ننشر حيثيات الحكم على مطربين شعبيين في اتهامهما بتسجيل وعرض أغنية جنسية
الثلاثاء 20/مارس/2018 - 03:22 م
صبري بهجت
طباعة
أودعت محكمة جنح مستأنف منشأة ناصر، حيثيات حكمها بحبس المطربين، أحمد محمد نافع، ومحمود جمعة، مغني الأغنية الشعبية الشهيرة "زقوا زقه"، عام لكل منهما، على خلفية اتهامهما بتسجيل وعرض أغنية تحتوي علي كلمات تشير إلى إيحاءات جنسية، ما خدش حياء المواطنين، وكذلك قيامهما بنشرها على شبكة المعلومات الدولية.
وأوضحت المحكمة في حيثياتها، إن الواقعة ثبت صحتها في حق المتهمين طبقًا لما ورد بتحريات ضابط شرطة الآداب، عن قيام المتهم الأول بتسجيل أغنيتين تحت مسمي "دلع تكاتك.. زقه زقه" وأغنية "حكاية توك توك" ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، وادائهما بغنائها بالاشتراك مع المتهم الثاني متضمنة كلمات وعبارات بها إيحاءات جنسية وألفاظ خارجة خادشة للحياء العام.
وأكدت المحكمة إن الفيديو محل الدعوى المرفق على "فلاشة"، مدته 4 دقائق و34 ثانية تحتوي علي كلمات ورقصات وحركات تثير الغرائز الجنسية، وأفعال فاضحة، كما تضمنت أوراق الدعوى صور من حساب التواصل الاجتماعي الخاص بالمتهم الأول، وتفاخره بين الشباب بانتشار الأغنية، وأضافت المحكمة إن المتهمين اغوتهما الشهرة الكاذبة، وحب المال، فسهل لهم الشيطان دربا فاتبعوه وفضلا طريقه، وانزلقت قدماهما إلى الخطيئة ودنس المعصية واختارا طريقا معوجا يبدأ به حياتهما املا في شهرة زائفة لم يراعوا فيها القيم والاعتبارات الدينية السائدة في المجتمع، وإن جميع الديانات السماوية، تنهى وتحذر من إفسادها فأنساهما الشيطان قول الحق سبحانه وتعالى "وقل اعملوا فسيري الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون".
واستطردت المحكمة في أوراق الحيثيات إن المتهمين تناسيا أن تلك الأفعال، من شأنها تحريض الشباب، على الفجور واثارة الفتن في خياله، وإيقاظ أحط الغرائز في نفسه، فقاما برسم التصوير المناسب لتلك الكلمات البذيئة وتفننوا في كيفية توظيف المقطع، في إثارة الغرائز الجنسية، بمعاونة بعض الفتيات بإتيانهن رقصات وحركات تؤدي الى الاثارة الجنسية، مرتديات من الملابس ما يثير الغرائز، وانتهي المتهمان إلى تصوير مقطع جنسي فاضح والتي توقفت أمامه المحكمة كثيرا، وتساءلت أي رسالة تلك التي رغب المتهمان في ايصالها وتوجيهها للشباب والأجيال القادمة فعاثوا في الأرض فسادا، ولم يراعوا للقضية مقاما بخدش الحياء العام، وتسابق المتهم الأول ونشر إنتاجه الرديء علي شبكة المعلومات الدولية وشبكات التواصل الاجتماعي، غير مكترث بأي نتيجة لفعله، بل تفاخر وتباهي بنشره لمقاطع وصور لبعض الشباب الذين سقطوا في براثن ذلك العمل الفاسد ويتغنون به الم يعلموا إن من فعل أفعالا مخالفة للشرع فاقتدى بها غيره فإن عليه وزر ما فعل.
وأضافت إن بذلك اكتملت بحقهما أركان جريمة الفعل العلني الفاضح موضوع التهمة الأولى فاستحقوا وبحق انزال سيف العقاب على عنقهما جزاءا لما اقترفاه من جرم، ردعا لهما لتلك الأفعال مستقبلا وردعا لأي من تسول له نفسه المساس بالفضيلة والقانون واطمأن وجدان المحكمة إلى ادلة الثبوت وتوافر أركان جريمة الفعل الفاضح.
وأوضحت المحكمة في حيثياتها، إن الواقعة ثبت صحتها في حق المتهمين طبقًا لما ورد بتحريات ضابط شرطة الآداب، عن قيام المتهم الأول بتسجيل أغنيتين تحت مسمي "دلع تكاتك.. زقه زقه" وأغنية "حكاية توك توك" ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، وادائهما بغنائها بالاشتراك مع المتهم الثاني متضمنة كلمات وعبارات بها إيحاءات جنسية وألفاظ خارجة خادشة للحياء العام.
وأكدت المحكمة إن الفيديو محل الدعوى المرفق على "فلاشة"، مدته 4 دقائق و34 ثانية تحتوي علي كلمات ورقصات وحركات تثير الغرائز الجنسية، وأفعال فاضحة، كما تضمنت أوراق الدعوى صور من حساب التواصل الاجتماعي الخاص بالمتهم الأول، وتفاخره بين الشباب بانتشار الأغنية، وأضافت المحكمة إن المتهمين اغوتهما الشهرة الكاذبة، وحب المال، فسهل لهم الشيطان دربا فاتبعوه وفضلا طريقه، وانزلقت قدماهما إلى الخطيئة ودنس المعصية واختارا طريقا معوجا يبدأ به حياتهما املا في شهرة زائفة لم يراعوا فيها القيم والاعتبارات الدينية السائدة في المجتمع، وإن جميع الديانات السماوية، تنهى وتحذر من إفسادها فأنساهما الشيطان قول الحق سبحانه وتعالى "وقل اعملوا فسيري الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون".
واستطردت المحكمة في أوراق الحيثيات إن المتهمين تناسيا أن تلك الأفعال، من شأنها تحريض الشباب، على الفجور واثارة الفتن في خياله، وإيقاظ أحط الغرائز في نفسه، فقاما برسم التصوير المناسب لتلك الكلمات البذيئة وتفننوا في كيفية توظيف المقطع، في إثارة الغرائز الجنسية، بمعاونة بعض الفتيات بإتيانهن رقصات وحركات تؤدي الى الاثارة الجنسية، مرتديات من الملابس ما يثير الغرائز، وانتهي المتهمان إلى تصوير مقطع جنسي فاضح والتي توقفت أمامه المحكمة كثيرا، وتساءلت أي رسالة تلك التي رغب المتهمان في ايصالها وتوجيهها للشباب والأجيال القادمة فعاثوا في الأرض فسادا، ولم يراعوا للقضية مقاما بخدش الحياء العام، وتسابق المتهم الأول ونشر إنتاجه الرديء علي شبكة المعلومات الدولية وشبكات التواصل الاجتماعي، غير مكترث بأي نتيجة لفعله، بل تفاخر وتباهي بنشره لمقاطع وصور لبعض الشباب الذين سقطوا في براثن ذلك العمل الفاسد ويتغنون به الم يعلموا إن من فعل أفعالا مخالفة للشرع فاقتدى بها غيره فإن عليه وزر ما فعل.
وأضافت إن بذلك اكتملت بحقهما أركان جريمة الفعل العلني الفاضح موضوع التهمة الأولى فاستحقوا وبحق انزال سيف العقاب على عنقهما جزاءا لما اقترفاه من جرم، ردعا لهما لتلك الأفعال مستقبلا وردعا لأي من تسول له نفسه المساس بالفضيلة والقانون واطمأن وجدان المحكمة إلى ادلة الثبوت وتوافر أركان جريمة الفعل الفاضح.