الغناء والموسيقى في الأندلس في محاضرة بمكتبة الإسكندرية
الأحد 18/مارس/2018 - 11:47 ص
جورج إيليا
طباعة
تنظم إدارة المجموعات والخدمات العامة بمكتبة الإسكندرية محاضرة بعنوان "الغناء والموسيقى في الأندلس إلى نهاية عصر دويلات الطوائف"؛ تلقيها الأستاذة الدكتورة سحر السيد عبد العزيز سالم؛ أستاذ التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية ورئيس قسم التاريخ والآثار المصرية والإسلامية سابقًا ومدير معهد دراسات البحر المتوسط سابقًا بكلية الآداب، جامعة الإسكندرية، وذلك يوم الاثنين الموافق 19 مارس 2018.
جدير بالذكر أن الوجود العربي في الأندلس استمر حوالي ثمانية قرون، ففي نصف القرن الأول كانت ولاية عربية تابعة لدمشق، ثم أصبحت بعد ظهور العباسيين في المشرق ولاية مستقلة مدة تقل قليلاً عن قرنين، ثم خلافة أموية أيضًا مدة قرن. دخلت بعدها الأندلس عصر الإمارة ثم عصر دويلات الطوائف، وسقطت الأندلس أواخر القرن التاسع الهجري/ الخامس عشر الميلادي.
تميز المجتمع الأندلسي خلال هذه الفترات بتنوع الإنتاج الفني والموسيقي منذ بداية تكوين ملامح شخصيته الحضارية في زمن بنى أمية؛ فقد ازدهر فن الغناء والموسيقى في الأندلس في عصر الخلافة وعصر دويلات الطوائف، حيث تميز الأخير بتطور فن الموسيقى والغناء نتيجة لظهور الموشحات والأزجال أو ما يعرف بالشعر الشعبي الأندلسي. وقد أثر الفن الأندلسي في إسبانيا المسيحية، ونجد أيضًا أن الموسيقى الشعبية التونسية والمغربية تحمل تأثيرات أندلسية واضحة المعالم فيما يعرف باسم المالوف والموشحات.
يصاحب المحاضرة عرض للكتب والمراجع العربية والأجنبية في مجال تاريخ فن الموسيقى في الأندلس والموجودة من ضمن مقتنيات المكتبة الرئيسية.
*تُقام المحاضرة في تمام الساعة الثانية عشر ظهرًا بقاعة المحاضرات بمركز المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية. وهي مفتوحة للجمهور.
جدير بالذكر أن الوجود العربي في الأندلس استمر حوالي ثمانية قرون، ففي نصف القرن الأول كانت ولاية عربية تابعة لدمشق، ثم أصبحت بعد ظهور العباسيين في المشرق ولاية مستقلة مدة تقل قليلاً عن قرنين، ثم خلافة أموية أيضًا مدة قرن. دخلت بعدها الأندلس عصر الإمارة ثم عصر دويلات الطوائف، وسقطت الأندلس أواخر القرن التاسع الهجري/ الخامس عشر الميلادي.
تميز المجتمع الأندلسي خلال هذه الفترات بتنوع الإنتاج الفني والموسيقي منذ بداية تكوين ملامح شخصيته الحضارية في زمن بنى أمية؛ فقد ازدهر فن الغناء والموسيقى في الأندلس في عصر الخلافة وعصر دويلات الطوائف، حيث تميز الأخير بتطور فن الموسيقى والغناء نتيجة لظهور الموشحات والأزجال أو ما يعرف بالشعر الشعبي الأندلسي. وقد أثر الفن الأندلسي في إسبانيا المسيحية، ونجد أيضًا أن الموسيقى الشعبية التونسية والمغربية تحمل تأثيرات أندلسية واضحة المعالم فيما يعرف باسم المالوف والموشحات.
يصاحب المحاضرة عرض للكتب والمراجع العربية والأجنبية في مجال تاريخ فن الموسيقى في الأندلس والموجودة من ضمن مقتنيات المكتبة الرئيسية.
*تُقام المحاضرة في تمام الساعة الثانية عشر ظهرًا بقاعة المحاضرات بمركز المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية. وهي مفتوحة للجمهور.