المواطن

عاجل
المنطقة الجنوبية العسكرية تنظم أسبوع " أنهار الخير" بالتعاون مع صندوق تحيا مصر وعدد من الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدنى القوات المسلحة تشارك فى الملتقى والمعرض الدولى السنوى للصناعة السبت.. مؤتمر صحفي لقائمة المهندس هاني أبوريدة في إطار فعاليات ال16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة ..تفاصيل مشاركة مؤنث سالم بندوة التنمية والتمكين ..(صور) عمال السياحة العرب: اختيار ( العنانى ) سفيرا عالميا.. استدامة للحركات السياحية الوافدة لمصر مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل يعلن طرح 2612 قطعة أرض صناعية في 24 محافظة عبر "منصة مصر الصناعية الرقمية" عزاء واجب .. «المواطن» تعزي «عصام عبد القادر» لوفاة خالته مدير مدرسة يقوم بتسليك البلاعة حرصا على سلامة أبنائه الطلاب القوات البحرية تواصل جهودها فى البحث عن المفقودين والناجين الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى يتفقد عدد من وحدات القوات المسلحة المخطط إشتراكها بإحدى مهام الإتحاد الإفريقى
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

"ريحة الشوارع وشهامة رجالتها".. 7 أشياء اختفت من مصر

السبت 17/مارس/2018 - 10:33 ص
الاء احمد واية الجندى
طباعة


"فيها حاجة حلوة، كان فيها ريحة شوارع وناس بتخاف علي بعض، وشهامة في رجالتها"، هكذا كانت مصر ومازالت وإن تأثرت بعض الشيء فذهبت بعض الأشياء الجميلة فيها، والتي كانت تميزها عن كل شعوب الأرض.

عندما نعود بذاكرتنا للخلف قليلا نجد أن هناك بعض الأشياء كانت في مصر ولكنها ذهبت، نسلط عليها الضوء لعلها تعود لمصر وأهلها، وتذكرنا بالأيام الجميلة..

لمه الأهل كل مناسبة 
"في فطار أول يوم رمضان, الأفراح, الأعياد, المواسم"، كان زمان في "لمة" خلال كل مناسبة، علي رأسها جدي أو جدتي، "بتلمنا حتي لو من غير كلام"، اشتقنا لهذه "اللمة والأهل اللي غابوا".

رمضان وزينة رمضان
فبحلول شهر الصوم والبركات كانت تعم شوارع المصريين الزينة الرائعة والفوانيس احتفالا بهذا الشهر الكريم فننتظره من العام للعام, لينبهر العالم بالزينة واجواء المصريين في الاحتفال, التى لم تعد موجودة.

هدوء الأسرة
زمان كان الرجل يعرف أنه رجل والمرأة تعرف أنها مرأة والزوج والزوجة يعيشان من أجل مسيرة بناء أسرة، غابت هذه المعاني فزادت نسب الطلاق وحتي الأسر التي لم يحدث فيها طلاق تكون براكين ومشاكل الأسرة أكثر من "الأكل والشرب".

ريحة الشوارع
زمان كان في رائحة للشوارع، تحسها وقت العصاري والمغرب، ووقت الفجر والشوارع خالية لكنها فيها "ريحة" منطقتك، "اللي لو خرجت منها تشتاق لها زي السمك والمياه".

الجار
وهو ما كان يحوى كل معانى الأخوة قبل الصداقة, كانت البيوت كأنها بيتا واحدا ينتشر به كل معالم الفرحة والسرور، فكان للجار قيمة ومكانة وقتها، تصل لحد أن تعلم عنه كل شيء وهو كذلك، وقد اندثرت هذه المكانة بحجة الخصوصية والانشغال وراء مطالب الحياة وما كانت إلا حجج بالية.


النخوة والشهامة
تداول نشطاء ومواقع الكترونية العديد من الفيديوهات التي تظهر أن هذه الأيام غابت عنها هذه المعاني، فبعض المارة يرون فتاة بسوهاج وقد دهستها سيارة ولا يحركون ساكنا، وآخرون يتم التحرش بامرأة أمامهم ولا يتحركون، فضلا عن جرأة الشباب علي كبار السن في الشوارع والمشاجرات التي تحدث مع فروقات السن وهو ما كان غائبا عن مصر "الأصيلة".

الأمان في الناس
لا نتحدث عن فرض القانون فقط، بل نتحدث عن الأمان لمن حولك، وهو غاب عن العديد من المصريين سواء في المنطقة التي يعيشون فيها، حيث كان الناس "ينامون" وبيوتهم مفتوحة، ولا يقلقون، وزادت عمليات الجشع بين الناس، وهو ما يؤكد أن الموضوع لا يحتاج قانون بل يحتاج إعادة تأهيل الشخص نفسه الذي غاب عنه حب الخير لأخيه.


أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads