عيد الأم ونجوم الكرة العالمية.. قصص مختلفة لرونالدو وميسي وصلاح
الأربعاء 21/مارس/2018 - 05:59 م
محمد ابو ليله
طباعة
يتزامن اليوم 21 مارس، احتفال مصر بعيد الأم لتكريمها على دورها المميز، فلكل أم قصة وحكاية مختلفة مع أبنائها وسنتطرق اليوم للحديث عن بعض القصص لأمهات لاعبي كرة القدم.
يستعرض موقع "المواطن" ثلاثة قصص لأمهات لاعبي كرة القدم العالميين.
1- كريستيانو رونالدو:
قصة رونالدو مع والدته دولرويس أفيرو مثيرة للغاية، فالأم اعترفت في الكثير من التصريحات أنها كانت تنوي التخلص منه عن طريق الإجهاض خلال فترة الحمل بسبب الظروف المالية.
وذهبت في فترة حملها للطبيب لمساعدته على إجهاضه ولكنه رفض ذلك لعدم وجود أي أسباب طبية لتقرر الاحتفاظ به والصبر حتى ولادته.
وأضافت دولريس، أن رونالدو يعرف هذه الواقعة، والآن أصبح يقول لي يا أمي أردتي أن تجهضيني وأنا من أقوم في الوقت الحالي برعاية المنزل من النواحي المادية.
.
2- ليونيل ميسي:
تعبت والدة ميسي كثيراً معه في مرحلة الطفولة، خاصة وأنها كانت تؤمن بقدراته وتحرص دائماً على الذهاب معه للتدريبات وتشجعه على ممارسة كرة القدم.
ولكن كانت المفاجأة في حياة ميسي، أن الأطباء اكتشفوا أنه مصاب نقص في هورمونات العظم مما يؤدي إلى منع استمرارية النمو وهو ما هدد حلمه باستمراره في الملاعب الآن.
لم تيأس الأم وظلت تدفع أبنها نحو الأمام عن طريق عقد الكثير من الاتصالات مع أقاربها في مقاطعة كتالونيا وسافر مع عائلته إلي إسبانيا لعرضه على نادي برشلونة والذي كان مهتماً بضمه.
وشارك ميسي في أول مباراة مع برشلونة وسجل 5 أهداف مما دفع الإدارة للاستجابة لطلب أسرته وتحمل مصاريفه العلاجية لمساعدته على الاستمرار في الملاعب وبالفعل نجحت العملية وأصبح طول ميسي 170 سم بدلاً من 140 سم.
3- محمد صلاح:
الفرعون المصري الصغير، اعترف أكثر من مرة بتعلقه الشديد بأمه مشيراً إلي أنها الضلع الأول في نجاحه وشهرته عالمياً.
وأكد صلاح على أن والدته كانت داعمة له منذ الصغر، ودائماً ما كانت تدعو له بالتوفيق والنجاح في مسيرته، وأضاف صلاح أنه يحرص دائماً على الاتصال بأمه قبل أي مباراة لسماع كلمتها الرقيقة والدعاء له.
وكانت لوالدته موقف شهير عندما أبشرته بتتويجه بالفوز بجائزة أفضل لاعب في إفريقيا متفوقاً على الثنائي ساديو ماني زميله في ليفربول وأوباميانج مهاجم أرسنال الحالي وبورسيا دورتموند السابق.
الأم اعتادت على انتظار نجلها كثيراً خلال فترة لعبه مع المقاولون العرب، فكانت تنتظره يوم الإجازة الأسبوعية حين عودته لمسقط رأسه في بسيون وكانت لا تتمني عودته للقاهرة مرة أخري لارتباطها الشديد به.