الجزائر ترفض طلب "أردوغان" بإلغاء التأشيرة بين البلدين
الجمعة 23/مارس/2018 - 11:28 ص
حامد العدوى
طباعة
أعلنت السلطات الجزائرية، رفضها لطلب الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، بإلغاء التأشيرة بين البلدين، وذلك عقب انتهاء زيارة أجراها الأخير إلى العاصمة الجزائرية الشهر الماضي.
ونقلت صحيفة "لو جون اندبندن" الفرنسية، عن مصدر دبلوماسي قوله، إن الجزائر اعتبرت إلغاء تأشيرة الدخول للأتراك أمر غير مطروح حاليًا، وذلك بسبب خلافات فى وجهات النظر الموجودة حاليًا بين البلدين تجاه العديد من القضايا، لا سيما الوضع الأمنى فى شمال أفريقيا.
وأشار المصدر ذاته إلى أن ملف إلغاء تأشيرة الأتراك، تم مناقشته أواخر شهر يناير الماضي، فى إطار التحضير للزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس التركى للبلاد، شهر فبراير الماضي، لكن الطرف الجزائري، خلص إلى أن الظروف الأمنية الحالية التى تمر بها منطقتى شمال أفريقيا والشرق الأوسط، لا تسمح بمثل هذا الإجراء فى الوقت الحالى.
وأوضح المصدر، إنه لا يمكن للجزائر أن تقبل بإلغاء التأشيرة على الأتراك وتركيا أصبحت مؤخرا ممرا للمتطرفين نحو سوريا، والعراق وليبيا.
واختتم المسئول الدبلوماسي قوله: "هذا الأمر سيشكل خطرا كبيرا على أمن الجزائر وحدودها خاصة من جهة ليبيا التي تشهد مؤخرا تحركات كبيرة لمتطرفين ومرتزقة من مختلف الجنسيات، وبالتالي يستطيع الإرهابيون الذين يحلمون لجواز التركي المرور عبر مطارات الجزائر والتسلل إلى البلاد".
ونقلت صحيفة "لو جون اندبندن" الفرنسية، عن مصدر دبلوماسي قوله، إن الجزائر اعتبرت إلغاء تأشيرة الدخول للأتراك أمر غير مطروح حاليًا، وذلك بسبب خلافات فى وجهات النظر الموجودة حاليًا بين البلدين تجاه العديد من القضايا، لا سيما الوضع الأمنى فى شمال أفريقيا.
وأشار المصدر ذاته إلى أن ملف إلغاء تأشيرة الأتراك، تم مناقشته أواخر شهر يناير الماضي، فى إطار التحضير للزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس التركى للبلاد، شهر فبراير الماضي، لكن الطرف الجزائري، خلص إلى أن الظروف الأمنية الحالية التى تمر بها منطقتى شمال أفريقيا والشرق الأوسط، لا تسمح بمثل هذا الإجراء فى الوقت الحالى.
وأوضح المصدر، إنه لا يمكن للجزائر أن تقبل بإلغاء التأشيرة على الأتراك وتركيا أصبحت مؤخرا ممرا للمتطرفين نحو سوريا، والعراق وليبيا.
واختتم المسئول الدبلوماسي قوله: "هذا الأمر سيشكل خطرا كبيرا على أمن الجزائر وحدودها خاصة من جهة ليبيا التي تشهد مؤخرا تحركات كبيرة لمتطرفين ومرتزقة من مختلف الجنسيات، وبالتالي يستطيع الإرهابيون الذين يحلمون لجواز التركي المرور عبر مطارات الجزائر والتسلل إلى البلاد".