أما عن دولة الكويت، فقد صرح طارق القوني، السفير المصري لدى الكويت، إن الاستعدادات للانتخابات الرئاسية تقع ضمن أولويات السفارة منذ أربعة أشهر، حيث تم تنظيم لقاء موسع ضم 400 مواطنا مصريا من العاملين بالكويت مع السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة، والنائب طارق رضوان، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، لحث المواطنين على المشاركة في العملية الانتخابية.

وأكدت السفارة أنها تعمل على تيسير عمليات التصويت بالانتخابات الرئاسية، لمشاركة أكبر قدر من المصريين المقيمين بالكويت، كما أنها تواصلت مع الشركات الخاصة لتيسير مشاركة المصريين المقيمين بالكويت في الانتخابات الرئاسية.

الجالية المصرية بفرنسا..

أما عن الجالية المصرية بفرنسا، فقامت بمسح الجمهور المصري الموجود على الساحة بباريس وكل المدن الفرنسية وضواحيها للذهاب إلى اللجان الانتخابية للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، والمقرر عقدها يوم 16 و17 و18 مارس الجاري.

وكانت الجالية المصرية في باريس، تحرص على إقامة عدة ندوات للدعوة العامة للمشاركة، حيث شاركت بعض العائلات المصرية ببيت مصر بباريس بمدينة إستان واجتمع أكثر من 250 من المصريين، وتم إلقاء بيان يحس كل المشاركين للاستعداد التام للانتخابات المقبلة.

وأشار إلى أن هناك اتصالات مع القنصل العام بباريس "سيرناد جميل" للاطلاع على كل ما هو جديد من استعدادات مهمة جدا من قبل القنصلية والسفارة لموعد الانتخابات وأهمية مشاركة من لهم حق الاقتراع.

تجهيزات الكترونية..

وفي سياق ضمان مستوى انتخابي أفضل، قامت وزارة الخارجية بإيصال 180 جهاز تابلت مزودة جميعها بقارئ إلكترونى، في اللجان الفرعية لدول العالم، وذلك أجهزة حاسب آلى وشاشات عرض، بمقر الهيئة الوطنية للانتخابات، عبر سيرفرات عالية السرعة.

ومن هنا، كل ناخب في الخارج يقوم بالتصويت يتم مسح بطاقة الرقم القومى الخاص به، فيظهر أمام الهيئة الوطنية، عبر شاشات العرض عملية التصويت، والذي من خلالها سيتم حساب عدد من صوتوا فى كل دولة لحظة بلحظة، بجانب إسقاط من صوتوا فى الخارج من قاعدة بيانات الداخل لمنع إزدواج التصويت.

فيما تم ربط الهيئة الوطنية للانتخابات مع 16 دولة بالخارج، بالصوت والصورة وبث حى لعملية الانتخابات، وهي الدول ذات الكثافة العالية للمصريين بالخارج كالدول العربية وأمريكا وفرنسا وإنجلترا، حتى تتم عملية المتابعة للانتخابات أولا بأول.