تطل علامات استفهامى وتعجبها عن الصمت الرهيب والمدوى والذى تلتزمة جميع الأجهزة الرقابية تجاة كائن ملوث للبيئة بكل الوجهات السمعية والبصرية والشكلية والجوهرية....إلخ.
أتعجب من "طناش" محافظ الإسكندريه الدكتور محمد سلطان واللواء مدير مرور الإسكندريه واللواء مدير أمن الإسكندريه على هذا الوباء والعدوى المروريه والكارثة الجنائية والتى لها صلة بعدة كوارث وأزمات.
هذا ان افترضنا افترضنا أن مسئولى الإسكندريه فى غفلة وغياب عن الوعى...إذا أين هم من تنفيذ القوانين والقرارات بمنع استيراد التوكتوك ومصادرة المستورد منها والقضاء على مرض الشوارع والطرقات.
للأسف وللأسف بشدة تنتابانى وتراودانى شكوك بأنا سوف نجد التوك توك يوما ما داخل منازلنا وهو وسيلة المواصلات الرسميه ولكل منا توكتوكة المفضل ورخصة التوكتوك الخاصة به وغيرها من ما يخص هذا التوك توك.
علامات استفهام وتعجب بالجملة أين الدولة من مسئولى الإسكندريه فى عدم تنفيذ القانون والذى يعتبر الجميع أمامة سواسية لماذا لم تحاسب الجهات المعنية والمسئولة والرقابية مسئولى اسكندرية على عدم تنفيذ القانون بالقضاء على ظاهرة التوك توك.
عشنا ولا زلنا وسنظل نعيش المآساة وتمتد من يوم لآخر وعام لآخر وجيل لآخر لنعانى من ظاهرة تقاعس المسئولين بالدولة عن التصدى لها وتركوها تستفحل ويعودن للندب والصراخ إلحقونا ولكن عفوا فإن الضحية الوحيدة لتلك ذاك هو شخص واحد "المواطن".