مقاطع فيديو تكشف حقيقة أحداث مجلس الوزراء بأحراز محاكمة "دومة"
الخميس 22/مارس/2018 - 02:16 م
صبري بهجت
طباعة
تواصل الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات جنوب القاهرة، المنعقده بمعهد أمناء الشرطة بطرة، جلسة استكمال فض الأحراز في إعادة محاكمة الناشط السياسي أحمد سعد دومة سعد، في قضية أحداث العنف واضرام النيران والشغب التي وقعت في محيط مباني مجلس الوزراء ومجلسي الشعب والشورى والمجمع العلمي المصري والتي عرفت إعلاميًا بـ "أحداث مجلس الوزراء".
وحوى مقطع معنون بـ"أحداث مجلس الوزراء"، تقريرًا أذاعه برنامج العاشرة مساءً، تتحدث فيه الإعلامية منى الشاذلي عن انتشار رجال القوات المسلحة لحماية مبنى مجلس الوزراء، وتُشير فيه إلى أن ذلك الانتشار تحسبًا لوجود عدد من المتظاهرين بميدان التحرير.
وتواصل العرض بفيديو مأخوذ من قناة الناس، ويظهر شريط مصاحب للمقطع بعنوان:"استفزاز الجيش من قبل المعتصمين بتدخين المخدرات الى جانب الإيحاءات الجنسية بالأصوات والإشارات"، ويظهر في المقطع المبنى الرئيسي لمجلس الشعب من ناحية شارع مجلس الشعب، ويُصاحب المقطع صوت خالد عبدالله، وهو يُعلق على مشهد أحد الأشخاص وهو يُعد ما بدا أنه لفافة مُخدرات، قائلًا:"أحد الثوار الأبطال، اللي الإعلام الليبرالي بيقول متضربوش ولادنا".
وتواصل العرض بفيديو مأخوذ من قناة سي بي سي، يتحدث فيه الإعلامي خيري رمضان، عن واقعة توزيع وجبة حواوشي على معتصمين أمام مجلس الوزراء، وفيديو آخر للأديب علاء الأسواني.
وأعقب ذلك عرض مقطع من قناة "اليوم"، لبرنامج الإعلامي عمرو أديب، يُصاحب صورته صورة لأحداث مجلس الوزراء، يُعلق فيه "أديب" على الأحداث، بالقول:"ايه اللي حصل ؟، لا كورة ولا بتاع، الحقيقة أن أحد المثقفين الكُبار راح للشباب، قالهم انتوا شوفتوا الست اللي كانت بتديكم الأكل، الكاميرات مصوراكم 24 ساعة، أوعوا تسيبوه"، ولفت "أديب" في حديثه الى أن كمال الجنزوري – رئيس الوزراء حينها، أشار الى اقتحام المتظاهرين والتعدي على الكاميرات، وعقب "أديب" بالقول:"أحد المثقفين الكُبار عاوز البلد تولع".
وتواصل العرض، بفيديو من صحيفة "المصري اليوم"، يُصاحبه شريط مكتوب عليه:"بدء الاشتباك بالمولوتوف وقذف عشوائي من قبل المُعتصمين"، ويظهر في المقطع آثار حريق بجوار سور مجلس الشعب، يُصاحبه آثار تخريب في الشارع الذي يظل عليه مجلس الشعب، بمبناه الرئيسي، وأوراق مُلقاة على الأرض، وآثار لمياه، ويظهر في الفيديو أحمد دومة وهو يتحدث عن استمرار الاعتصام، وزيادة عدد المعتصمين، وتظهر صورة لحريق هائل بسور مبنى مجلس الشعب.
وبرز في الفيديوهات المعروضة، فيديو ظهر فيه عدد من الأشخاص، وهم مُجتمعين على الرصيف، وهم يتحدثون حول كيفية تحضير زجاجات المولوتوف، ويتحدث فيه الأشخاص المتواجدين عن كيفية الصناعة والاستخدام.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين عصام أبو العلا والدكتور عادل السيوي وسكرتارية حمدى الشناوى وإسامه شاكر
وكانت محكمة النقض قد ألغت في شهر أكتوبر الماضي، الحكم الصادر بمعاقبة أحمد دومة بالسجن المؤبد في القضية وأمرت بإعادة محاكمته من جديد أمام إحدى دوائر محاكم الجنايات غير التي سبق وأصدرت حكمها بإدانته.
وسبق لمحكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار محمد ناجي شحاته وعاقبت الناشط أحمد دومة بالسجن المؤبد لإدانته ومتهمين آخرين معه في القضية بارتكاب أحداث العنف وإضرام النيران موضوع الاتهام والتي وقعت في شهر ديسمبر 2011.
وجاء ترتيب الناشط احمد دومة في أمر الاحالة المتهم رقم 194 حيث تضمن قرار الاتهام إحالة 269 متهما إلى محكمة جنايات القاهرة و24 حدثا إلى محكمة الطفل وذلك لاتهامهم بالضلوع في تلك الأحداث التي أسفرت عن وقوع أعداد من القتلى والجرحى في أحداث العنف بمحيط مجلس الوزراء.
ونسب قضاة التحقيق وهم كل من المستشارين وجدي عبد المنعم ووجيه الشاعر وحسام عز الدين، إلى المتهمين في القضية، ارتكابهم لجرائم التجمهر المخل بالأمن والسلم العام، ومقاومة السلطات باستخدام القوة والعنف لمنعهم من أداء قوات الأمن لعملهم في تأمين وحماية المنشآت الحكومية، والحريق العمد لمبان ومنشآت حكومية وإتلافها واقتحامها، والتخريب وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة.
كما تضمنت الاتهامات تعطيل المرافق العامة وحيازة أسلحة بيضاء وقنابل مولوتوف وكرات لهب، فضلا عن حيازة البعض منهم لمخدرات بقصد التعاطي وممارسة مهنة الطب دون ترخيص والشروع في اقتحام مبنى وزارة الداخلية لإحراقه، وإتلاف وإحراق بعض سيارات وزارة الصحة وسيارات تابعة لهيئة الطرق والكباري وبعض السيارات الخاصة بالمواطنين والتي تصادف تواجدها في شارع الفلكي.
وتضمن قرار الاتهام أن المباني الحكومية التي تم التعدي عليها واقتحامها وإحراق بعضها وإتلاف كل أو بعض منشآتها هي المجمع العلمي المصري، ومجلس الوزراء، ومجلسي الشعب والشورى ومبنى هيئة الطرق والكباري، الذي يضم عددا من المباني الحكومية ومن بينها حي بولاق وحي غرب القاهرة وهيئة الموانئ المصرية وهيئة مشروعات النقل وهيئة التخطيط وفرع لوزارة النقل.
وحوى مقطع معنون بـ"أحداث مجلس الوزراء"، تقريرًا أذاعه برنامج العاشرة مساءً، تتحدث فيه الإعلامية منى الشاذلي عن انتشار رجال القوات المسلحة لحماية مبنى مجلس الوزراء، وتُشير فيه إلى أن ذلك الانتشار تحسبًا لوجود عدد من المتظاهرين بميدان التحرير.
وتواصل العرض بفيديو مأخوذ من قناة الناس، ويظهر شريط مصاحب للمقطع بعنوان:"استفزاز الجيش من قبل المعتصمين بتدخين المخدرات الى جانب الإيحاءات الجنسية بالأصوات والإشارات"، ويظهر في المقطع المبنى الرئيسي لمجلس الشعب من ناحية شارع مجلس الشعب، ويُصاحب المقطع صوت خالد عبدالله، وهو يُعلق على مشهد أحد الأشخاص وهو يُعد ما بدا أنه لفافة مُخدرات، قائلًا:"أحد الثوار الأبطال، اللي الإعلام الليبرالي بيقول متضربوش ولادنا".
وتواصل العرض بفيديو مأخوذ من قناة سي بي سي، يتحدث فيه الإعلامي خيري رمضان، عن واقعة توزيع وجبة حواوشي على معتصمين أمام مجلس الوزراء، وفيديو آخر للأديب علاء الأسواني.
وأعقب ذلك عرض مقطع من قناة "اليوم"، لبرنامج الإعلامي عمرو أديب، يُصاحب صورته صورة لأحداث مجلس الوزراء، يُعلق فيه "أديب" على الأحداث، بالقول:"ايه اللي حصل ؟، لا كورة ولا بتاع، الحقيقة أن أحد المثقفين الكُبار راح للشباب، قالهم انتوا شوفتوا الست اللي كانت بتديكم الأكل، الكاميرات مصوراكم 24 ساعة، أوعوا تسيبوه"، ولفت "أديب" في حديثه الى أن كمال الجنزوري – رئيس الوزراء حينها، أشار الى اقتحام المتظاهرين والتعدي على الكاميرات، وعقب "أديب" بالقول:"أحد المثقفين الكُبار عاوز البلد تولع".
وتواصل العرض، بفيديو من صحيفة "المصري اليوم"، يُصاحبه شريط مكتوب عليه:"بدء الاشتباك بالمولوتوف وقذف عشوائي من قبل المُعتصمين"، ويظهر في المقطع آثار حريق بجوار سور مجلس الشعب، يُصاحبه آثار تخريب في الشارع الذي يظل عليه مجلس الشعب، بمبناه الرئيسي، وأوراق مُلقاة على الأرض، وآثار لمياه، ويظهر في الفيديو أحمد دومة وهو يتحدث عن استمرار الاعتصام، وزيادة عدد المعتصمين، وتظهر صورة لحريق هائل بسور مبنى مجلس الشعب.
وبرز في الفيديوهات المعروضة، فيديو ظهر فيه عدد من الأشخاص، وهم مُجتمعين على الرصيف، وهم يتحدثون حول كيفية تحضير زجاجات المولوتوف، ويتحدث فيه الأشخاص المتواجدين عن كيفية الصناعة والاستخدام.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين عصام أبو العلا والدكتور عادل السيوي وسكرتارية حمدى الشناوى وإسامه شاكر
وكانت محكمة النقض قد ألغت في شهر أكتوبر الماضي، الحكم الصادر بمعاقبة أحمد دومة بالسجن المؤبد في القضية وأمرت بإعادة محاكمته من جديد أمام إحدى دوائر محاكم الجنايات غير التي سبق وأصدرت حكمها بإدانته.
وسبق لمحكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار محمد ناجي شحاته وعاقبت الناشط أحمد دومة بالسجن المؤبد لإدانته ومتهمين آخرين معه في القضية بارتكاب أحداث العنف وإضرام النيران موضوع الاتهام والتي وقعت في شهر ديسمبر 2011.
وجاء ترتيب الناشط احمد دومة في أمر الاحالة المتهم رقم 194 حيث تضمن قرار الاتهام إحالة 269 متهما إلى محكمة جنايات القاهرة و24 حدثا إلى محكمة الطفل وذلك لاتهامهم بالضلوع في تلك الأحداث التي أسفرت عن وقوع أعداد من القتلى والجرحى في أحداث العنف بمحيط مجلس الوزراء.
ونسب قضاة التحقيق وهم كل من المستشارين وجدي عبد المنعم ووجيه الشاعر وحسام عز الدين، إلى المتهمين في القضية، ارتكابهم لجرائم التجمهر المخل بالأمن والسلم العام، ومقاومة السلطات باستخدام القوة والعنف لمنعهم من أداء قوات الأمن لعملهم في تأمين وحماية المنشآت الحكومية، والحريق العمد لمبان ومنشآت حكومية وإتلافها واقتحامها، والتخريب وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة.
كما تضمنت الاتهامات تعطيل المرافق العامة وحيازة أسلحة بيضاء وقنابل مولوتوف وكرات لهب، فضلا عن حيازة البعض منهم لمخدرات بقصد التعاطي وممارسة مهنة الطب دون ترخيص والشروع في اقتحام مبنى وزارة الداخلية لإحراقه، وإتلاف وإحراق بعض سيارات وزارة الصحة وسيارات تابعة لهيئة الطرق والكباري وبعض السيارات الخاصة بالمواطنين والتي تصادف تواجدها في شارع الفلكي.
وتضمن قرار الاتهام أن المباني الحكومية التي تم التعدي عليها واقتحامها وإحراق بعضها وإتلاف كل أو بعض منشآتها هي المجمع العلمي المصري، ومجلس الوزراء، ومجلسي الشعب والشورى ومبنى هيئة الطرق والكباري، الذي يضم عددا من المباني الحكومية ومن بينها حي بولاق وحي غرب القاهرة وهيئة الموانئ المصرية وهيئة مشروعات النقل وهيئة التخطيط وفرع لوزارة النقل.
