يقولون أن الفنون جنون لكن في حالة "إسراء محمد خليل"، ابنة مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، فالفنون بناء وصناعة وتجارة، تزيين البيوت المصرية وتدر دخلًا وتواجه المستورد لتوفر العملة الصعبة بمنتجات مصرية خالصة.

تقول "إسراء خليل" في حوارها لـ" بوابة المواطن"، أنها تخرجت في كلية الفنون الجميلة وتبلغ من العمر 28 عامًا متزوجة، وفي كليتها درست العديد من الفنون فبدأت مشروعها قبل 3 أعوام، مستخدمة مكونات مصرية خالصة مثل اوبالين وازمالط وسيراميك لتكون منها فاظات ومرايا وبورتريهات مختلفة كليًا عن لوحات الفحم والزيت، لتقدم للمنزل المصري العديد من التحف والانتيكات والمرايا التي تتفوق علي المستورد وتقل عنه في السعر بشكل كبير رغم جودة منتجاتها.

"إسراء" اختارت صورة زوجها لتكون أول أعمالها المعروضة بمعرضها بمهرجان التسوق الذي ينظمه مركز دمنهور الثقافي، برئاسة مني الوكيل مدير المركز، وبمشاركة عدد كبير من العارضات والمسوقات من ربات البيوت بمدينة دمنهور.

وأكدت إسراء أن ما تقدمه مقارنة بالمنتجات الصينية فمنتجاتها أكثر جودة وتطرحها بأسعار تنافسية، وهي أعمال مصرية خالصة، وفرصة للشباب والفتيات ليكون لهم مشروعاتهم الخاصة، للقضاء على الاستيراد بل ونصدر للخارج منتجاتنا عالية الجودة، وتحافظ على التراث المصري الذي تعيد تقديمه بصور أكثر جمالًا وإبداعا ليناسب العصر الحديث فـ" لمبة الجاز" قدمتها بشكل انيق وبإضاءة كهربية لتصبح إحدي التحف التي توضع في العشرات من المنازل بدمنهور ومحافظات مصر مطالبة بزيادة دعم الدولة للمشروعات الصغيرة حتي تتمكن من الاستمرار في المنافسة وتقديمها للجمهور في أكثر من مناسبة.

وطالبت "إسراء" من الفتيات والشباب بعدم الجلوس والبحث في إبداعاتهم عن فرص نجاح، مؤكدة أن حلمها هو الوصول لمرحلة إنشاء مصنع وتشغيل عدد كبير من الشباب لينتجوا منتجات موقعة بـ" صنع في مصر".