جدل سياسي حول لقاء نادر بكار السري مع وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة (تحقيق)
الأحد 10/يوليو/2016 - 10:50 م
عبدالمجيد المصري- ياسمين مبروك
طباعة
الهلالي: نادر بكار "غراب" الاتصالات الجديدة للسلفيين مع أمريكا
حسني: لقاءات "النور" مع القيادات الأمريكية لإيجاد مصالح متبادلة
"حمزة": "النور" ليس بحاجة لدعم أمريكي
انتقد عدد من السياسيين، اللقاءات التي يعقدها حزب النور السلفي وقيادات الدعوة السلفية مع المسؤولين الأمريكيين، سواء كانت معلنة مثل الزيارة الرسمية التي توجه خلالها عدد من أعضاء حزب النور والدعوة السلفية إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 2013، أو سرية كآخر لقاء دار بين نادر بكار، المتحدث باسم حزب النور السلفي، أثناء استعداده للمراحل النهائية للحصول على الماجستير من جامعة هارفارد، مع تسيبى ليفنى، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، مشيرين إلى أن هذه محاولة من حزب النور لإيجاد مصالح وعلاقات متبادلة مع الغرب.
نادر بكار "غراب" الاتصالات الجديدة للسلفيين مع أمريكا وإسرائيل
أكد عمرو الهلالي، المحلل السياسي، أن حزب النور السلفي حاول في مرات عدة أن يقدم نفسه للأمريكان كبديل لجماعة الإخوان الإرهابية، لينالوا المباركة الأمريكية بالاعتماد عليهم في أي مرحلة قادمة، وإجبار بعض الأنظمة في إدخالهم في الحسابات السياسية الأخرى.
وأضاف الهلالي، في تصريح خاص لـ "المواطن"، أن السلفيين يلعبون الآن دور الإخوان بالاتصالات بين أمريكا وإسرائيل لتقديم أنفسهم كمنفذ وفي لخطط أمريكا في بلقنة الدول العربية والإسلامية، لافتًا إلى أن نادر بكار سيكون "غراب" الاتصالات الجديدة مع أمريكا وإسرائيل بالنسبة للسلفيين، إذا ما صدقت الأنباء عن "رجائه المُلح" لمقابلة وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة سرًا.
وأوضح المحلل السياسي، أنه على بكار أن يكشف عن طبيعة اللقاء الذي عقده مع وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة، وطبيعة التفاهمات التي تحدثا عنها إذا كان يريد إبراء ذمته أو نفي هذه الاتصالات.
إيجاد مصالح متبادلة
فيما أكد أحمد حسني، المحلل السياسي ورئيس اتحاد شباب مصر، أن المقابلات السرية التي تعقد بين قيادات حزب النور السلفي وقيادات أمريكية والتي كان آخرها لقاء نادر بكار المتحدث باسم حزب النور السلفي، مع وزيرة الخارجية الأمريكية، تأتي لمحاولة التقارب السلفي من الجانب الأمريكي.
وأضاف حسني، في تصريحاته الخاصة لـ "المواطن"، أن حزب النور يرغب في تقديم نفسه على أنه البديل الشعبي لجماعة الإخوان التي خسرت الولايات المتحدة الرهان عليها، رغم دعم سياساتها في مصر.
وأوضح حسني، أن الهدف من تلك اللقاءات السرية، هو إيجاد علاقات ومصالح متبادلة مع الغرب، لافتًا إلى أن أمريكا تعتمد على المنفعة المتبادلة ويكون السلفيون بديلا للإخوان في رعاية المصالح الأمريكية في مصر واستخدامهم للهجوم على إيران وقت الحاجة لذلك
"النور" ليس بحاجة لدعم أمريكي
أكد مصطفى حمزة، مدير مركز دراسات الإسلام السياسي، أن حزب النور حزب سياسي من حقه عقد لقاءات مع سفراء ووزراء مندوبي الدول اﻷجنبية، بشرط أن يتم ذلك بعلم الدولة المصرية وبحضور ممثلين عن وزارة الخارجية، وأن يكون هدف اللقاء محدد وواضح ويصب في مصلحة الوطن، أما إذا فقد اللقاء شرطًا من هذه الشروط فيجب منعها بشكل واضح وصريح.
وأضاف حمزة، في تصريح خاص لـ "المواطن"، أنه في تقديره أن حزب النور ليس على هذا القدر من الغباء بحيث يضحي بكل مكتسباته من أجل دعم أمريكي هو في غير حاجة إليه، ﻷنه يمتلك من تمويل أعضائه ما يجعله في غنى عن التمويل اﻷجنبي.
