديهم.