أخصائية لـ "بوابة المواطن"| للحوامل.. تعرفي علي الفرق بين الوحم في العلم والخرافات
الأربعاء 14/مارس/2018 - 07:52 م
نسمة ريان
طباعة
"أنا شامة ريحة مانجة في عز الشتاء"، الكلمة الأشهر للحوامل في العديد من المسلسلات والأفلام العربية عبر تاريخها، بأن تطلب السيدة الحامل شئ معين ترغب في أكله وربما في غير موسمه، أو لشئ لم تأكله من قبل وهو ما يدعي "الوحم"، وليس الي الآن تفسير علمي محدد عن طبيعة الوحم أو تفسير ظاهرته، ولكنه ربما يرجع الي أسباب كثيرة.
وتقدم لكم "بوابة المواطن" اليوم الفرق بين الوحم في العلم والخرافات، وفقا لما قدمها لنا الدكتورة "ناني محمد نجا" دكتورة النسا والتوليد حيث قالت الدكتورة "الوحم له أسباب طبية كثيرة منها التغييرات الهرمونية الكبيرة التي تحدث في جسد المرأة في تلك الفترة، وتلك الهرمونات يمكن أن تؤثر بقوة علي حاستي الشم والتذوق لديها، ورغم هذا ليس شرطا أن يحدث ذلك الأمر بالنسبة لكل الحوامل، حيث أن هناك سيدات لا تشعر بالوحم مطلقا طوال فترة الحمل".
وأضافت،"يرجع أيضا إحساس المراة الحامل بالوحم إتجاه شئ معين الي نقص فيتامين معين بصورة كبيرة من جسدها، والحقيقة أن ذلك الشعور هو طلب جسدها لتوفير هذا الفيتامين، فمثلا إحساسها بأشتياق الليمون هو نقص قيتامين "سي"، بينما رغبتها في تناول فاكهة معينة قد يرتبط بوجود نقص في فيتامين "ج "، وهكذا".
كما نفت تماما ما يشاع من خرافات عن طبيعة العلاقة بين عدم تنفيذ إحساس الوحم، وظهور ما يعرف بـ"الوحمة" عند الطفل بعد ولادته، وهي من الخرافات الشائعة التي لا أساس لها مطلقا، وأضافت حتي أيضا أن هناك إحساس بالوحم إتجاه أشياء قد تكون مضرة لصحتك وصحة الجنين.
وقدمت نصيحة للحوامل بضرورة بإجراء فحوصات عامة حول مستوى الحديد والمعادن والفيتامينات الأساسية، للتأكد من عدم وجود نقص ما في أي فيتامين يؤثر علي صحتكِ أو صحة الجنين، وباستبدال ما تشتهيه المرأة من مأكولات بأخري صحية قدر الإمكان.
وتقدم لكم "بوابة المواطن" اليوم الفرق بين الوحم في العلم والخرافات، وفقا لما قدمها لنا الدكتورة "ناني محمد نجا" دكتورة النسا والتوليد حيث قالت الدكتورة "الوحم له أسباب طبية كثيرة منها التغييرات الهرمونية الكبيرة التي تحدث في جسد المرأة في تلك الفترة، وتلك الهرمونات يمكن أن تؤثر بقوة علي حاستي الشم والتذوق لديها، ورغم هذا ليس شرطا أن يحدث ذلك الأمر بالنسبة لكل الحوامل، حيث أن هناك سيدات لا تشعر بالوحم مطلقا طوال فترة الحمل".
وأضافت،"يرجع أيضا إحساس المراة الحامل بالوحم إتجاه شئ معين الي نقص فيتامين معين بصورة كبيرة من جسدها، والحقيقة أن ذلك الشعور هو طلب جسدها لتوفير هذا الفيتامين، فمثلا إحساسها بأشتياق الليمون هو نقص قيتامين "سي"، بينما رغبتها في تناول فاكهة معينة قد يرتبط بوجود نقص في فيتامين "ج "، وهكذا".
كما نفت تماما ما يشاع من خرافات عن طبيعة العلاقة بين عدم تنفيذ إحساس الوحم، وظهور ما يعرف بـ"الوحمة" عند الطفل بعد ولادته، وهي من الخرافات الشائعة التي لا أساس لها مطلقا، وأضافت حتي أيضا أن هناك إحساس بالوحم إتجاه أشياء قد تكون مضرة لصحتك وصحة الجنين.
وقدمت نصيحة للحوامل بضرورة بإجراء فحوصات عامة حول مستوى الحديد والمعادن والفيتامينات الأساسية، للتأكد من عدم وجود نقص ما في أي فيتامين يؤثر علي صحتكِ أو صحة الجنين، وباستبدال ما تشتهيه المرأة من مأكولات بأخري صحية قدر الإمكان.