ننشر تفاصيل تكريم اسم "نهاد صليحة" بالأعلى للثقافة
الإثنين 19/مارس/2018 - 01:01 م
أقام المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور حاتم ربيع، الأمين العام للمجلس، احتفالية بمناسبة "يوم المرأة"، وتم تكريم الناقدة والكاتبة المسرحية وأستاذة الدراما "نهاد صليحة"، حيث نظمتها لجنة المسرح بالمجلس ومقرراتها الدكتورة هدى وصفي، أمس الأحد، بقاعة الفنون وقاعة المؤتمرات بمقر المجلس، في ساحة دار الأوبرا المصرية.
وقالت الدكتورة هدى وصفي، إنه صورة المرأة مازال ما يطرح لها من قضايا لا تعبر عنها بشكل حقيقي، مشيرة إلى أن هناك من الكاتبات قدمن إبداعات في مجال المرأة وقضاياها أمثال الكاتبة فتحية العسال وغيرها.
ومن جانبها، قالت الدكتورة منى أبو سنة، إن المرأة لها عقل يختلف عن عقل الرجل، ولابد من توعيتها بالأوهام التي بثها المجتمع الذكوري مثل أن حريتها ترتبط بحرية الرجل والإسراع في الزواج، وأن الأمان في يد الرجل، وبالتالي تعيد بث ذلك في الأجيال المتلاحقة.
وأضافت الدكتورة هدى بدران، أن إبداع المرأة حتى في حالات احتجاجها، وضربت مثال على ذلك خلال احتجاج النساء في مصانع النسيج بنيويورك عام 1908، إثر إساءة المعاملة لهن، فخرجن بالآلاف في شكل إبداعي وهن يحملن أجزاء من الخبز اليابس في يد واليد الأخرى تحمل الورود، وهذا نوع من الإبداع، وقالت إن هناك تطور كبير لمشاركة المرأة في الحياة السياسية والثقافية وازداد ذلك أكثر منذ إنشاء المجلس القومي للمرأة عام 2000 .
وأوضحت الدكتورة شيرين أبو النجا في الجلسة الأولى، أن محاولة البحث تحديد نقطة بداية للإبداع النسوي، يعد من الخطأ وأنه من الأفضل البحث في مردود أفعال هذا الإبداع، لافتة إلى أنه يتم التعامل مع الإبداع النسوي كمجال تم تأثيره علينا من الغرب، وأكدت أن الإبداع النسوى لم يكن في أزمة بل هو كتب أو أنتج في وقت أزمة، وهناك كم كبير من الإبداع النسوي، لكن إلى أى مدى نسوي؟، في رأي أن الإبداع النسوي هو كل ماهو له علاقة بالفكر والرؤية النسائية.
وتسائل الدكتور علاء عبد العزيز، في بداية حديثه، قائلاً: هل يوجد مسرح نسوي؟، وأجاب أن الإبداع النسائي موجود، وهناك بالفعل المسرح النسوي حتى لو كان من تأليف أو إخراج رجل، مثل مسرحية "أحوال شخصية" التي تحكي مشاكل أربعة من النساء، ويجب على المسرح النسوي أن يرصد القضايا التي تعاني منها المرأة ويعبر عنها، مشيرًا إلى أن هناك شكل في المسرح يسود في الغرب وهو مسرح الشهادات الحية، وهو شكل صالح جدًا لتقديم قضايا المرأة ولا يحتاج إلى إنتاج ضخم .
وأشارت الدكتورة هالة كمال، في حديثها إلى الأصوات النسائية بمجال النقد في مصر، وقالت إن الكاتبة "مى زيادة "هى صوت نسائي نقدي وكانت ناقدة وباحثة ومفكرة ومحاضرة كتبت عن تجاربها ولها دراسات نقدية كثيرة، و"لطيفة الزيات"التي تابعت كتابات الرجال وتصويرهم للنساء، وأيضا الكاتبة الكبيرة "سهير القلماوي" وغيرها ممن أثروا المجال النقدي بكتاباتهن.
وقالت الدكتورة سناء صليحة، إن من خلال ترجمتي لعدة مسرحيات، وجدت أن هناك اشتباك بين العالم الخارجى والذات، وهذا أضفى شكل معين على المسرح وأضاف رؤية مختلفة، والمرأة نسبة تفاعلها على المسرح المصري لا تتساوى مع تفاعل الرجل، بالرغم من أنها أعظم مبدعة على المسرح ولكن في ظل ظروف معينة، مختتمة المائدة بتسليم درع المجلس للدكتورة سناء صليحة، تكريمًا اسم شقيقتها الدكتورة نهاد صليحة.
وفي الجلسة الثانية، تحدثت الفنانة القديرة سميرة عبد العزيز في إيجاز كيف دخلت عالم المسرح وكونت لنفسها شخصية مميزة ومختلفة، وتألقت بصوتها العذب المثقف فى الإذاعة، كما روت بعض ذكریاتها التي دارت في أروقة المسرح المصري، كما تحدثت الدكتورة عايدة علام عن تجربتها الناجحة مع مسرح الأقاليم، وأظهرت نعیمة عجمي في حديثها مدى عشقها للمسرح وما حققته من نجاح فى تصميم الملابس، وروت الدكتورة سها رأفت عن تجربة مجموعة "أنا الحكاية" وكيف نجحت فكرتها، وأشارت دعاء حمزة إلى تجربة تكوين فرقة اللعبة المسرحية وكيف استطاعت أن تحقق ما يدور بخيالها من خلال الفرقة، واستعرضت الناقدة مايسة زكى عدة دراسات نقدية .
