إسرائيل تمارس لعبتها الدولية للقضاء على هوية القدس
الأربعاء 14/مارس/2018 - 02:02 م
عواطف الوصيف
طباعة
كشف السفير الإسرائيلي لدى موسكو، غاري كورين، اليوم الأربعاء، عن اللعبة اتي تحاول إسرائيل أن تمارسها من أجل محو تاريخ وهوية القدس، ولكي تتمكن من فرض سيطرتها عليها، حيث أكد أنها لا تزال تتواصل مع العديد من الدول لنقل سفاراتها إلى القدس، معربا عن أمله وأمل بلاده، لكي تحذو روسيا حذو الولايات المتحدة وجواتيمالا.
وقال كورين حول هذا الشأن: "نحن نتواصل مع بلدان أخرى، لن أدخل بالتفاصيل، لكننا نأمل بأن تقوم دول أخرى بسلوك مسار الحقيقة التاريخية والاعتراف بحقيقة أن القدس هي عاصمة الشعب اليهودي ودولة إسرائيل، وإن شاء الله سنسمع في وقت ما قرارا إيجابيا من الجانب الروسي".
وذكر السفير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عقد لقاء مع رئيس جواتيمالا، جيمي موراليس، الذي أكد خطط نقل سفارة بلاده إلى القدس، مشيرا إلى نقطة هامة، تؤكد أن موراليس، لا يريد سلاما أو استقرارا في المنطقة، حيث نوه أنه أعرب عن رفضه للمشاركة في المبادرة الفلسطينية لتشكيل آلية جديدة للتسوية في الشرق الأوسط، لأنها لن تؤدي إلى شيء، بحسب قوله.
وأضاف كورين: "هذه ليست أول مرة نرى فيها قرار الطرف الفلسطيني، وهو البحث عن طرق سهلة، في حين الطريق الصحيح والوحيد، والذي تؤيده روسيا أيضا، هو سبيل المفاوضات المباشرة دون أي شروط مسبقة. الفلسطينيون توصلوا إلى رأي، أنه يجب المحاولة من جديد لإنشاء تحالف أو مؤتمر دولي جديد. وهذه ليست أول مرة، ففي الماضي جرت جلسات الرباعية الدولية. وهذا لم يعط نتيجة. لذلك إذا فضل الفلسطينيون العمل على هذه المخططات، فلم تكون هناك نتيجة، خاصة وأن إسرائيل لن تشارك في ذلك".
ويبدو أن إسرائيل تريد أن تفرض صورتها على كافة القضايا العربية، حيث تعمد تناول الملف السوري، معلنا، أن إسرائيل لا ترغب بالتدخل في الوضع بسوريا، لكنها سترد بالشكل المناسب على "نشاط إيران التخريبي"، على حد قوله.
وأختتم السفير الإسرائيلي غاري كورين كلمته بالحديث عن هذه النقطة قائلا: "لقد أشرنا مرارا على أعلى مستوى، إلى أن إسرائيل لم تتدخل ولا تتدخل ولا تريد التدخل في سوريا. وليس في مصلحتنا أي تصعيد، ولكن، من ناحية أخرى، لن نتسامح مع تخطي "الخطوط الحمراء" التي حددناها مرارا، وسوف نرد بالشكل المناسب، في حال قام الطرف الآخر، في إشارة إلى إيران في المقام الأول، ببعض الخطوات التخريبية، كما حدث في الآونة الأخيرة مع طائرة مسيرة إيرانية، فإن إسرائيل سترد".
وقال كورين حول هذا الشأن: "نحن نتواصل مع بلدان أخرى، لن أدخل بالتفاصيل، لكننا نأمل بأن تقوم دول أخرى بسلوك مسار الحقيقة التاريخية والاعتراف بحقيقة أن القدس هي عاصمة الشعب اليهودي ودولة إسرائيل، وإن شاء الله سنسمع في وقت ما قرارا إيجابيا من الجانب الروسي".
وذكر السفير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عقد لقاء مع رئيس جواتيمالا، جيمي موراليس، الذي أكد خطط نقل سفارة بلاده إلى القدس، مشيرا إلى نقطة هامة، تؤكد أن موراليس، لا يريد سلاما أو استقرارا في المنطقة، حيث نوه أنه أعرب عن رفضه للمشاركة في المبادرة الفلسطينية لتشكيل آلية جديدة للتسوية في الشرق الأوسط، لأنها لن تؤدي إلى شيء، بحسب قوله.
وأضاف كورين: "هذه ليست أول مرة نرى فيها قرار الطرف الفلسطيني، وهو البحث عن طرق سهلة، في حين الطريق الصحيح والوحيد، والذي تؤيده روسيا أيضا، هو سبيل المفاوضات المباشرة دون أي شروط مسبقة. الفلسطينيون توصلوا إلى رأي، أنه يجب المحاولة من جديد لإنشاء تحالف أو مؤتمر دولي جديد. وهذه ليست أول مرة، ففي الماضي جرت جلسات الرباعية الدولية. وهذا لم يعط نتيجة. لذلك إذا فضل الفلسطينيون العمل على هذه المخططات، فلم تكون هناك نتيجة، خاصة وأن إسرائيل لن تشارك في ذلك".
ويبدو أن إسرائيل تريد أن تفرض صورتها على كافة القضايا العربية، حيث تعمد تناول الملف السوري، معلنا، أن إسرائيل لا ترغب بالتدخل في الوضع بسوريا، لكنها سترد بالشكل المناسب على "نشاط إيران التخريبي"، على حد قوله.
وأختتم السفير الإسرائيلي غاري كورين كلمته بالحديث عن هذه النقطة قائلا: "لقد أشرنا مرارا على أعلى مستوى، إلى أن إسرائيل لم تتدخل ولا تتدخل ولا تريد التدخل في سوريا. وليس في مصلحتنا أي تصعيد، ولكن، من ناحية أخرى، لن نتسامح مع تخطي "الخطوط الحمراء" التي حددناها مرارا، وسوف نرد بالشكل المناسب، في حال قام الطرف الآخر، في إشارة إلى إيران في المقام الأول، ببعض الخطوات التخريبية، كما حدث في الآونة الأخيرة مع طائرة مسيرة إيرانية، فإن إسرائيل سترد".