حسني: لقاءات "النور" مع القيادات الأمريكية لإيجاد مصالح متبادلة
"حمزة": "النور" ليس بحاجة لدعم أمريكي
انتقد عدد من السياسيين، اللقاءات التي يعقدها حزب النور السلفي وقيادات الدعوة السلفية مع المسؤولين الأمريكيين، سواء كانت معلنة مثل الزيارة الرسمية التي توجه خلالها عدد من أعضاء حزب النور والدعوة السلفية إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 2013، أو سرية كآخر لقاء دار بين نادر بكار، المتحدث باسم حزب النور السلفي، أثناء استعداده للمراحل النهائية للحصول على الماجستير من جامعة هارفارد، مع تسيبى ليفنى، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، مشيرين إلى أن هذه محاولة من حزب النور لإيجاد مصالح وعلاقات متبادلة مع الغرب.
نادر بكار "غراب" الاتصالات الجديدة للسلفيين مع أمريكا وإسرائيل
أكد عمرو الهلالي، المحلل السياسي، أن حزب النور السلفي حاول في مرات عدة أن يقدم نفسه للأمريكان كبديل لجماعة الإخوان الإرهابية، لينالوا المباركة الأمريكية بالاعتماد عليهم في أي مرحلة قادمة، وإجبار بعض الأنظمة في إدخالهم في الحسابات السياسية الأخرى.
وأضاف الهلالي، في تصريح خاص لـ "المواطن"، أن السلفيين يلعبون الآن دور الإخوان بالاتصالات بين أمريكا وإسرائيل لتقديم أنفسهم كمنفذ وفي لخطط أمريكا في بلقنة الدول العربية والإسلامية، لافتًا إلى أن نادر بكار سيكون "غراب" الاتصالات الجديدة مع أمريكا وإسرائيل بالنسبة للسلفيين، إذا ما صدقت الأنباء عن "رجائه المُلح" لمقابلة وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة سرًا.
وأوضح المحلل السياسي، أنه على بكار أن يكشف عن طبيعة اللقاء الذي عقده مع وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة، وطبيعة التفاهمات التي تحدثا عنها إذا كان يريد إبراء ذمته أو نفي هذه الاتصالات.
إيجاد مصالح متبادلة
فيما أكد أحمد حسني، المحلل السياسي ورئيس اتحاد شباب مصر، أن المقابلات السرية التي تعقد بين قيادات حزب النور السلفي وقيادات أمريكية والتي كان آخرها لقاء نادر بكار المتحدث باسم حزب النور السلفي، مع وزيرة الخارجية الأمريكية، تأتي لمحاولة التقارب السلفي من الجانب الأمريكي.
وأضاف حسني، في تصريحاته الخاصة لـ "المواطن"، أن حزب النور يرغب في تقديم نفسه على أنه البديل الشعبي لجماعة الإخوان التي خسرت الولايات المتحدة الرهان عليها، رغم دعم سياساتها في مصر.
وأوضح حسني، أن الهدف من تلك اللقاءات السرية، هو إيجاد علاقات ومصالح متبادلة مع الغرب، لافتًا إلى أن أمريكا تعتمد على المنفعة المتبادلة ويكون السلفيون بديلا للإخوان في رعاية المصالح الأمريكية في مصر واستخدامهم للهجوم على إيران وقت الحاجة لذلك
"النور" ليس بحاجة لدعم أمريكي
أكد مصطفى حمزة، مدير مركز دراسات الإسلام السياسي، أن حزب النور حزب سياسي من حقه عقد لقاءات مع سفراء ووزراء مندوبي الدول اﻷجنبية، بشرط أن يتم ذلك بعلم الدولة المصرية وبحضور ممثلين عن وزارة الخارجية، وأن يكون هدف اللقاء محدد وواضح ويصب في مصلحة الوطن، أما إذا فقد اللقاء شرطًا من هذه الشروط فيجب منعها بشكل واضح وصريح.
وأضاف حمزة، في تصريح خاص لـ "المواطن"، أنه في تقديره أن حزب النور ليس على هذا القدر من الغباء بحيث يضحي بكل مكتسباته من أجل دعم أمريكي هو في غير حاجة إليه، ﻷنه يمتلك من تمويل أعضائه ما يجعله في غنى عن التمويل اﻷجنبي.