انتهاك جديد للأقصى المبارك وترديد شعارات عنصرية ضد العرب
الثلاثاء 13/مارس/2018 - 12:40 م
عواطف الوصيف
طباعة
حلقة جديدة في مسلسل الانتهاكات، التي يتعرض له المسجد الأقصى، حيث قام مجموعة من المستوطنون متطرفون صباح الثلاثاء اقتحامهم للمسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، مع غلق الباب من قبل شرطة الإحتلال في تمام الساعة العاشرة والنصف صباحا، عقب انتهاء فترة الاقتحامات الصباحية للمتطرفين اليهود، وتأمين الحماية الكاملة لهم أثناء تجولهم بالأقصى.
وبحسب دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة، فإن 51 مستوطنًا و5 طلاب يهود اقتحموا المسجد الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في أنحاء متفرقة من باحاته وسط تلقيهم شروحات عن "الهيكل" المزعوم.
وكانت شرطة الاحتلال انتشرت صباح اليوم في باحات الأقصى وعند أبوابه بشكل مكثف، وشددت إجراءاتها على دخول المصلين للأقصى، واحتجزت هوياتهم الشخصية عند الأبواب.
وفي سياق متصل، نظمت مجموعات من المستوطنين الليلة الماضية احتفالات صاخبة في منطقة باب الخليل، وهي أحد أبواب القدس القديمة، تضمنت فعاليات تُحاكي رواية الاحتلال المزورة للقدس ومقدساتها.
وتضمنت تلك الاحتفالات عرض رسومات مضيئة على سور القدس التاريخي في المنطقة، تروي أسطورة وخرافة "الهيكل" المزعوم، بالإضافة إلى الموسيقى والأغانٍ الصاخبة، والتي تسببت بإزعاج المقدسيين وزوّار البلدة القديمة، فضلًا عن ترديد شعارات عنصرية ضد العرب.
ومن المتوقع أن تستمر هذه الفعاليات التهويدية حتى مساء الخامس عشر من الشهر الجاري، وذلك بحماية قوات الاحتلال.
وبحسب دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة، فإن 51 مستوطنًا و5 طلاب يهود اقتحموا المسجد الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في أنحاء متفرقة من باحاته وسط تلقيهم شروحات عن "الهيكل" المزعوم.
وكانت شرطة الاحتلال انتشرت صباح اليوم في باحات الأقصى وعند أبوابه بشكل مكثف، وشددت إجراءاتها على دخول المصلين للأقصى، واحتجزت هوياتهم الشخصية عند الأبواب.
وفي سياق متصل، نظمت مجموعات من المستوطنين الليلة الماضية احتفالات صاخبة في منطقة باب الخليل، وهي أحد أبواب القدس القديمة، تضمنت فعاليات تُحاكي رواية الاحتلال المزورة للقدس ومقدساتها.
وتضمنت تلك الاحتفالات عرض رسومات مضيئة على سور القدس التاريخي في المنطقة، تروي أسطورة وخرافة "الهيكل" المزعوم، بالإضافة إلى الموسيقى والأغانٍ الصاخبة، والتي تسببت بإزعاج المقدسيين وزوّار البلدة القديمة، فضلًا عن ترديد شعارات عنصرية ضد العرب.
ومن المتوقع أن تستمر هذه الفعاليات التهويدية حتى مساء الخامس عشر من الشهر الجاري، وذلك بحماية قوات الاحتلال.