مشاركات أجنبية في "الفن الإسلامي في مواجهة التطرف" بمكتبة الإسكندرية
الإثنين 19/مارس/2018 - 12:00 م
الإسكندرية: أحمد سعيد
طباعة
يشهد مؤتمر "الفن الإسلامي في مواجهة التطرف"، الذي تنظمه مكتبة الإسكندرية، في الفترة من 21 إلى 23 مارس الجاري، مشاركات دولية وأبحاث أجنبية متميزة.
ومن المقرر أن يفتتح المؤتمر كل من الدكتور مصطفي الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، وكذلك الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار، ويدعم المؤتمر كل من المجلس الدولي للمتاحف والمنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم.
ومن ضمن الأبحاث الأجنبية تشارك السيدة رينا ديوان من الهند ببحث بعنوان "جوهر جماليات الفن الإسلامي". وتتحدث جوزفين ثانجوا من كينيا عن مشروع "الفنانون حماة التسامح والتماسك الاجتماعي"؛ وهو مشروع فني سعى إلى تحويل مشاعر الغضب والألم عقب هجمات عام 1998 إلى التسامح والأمل عن طريق فن الشارع.
ويناقش تيري نيامبي، من متحف ليفينجستون في زامبيا، أهمية متاحف الفن الإسلامي في القرن الحادي والعشرين، وتتناول الورقة دور الفن الإسلامي في نشر السلام، وكيف يمكن أن تساهم متاحف الفن الإسلامي في تعزيز التناغم والتفاهم بين المجتمعات.
ومن بين الأبحاث المميزة المقدمة بالأجنبية؛ يقدم الدكتور عبد العزيز صلاح سالم، الأستاذ بكلية الآثار بجامعة القاهرة، بحثًا بعنوان "حوار الأديان والحضارات في الفن الإسلامي"؛ والذي يكشف فيه عن دلائل الحوار بين الإسلام والأديان الأخرى من خلال الفن الإسلامي.
وتتحدث إيناس أحمد، باحثة دكتوراة بجامعة الإسكندرية، عن بعض جوانب تأثير عمارة ما قبل الإسلام على العمارة الإسلامية في الهند، ويتناول الدكتور أسامة عبد المجيد من الأيكوم موضوع الحفاظ على التراث والمتاحف من خطر الإرهاب "الوضع الحالي في المتاحف العربية".