وقالت الدكتورة هدى وصفي، إنه صورة المرأة مازال ما يطرح لها من قضايا لا تعبر عنها بشكل حقيقي، مشيرة إلى أن هناك من الكاتبات قدمن إبداعات في مجال المرأة وقضاياها أمثال الكاتبة فتحية العسال وغيرها.
ومن جانبها، قالت الدكتورة منى أبو سنة، إن المرأة لها عقل يختلف عن عقل الرجل، ولابد من توعيتها بالأوهام التي بثها المجتمع الذكوري مثل أن حريتها ترتبط بحرية الرجل والإسراع في الزواج، وأن الأمان في يد الرجل، وبالتالي تعيد بث ذلك في الأجيال المتلاحقة.
وأضافت الدكتورة هدى بدران، أن إبداع المرأة حتى في حالات احتجاجها، وضربت مثال على ذلك خلال احتجاج النساء في مصانع النسيج بنيويورك عام 1908، إثر إساءة المعاملة لهن، فخرجن بالآلاف في شكل إبداعي وهن يحملن أجزاء من الخبز اليابس في يد واليد الأخرى تحمل الورود، وهذا نوع من الإبداع، وقالت إن هناك تطور كبير لمشاركة المرأة في الحياة السياسية والثقافية وازداد ذلك أكثر منذ إنشاء المجلس القومي للمرأة عام 2000 .
وأوضحت الدكتورة شيرين أبو النجا في الجلسة الأولى، أن محاولة البحث تحديد نقطة بداية للإبداع النسوي، يعد من الخطأ وأنه من الأفضل البحث في مردود أفعال هذا الإبداع، لافتة إلى أنه يتم التعامل مع الإبداع النسوي كمجال تم تأثيره علينا من الغرب، وأكدت أن الإبداع النسوى لم يكن في أزمة بل هو كتب أو أنتج في وقت أزمة، وهناك كم كبير من الإبداع النسوي، لكن إلى أى مدى نسوي؟، في رأي أن الإبداع النسوي هو كل ماهو له علاقة بالفكر والرؤية النسائية.
وتسائل الدكتور علاء عبد العزيز، في بداية حديثه، قائلاً: هل يوجد مسرح نسوي؟، وأجاب أن الإبداع النسائي موجود، وهناك بالفعل المسرح النسوي حتى لو كان من تأليف أو إخراج رجل، مثل مسرحية "أحوال شخصية" التي تحكي مشاكل أربعة من النساء، ويجب على المسرح النسوي أن يرصد القضايا التي تعاني منها المرأة ويعبر عنها، مشيرًا إلى أن هناك شكل في المسرح يسود في الغرب وهو مسرح الشهادات الحية، وهو شكل صالح جدًا لتقديم قضايا المرأة ولا يحتاج إلى إنتاج ضخم .
وأشارت الدكتورة هالة كمال، في حديثها إلى الأصوات النسائية بمجال النقد في مصر، وقالت إن الكاتبة "مى زيادة "هى صوت نسائي نقدي وكانت ناقدة وباحثة ومفكرة ومحاضرة كتبت عن تجاربها ولها دراسات نقدية كثيرة، و"لطيفة الزيات"التي تابعت كتابات الرجال وتصويرهم للنساء، وأيضا الكاتبة الكبيرة "سهير القلماوي" وغيرها ممن أثروا المجال النقدي بكتاباتهن.
وقالت الدكتورة سناء صليحة، إن من خلال ترجمتي لعدة مسرحيات، وجدت أن هناك اشتباك بين العالم الخارجى والذات، وهذا أضفى شكل معين على المسرح وأضاف رؤية مختلفة، والمرأة نسبة تفاعلها على المسرح المصري لا تتساوى مع تفاعل الرجل، بالرغم من أنها أعظم مبدعة على المسرح ولكن في ظل ظروف معينة، مختتمة المائدة بتسليم درع المجلس للدكتورة سناء صليحة، تكريمًا اسم شقيقتها الدكتورة نهاد صليحة.
وفي الجلسة الثانية، تحدثت الفنانة القديرة سميرة عبد العزيز في إيجاز كيف دخلت عالم المسرح وكونت لنفسها شخصية مميزة ومختلفة، وتألقت بصوتها العذب المثقف فى الإذاعة، كما روت بعض ذكریاتها التي دارت في أروقة المسرح المصري، كما تحدثت الدكتورة عايدة علام عن تجربتها الناجحة مع مسرح الأقاليم، وأظهرت نعیمة عجمي في حديثها مدى عشقها للمسرح وما حققته من نجاح فى تصميم الملابس، وروت الدكتورة سها رأفت عن تجربة مجموعة "أنا الحكاية" وكيف نجحت فكرتها، وأشارت دعاء حمزة إلى تجربة تكوين فرقة اللعبة المسرحية وكيف استطاعت أن تحقق ما يدور بخيالها من خلال الفرقة، واستعرضت الناقدة مايسة زكى عدة دراسات نقدية .