لقي عميد في القوات الخاصة العراقية، مصرعه معروف عنه أنه يتولى أمن تحركات رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، خلال مواجهات مع مقاتلين، وهو يدعى شريف اسماعيل.

وأعلن مسؤول في جهاز الاستخبارات في سامراء، بشمال بغداد، مساء أمس الثلاثاء، أن العميد إسماعيل، قد واجه هذا الحادث حينما كان متوجها من بغداد إلى محافظة نينوى، عشية زيارة محتملة للعبادي.

وأشار المسؤول إلى حصول "مشادات كلامية مع المنتسبين لسرايا السلام"، وهو تنظيم مسلح تابع للزعيم مقتدى الصدر، ثم أكمل الموكب طريقه، ولدى وصوله إلى أحد مخارج سامراء، على بعد نحو مئة كيلومتر من بغداد، "حصلت مواجهات بين سرايا السلام والمرافقين للعميد"، مضيفاً أن المواجهات أدت إلى "استشهاد العميد وإصابة منتسبين، وتم نقلهم إلى محافظة بغداد"، وذلك وفقًا لـ"فرانس برس".

في هذه الأثناء، أعطى مركز الإعلام الأمني، بيانات حول ما حدث، حيث أفاد أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمر بفتح تحقيق فوري في الحادث، موضحا فيما يشبه البيان الرسمي: "القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي يأمر بفتح تحقيق فوري في حادث استشهاد آمر لواء 57 فرقة القوات الخاصة العميد شريف إسماعيل أثناء تأديته الواجب بعد إطلاق النار عليه من قبل عناصر غير منضبطة في السيطرات عند مدخل مدينة سامراء".

يستلزم الإشارة، إلى أن هذا الحادث، يأتي قبل شهرين من إجراء انتخابات تشريعية، بعد إعلان العراق الانتصار على تنظيم "داعش"
والذي كان نهاية العام الماضي.