احتفالية بجامعة المنصورة لمرور 8 قرون على حضور الفرنسيسكان لمصر
الجمعة 16/مارس/2018 - 07:40 م
الدقهلية: هالة توفيق
طباعة
استضافت كلية السياحة والفنادق بجامعة المنصورة، بالتعاون مع مجلس طائفة الرهبان الفرنسيسكان بمصر، احتفالية بعنوان "مصر حوار الطمأنينة والسلام"، والتي تتزامن مع مرور 800 عام على مقابلة القديس فرانسيس الأسيزي مؤسس الرهبنة الفرنسيسكانية الكاثوليكية مع كل من السلطان الكامل الأيوبي الملك الكامل ناصر الدين محمد بن الملك العادل ابى بكر بن ايوب خامس سلاطين الدولة الايوبية، فكانت هذه المقابلة احد رموز حوار السلام ونشر الطمأنينة بين الشعوب فحصل القديس فرنسيس ورهبانه على موافقة من السلطان الكامل بدخول مدينة القدس، ومن وقتها أصبح للرهبنة الفرنسيسكانية حضور في كل من مصر والقدس الشريف.
ونُظمت الاحتفالية تحت رعاية الدكتور محمد حسن القناوى رئيس جامعة المنصورة، بحضور الدكتور أشرف سويلم نائب رئيس الجامعة، ا.د. امينة شلبى عميد كلية السياحة والفنادق، ا.د.الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم السابق، الدكتور أمينة النمر عميد كلية التمريض الدكتورة نهاد كمال الدين وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث الدكتور أحمد عثمان وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب الدكتور احمد طمان ممثلا عن الدكتور خالد العنانى وزير الآثار المصري، الأب مايكل بيرى الرئيس العام للرهبان الفرنسيسكان بالعالم، الأب كمال لبيب الرئيس الاقليمى للرهبان الفرنسيسكان بمصر، الأب باتريك الكرملى رئيس الرهبان الكرمل بالفاتيكان، الأب كمال وليم مدير المعهد الاكليريكي بمصر، الأب برنابا منسى راعى كنيسة المسيح الملاك بالمنصورة، الاب بطرس دانيال مدير المركز الكاثوليكي للسينما، الأب ميلاد شحاتة مدير المركز الثقافى الفرنسيسكانى بمصر.
بالإضافة لعدد من السادة أعضاء هيئة التدريس بكلية السياحة والفنادق جامعة المنصورة ومعاونيهم وطلاب الكلية مع تشريف عدد كبير من طلاب مدارس الرهبان الفرنسيسكان وأعضاء من المركز الثقافى الفرنسيسكانى من مختلف محافظات مصر.
ويتلخص هدف الاحتفالية فى التأكيد على احتضان مصر لمختلف الأديان وانتشار روح السلام والتسامح بها عبر التاريخ الذي شهد عدة دلائل على التسامح بين المسلمين والمسيحيين.
وأكد الدكتور محمد طمان ممثل وزارة الآثار المصرية، أن هذه الاحتفالية مزدوجة بمرور 800 عام على لقاء الملك الصالح والقديس فرنسيس بذكرى تأسيس مدينة المنصورة التى كانت معسكرا للجيش الأيوبي، وفيها تم أسر لويس التاسع وأن وزارة الآثار المصرية تحرص على إقامة مثل هذه الاحتفالات التى تؤكد على اهمية قيمة التسامح الديني وقبول الاخر وانتشار هذه القيمة بمصر على مر التاريخ.
ويرى الأب كمال لبيب الرئيس الإقليمي للرهبان الفرنسيسكان بمصر، إن الذين يحضرون هذه الاحتفالية من مختلف الأديان يعيدون للذاكرة الحدث الجليل الذي نحتفل بمرور 800 عام على مروره مما سيسهم في انتشار ثقافة التسامح الدينى.
وأكد أن القواعد الداخلية للرهبنة التي وضعها القديس فرانسيس تعتمد على تمنى الخير للاخر الإيمان بأن المختلف دينيا من الممكن ان يكون أداة سلام ضرورة التعايش مع الآخر لتنمية العالم.
ونُظمت الاحتفالية تحت رعاية الدكتور محمد حسن القناوى رئيس جامعة المنصورة، بحضور الدكتور أشرف سويلم نائب رئيس الجامعة، ا.د. امينة شلبى عميد كلية السياحة والفنادق، ا.د.الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم السابق، الدكتور أمينة النمر عميد كلية التمريض الدكتورة نهاد كمال الدين وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث الدكتور أحمد عثمان وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب الدكتور احمد طمان ممثلا عن الدكتور خالد العنانى وزير الآثار المصري، الأب مايكل بيرى الرئيس العام للرهبان الفرنسيسكان بالعالم، الأب كمال لبيب الرئيس الاقليمى للرهبان الفرنسيسكان بمصر، الأب باتريك الكرملى رئيس الرهبان الكرمل بالفاتيكان، الأب كمال وليم مدير المعهد الاكليريكي بمصر، الأب برنابا منسى راعى كنيسة المسيح الملاك بالمنصورة، الاب بطرس دانيال مدير المركز الكاثوليكي للسينما، الأب ميلاد شحاتة مدير المركز الثقافى الفرنسيسكانى بمصر.
بالإضافة لعدد من السادة أعضاء هيئة التدريس بكلية السياحة والفنادق جامعة المنصورة ومعاونيهم وطلاب الكلية مع تشريف عدد كبير من طلاب مدارس الرهبان الفرنسيسكان وأعضاء من المركز الثقافى الفرنسيسكانى من مختلف محافظات مصر.
ويتلخص هدف الاحتفالية فى التأكيد على احتضان مصر لمختلف الأديان وانتشار روح السلام والتسامح بها عبر التاريخ الذي شهد عدة دلائل على التسامح بين المسلمين والمسيحيين.
وأكد الدكتور محمد طمان ممثل وزارة الآثار المصرية، أن هذه الاحتفالية مزدوجة بمرور 800 عام على لقاء الملك الصالح والقديس فرنسيس بذكرى تأسيس مدينة المنصورة التى كانت معسكرا للجيش الأيوبي، وفيها تم أسر لويس التاسع وأن وزارة الآثار المصرية تحرص على إقامة مثل هذه الاحتفالات التى تؤكد على اهمية قيمة التسامح الديني وقبول الاخر وانتشار هذه القيمة بمصر على مر التاريخ.
ويرى الأب كمال لبيب الرئيس الإقليمي للرهبان الفرنسيسكان بمصر، إن الذين يحضرون هذه الاحتفالية من مختلف الأديان يعيدون للذاكرة الحدث الجليل الذي نحتفل بمرور 800 عام على مروره مما سيسهم في انتشار ثقافة التسامح الدينى.
وأكد أن القواعد الداخلية للرهبنة التي وضعها القديس فرانسيس تعتمد على تمنى الخير للاخر الإيمان بأن المختلف دينيا من الممكن ان يكون أداة سلام ضرورة التعايش مع الآخر لتنمية العالم.