صور| نقص المياه في الترع يهدد محصول القمح.. و"خطة النواب" لـ"بوابة المواطن": قريبا حل المشكلة
الجمعة 16/مارس/2018 - 11:46 م
أيمن الجرادى
طباعة
انعدمت المياه في كثير من الترع بمحافظة سوهاج، منذ فترة ليست بالقصيرة بل وصل منها أكثر من شهر، من أقصى شمال المحافظة من دائرة طما إلى أقصى الجنوب بدائرة دار السلام.
واشتكى الكثير من الأهالي خوفًا من تلف محصول القمح والذي يعتبره الجميع المحصول الأول والأساسي لهم فى العام والذي يعتمدون علية اعتماد كبير في الغذاء طوال العام.
- آهات المزارعين: "الري الارتوازي يكلفنا أضعاف البحاري"..
تعالت صرخات المزارعين من تكلفة الري للمحاصيل عن طريق المياه الجوفية "الارتوازية" والتي تكلف الكثير والكثير عليهم أضعاف المياه البحاري التي توجد بالترع، وأن سحب المياه أيضًا من جوف الأرض يساعد على هلاك المعدات من مواتير ومكن أكثر من سحبها من الترع، بسبب قرب وبعد مسافة السحب فإن ذلك جهد كبير على المعدات.
- أهالي المدمر: 300 فدان معرضة للبوار..
سبق وناشد المزارعون بقرية المدمر شمال غرب مدينة طما بسوهاج، المسئولين بالنظر بعين الرحمة والرأفة لهم ولمحاصيلهم الزراعية من القمح والذي يعتبر المحصول الأول والأساسي بمصر، التي باتت أن تكون في مهب الريح بسبب نقص المياه البحارى التي تأتى في الترع الصغيرة والتى يقوم المزارعين برى أراضيهم منها.
وقال "مؤمن" أحد أبناء قرية المدمر، ولديه بعض المساحات الزراعية من محاصيل القمح، لا نجد المياه في الترع، ولذلك لم نتمكن من ري محصول القمح منذ فترة، أو نتجة إلى الري الارتوازي وهذا مكلف جدا، حيث القيراط يكلف 15 جنيه، ولكن الري بالمياه البحارى لا يكلف الكثير، مما يعتبر هين على الفلاح البسيط، مضيفًا أن 300 فدان من محاصيل القمح مهددة بالتلف بقرية المدمر بسبب نقص المياه من فترة في الترع بالقرية والتى يعتمد عليها المزارعين في ري أراضيهم.
- أهالي العتامنة: "محصول القمح هيخسر علينا"..
وفى قرية العتامنة بطما أيضًا، اشتكى الأهالي كثيرًا من ندرة المياه في الترع والتى أثرت بالفعل على محاصيلهم وخاصة القمح، وجعلتهم يتجهون للري عن طريق المياه الجوفية وذلك يكلف أضعاف ما يكلف الري البحارى من الترع.
وكثير من الفلاحين والمزارعين، الذين يروون أراضيهم الزراعية من مياه ترعة "السبايكة"، التي تقع بين قرية شطورة التي تتبع الوحدة المحلية لمركز ومدينة طهطا، وقرية العتامنة التي تتبع الوحدة المحلية لمركز ومدينة طما شمال محافظة سوهاج، حيث لا توجد مياه تروى المحاصيل الزراعية، مما يعرضها للخطر والتلف، وخسارة كبيرة تواجه الفلاحين والمزارعين الغلابة.
وقال "إسلام صقر" أحد المزارعين بالقرية لـ "بوابة المواطن"، إنه لا يجد مياه في ترعة السبايكة، تروى محصول البرسيم الذي يقوم بزراعته، مما يعرضه للتلف، مضيفًا أن معظم الترع بالقرية حاليًا لا يوجد بها مياه، مما يعرض جميع المحاصيل الزراعية التي تعتمد على الري للبوار.
- أهالي طهطا: "الترع ناشفة".. ونائب طهطا: قريبا الحل..
وفي مركز طهطا، اشتكى المزارعون ندرة المياه بالترع والمصارف للنواب والتى تهدد محاصيلهم، ورد النائب مصطفى سالم فى تصريح خاص لـ "بوابة المواطن" قائلاً: تواصلنا مع السادة المسئولين بوزارة الري بالقاهرة وتم تشكيل لجنة من المهندس مدير عام توزيع المياه بأسيوط، والمهندس مدير عام ري سوهاج، والمهندس مؤمن فريد مفتش ري طهطا، وقاموا بالمرور على الطبيعة للوقوف على أسباب المشكلة، وقد أبلغونا منذ قليل أنه سيتم حل المشكلة خلال ساعات.
