روسيا تستهدف مئات الأبرياء في قصف جديد على الغوطة الشرقية
السبت 17/مارس/2018 - 01:01 م
عواطف الوصيف
طباعة
لقي عشرات المدنيين، مصرعهم، وأصيب أخرون بغارات جوية شنها الطيران الروسي الحربي، الذي استهدف المئات من المدنيين اثناء محاولتهم للخروج من الغوطة الشرقية باتجاه المناطق التي يسيطر عليها نظام الرئيس بشار الأسد.
ونظرا لشدة القصف، الذي تسبب فيه الطيران الروسي، قبات من الصعب حصر عدد القتلى والجرحى حتى هذه اللحظة، حيث تحاول فرق الدفاع المدني الوصول إليهم لانتشال الجثث واسعاف المصابين، مشيراً إلى أنه تم استهدافهم في المنطقة الممتدة بين بلدتي "عين ترما وزملكا".
من جانبه، أكد الدفاع المدني، المعروف بـ"الخوذ البيضاء" ارتقاء العشرات من المدنيين، إلى منزلة شهداء وإصيب المئات نتيجة قصف جوي مكثف يستهدف كل من زملكا وعين ترما، منوهاً أن فرق الدفاع المدني تعمل بكامل طاقتها رغم خروج أغلب مراكز الدفاع المدني عن الخدمة بسبب استهداف قوات النظام المباشر للمراكز وللفرق أثناء عملها مما ينذر بكارثة إنسانية حقيقية في كافة أرجاء الغوطة.
يشار إلى أن المجازر الجديدة بحق الهاربين، تأتي من جحيم الصواريخ الروسية، بعد يوم واحد من مقتل 96 مدنيا كحصيلة لمجازر الروس في المنطقة، والتي وقعت أمس الجمعة، لا سيما في مدينة كفر بطنا، حيث استهدف الطيران الحربي سوقاً شعبيا وسط المدينة ما تسبب بمقتل العشرات وإصابة المئات غيرهم.
وكان الدفاع المدني قد أكد أن الروس يتعمدون استخدام أسلحة محرمة دولية من قنابل عنقودية وصواريخ تحوي مادة النابالم الحارق، حيث وثق مراسل أورينت نيوز احتراق العديد من جثث المدنيين في مدينة كفر بطنا، قضوا حراً جراء مادة الحارقة.
ونظرا لشدة القصف، الذي تسبب فيه الطيران الروسي، قبات من الصعب حصر عدد القتلى والجرحى حتى هذه اللحظة، حيث تحاول فرق الدفاع المدني الوصول إليهم لانتشال الجثث واسعاف المصابين، مشيراً إلى أنه تم استهدافهم في المنطقة الممتدة بين بلدتي "عين ترما وزملكا".
من جانبه، أكد الدفاع المدني، المعروف بـ"الخوذ البيضاء" ارتقاء العشرات من المدنيين، إلى منزلة شهداء وإصيب المئات نتيجة قصف جوي مكثف يستهدف كل من زملكا وعين ترما، منوهاً أن فرق الدفاع المدني تعمل بكامل طاقتها رغم خروج أغلب مراكز الدفاع المدني عن الخدمة بسبب استهداف قوات النظام المباشر للمراكز وللفرق أثناء عملها مما ينذر بكارثة إنسانية حقيقية في كافة أرجاء الغوطة.
يشار إلى أن المجازر الجديدة بحق الهاربين، تأتي من جحيم الصواريخ الروسية، بعد يوم واحد من مقتل 96 مدنيا كحصيلة لمجازر الروس في المنطقة، والتي وقعت أمس الجمعة، لا سيما في مدينة كفر بطنا، حيث استهدف الطيران الحربي سوقاً شعبيا وسط المدينة ما تسبب بمقتل العشرات وإصابة المئات غيرهم.
وكان الدفاع المدني قد أكد أن الروس يتعمدون استخدام أسلحة محرمة دولية من قنابل عنقودية وصواريخ تحوي مادة النابالم الحارق، حيث وثق مراسل أورينت نيوز احتراق العديد من جثث المدنيين في مدينة كفر بطنا، قضوا حراً جراء مادة الحارقة.