واشتكى الكثير من الأهالي خوفًا من تلف محصول القمح والذي يعتبره الجميع المحصول الأول والأساسي لهم فى العام والذي يعتمدون علية اعتماد كبير في الغذاء طوال العام.
- آهات المزارعين: "الري الارتوازي يكلفنا أضعاف البحاري"..
تعالت صرخات المزارعين من تكلفة الري للمحاصيل عن طريق المياه الجوفية "الارتوازية" والتي تكلف الكثير والكثير عليهم أضعاف المياه البحاري التي توجد بالترع، وأن سحب المياه أيضًا من جوف الأرض يساعد على هلاك المعدات من مواتير ومكن أكثر من سحبها من الترع، بسبب قرب وبعد مسافة السحب فإن ذلك جهد كبير على المعدات.
- أهالي المدمر: 300 فدان معرضة للبوار..
سبق وناشد المزارعون بقرية المدمر شمال غرب مدينة طما بسوهاج، المسئولين بالنظر بعين الرحمة والرأفة لهم ولمحاصيلهم الزراعية من القمح والذي يعتبر المحصول الأول والأساسي بمصر، التي باتت أن تكون في مهب الريح بسبب نقص المياه البحارى التي تأتى في الترع الصغيرة والتى يقوم المزارعين برى أراضيهم منها.
وقال "مؤمن" أحد أبناء قرية المدمر، ولديه بعض المساحات الزراعية من محاصيل القمح، لا نجد المياه في الترع، ولذلك لم نتمكن من ري محصول القمح منذ فترة، أو نتجة إلى الري الارتوازي وهذا مكلف جدا، حيث القيراط يكلف 15 جنيه، ولكن الري بالمياه البحارى لا يكلف الكثير، مما يعتبر هين على الفلاح البسيط، مضيفًا أن 300 فدان من محاصيل القمح مهددة بالتلف بقرية المدمر بسبب نقص المياه من فترة في الترع بالقرية والتى يعتمد عليها المزارعين في ري أراضيهم.
- أهالي العتامنة: "محصول القمح هيخسر علينا"..
وفى قرية العتامنة بطما أيضًا، اشتكى الأهالي كثيرًا من ندرة المياه في الترع والتى أثرت بالفعل على محاصيلهم وخاصة القمح، وجعلتهم يتجهون للري عن طريق المياه الجوفية وذلك يكلف أضعاف ما يكلف الري البحارى من الترع.
وكثير من الفلاحين والمزارعين، الذين يروون أراضيهم الزراعية من مياه ترعة "السبايكة"، التي تقع بين قرية شطورة التي تتبع الوحدة المحلية لمركز ومدينة طهطا، وقرية العتامنة التي تتبع الوحدة المحلية لمركز ومدينة طما شمال محافظة سوهاج، حيث لا توجد مياه تروى المحاصيل الزراعية، مما يعرضها للخطر والتلف، وخسارة كبيرة تواجه الفلاحين والمزارعين الغلابة.
وقال "إسلام صقر" أحد المزارعين بالقرية لـ "بوابة المواطن"، إنه لا يجد مياه في ترعة السبايكة، تروى محصول البرسيم الذي يقوم بزراعته، مما يعرضه للتلف، مضيفًا أن معظم الترع بالقرية حاليًا لا يوجد بها مياه، مما يعرض جميع المحاصيل الزراعية التي تعتمد على الري للبوار.
- أهالي طهطا: "الترع ناشفة".. ونائب طهطا: قريبا الحل..
وفي مركز طهطا، اشتكى المزارعون ندرة المياه بالترع والمصارف للنواب والتى تهدد محاصيلهم، ورد النائب مصطفى سالم فى تصريح خاص لـ "بوابة المواطن" قائلاً: تواصلنا مع السادة المسئولين بوزارة الري بالقاهرة وتم تشكيل لجنة من المهندس مدير عام توزيع المياه بأسيوط، والمهندس مدير عام ري سوهاج، والمهندس مؤمن فريد مفتش ري طهطا، وقاموا بالمرور على الطبيعة للوقوف على أسباب المشكلة، وقد أبلغونا منذ قليل أنه سيتم حل المشكلة خلال ساعات.