يجمل ما أفسده الآخرون.. "عامل النظافة" صاحب المهنة السامية
السبت 24/مارس/2018 - 09:23 ص
احمد عماد الدين_عدسة محمود الدايح
طباعة
مهنته من أسمى المهن على الإطلاق فهو يجمل ما أفسده الآخرون.
يخرج من منزله صباحا منتشرا في الشوارع المختلفة مرتديا زيه الذي يدل على عمله ومعه "مقشته"، تتعامل عيناه مع كل ما هو قبيح وغير مرضي لها وللذوق العام، ينظف هنا وهناك ليجعل المنظر العام للشوارع جميل، مهنته هي من أسمى المهن، فنحن لا يشغل بالنا ما أن ألقينا القمامة هنا أو هناك بجانب الرصيف أو في وسط الطريق، وهو لا يشغل باله أيضا أن تكون القمامة بجانب الرصيف أو في وسط الطريق فهو يجمعها كلها.
خطورة مهنته..
من الممكن أن يكون بين القمامة أسلاك شائكة أو قطع متكسرة من الزجاج مثلا، حيث من الممكن أن يتعامل دون حذر أو علم مسبق أن القمامة تحتوي على هذا النوع المخلفات، مما قد يتسبب في جرح يداه، علاوة على انبعاث الروائح الكريهة مما يجعله يتأذى.
يخرج من منزله صباحا منتشرا في الشوارع المختلفة مرتديا زيه الذي يدل على عمله ومعه "مقشته"، تتعامل عيناه مع كل ما هو قبيح وغير مرضي لها وللذوق العام، ينظف هنا وهناك ليجعل المنظر العام للشوارع جميل، مهنته هي من أسمى المهن، فنحن لا يشغل بالنا ما أن ألقينا القمامة هنا أو هناك بجانب الرصيف أو في وسط الطريق، وهو لا يشغل باله أيضا أن تكون القمامة بجانب الرصيف أو في وسط الطريق فهو يجمعها كلها.
خطورة مهنته..
من الممكن أن يكون بين القمامة أسلاك شائكة أو قطع متكسرة من الزجاج مثلا، حيث من الممكن أن يتعامل دون حذر أو علم مسبق أن القمامة تحتوي على هذا النوع المخلفات، مما قد يتسبب في جرح يداه، علاوة على انبعاث الروائح الكريهة مما يجعله يتأذى.
هذه الروائح التي من الممكن أن تتسبب في حدوث أمراض في الرئة لديه، بالإضافة إلى أنه أخيرًا أصبح يقوم بالفصل بين المخلفات وبعضها بحيث يقسمها إلى مخالفات صالحة لإعادة التدوير لتدخل في صناعات مختلفة والى مخلفات أخرى مما يزيد عمله عناء وشقاء.
لم تحنو عليه يوما شمس الظهيرة ولا سقيع الشتاء، فهو برغم كل الظروف يواصل عمله يوميا مع بداية الصباح وحتى يحل المساء دون تعنت أو رفض لاستكمال عمله، فهو يقدر مهنته وظروفها ويقبلها ويسعد بها.
ماذا لو تعاملنا معه على أنه جزء منا..
عليك أن تعلم جيدًا أن كل ورقة تلقيها أو زجاجة أو علبة عصير مثلا تتسبب في انحناء ظهره مرة أخرى، عليك أن تنظر إليه نظرة احترام وتقدر عمله فهو يصلح ما تفسده أنت بيدك، عليك ألا تلقي بالمخلفات الخطرة في صندوق القمامة بشكل قد يصيبه ويجعله يتأذى، وأخيرًا "أرموا الزبالة في الصندوق مش جانبه".
ماذا لو تعاملنا معه على أنه جزء منا..
عليك أن تعلم جيدًا أن كل ورقة تلقيها أو زجاجة أو علبة عصير مثلا تتسبب في انحناء ظهره مرة أخرى، عليك أن تنظر إليه نظرة احترام وتقدر عمله فهو يصلح ما تفسده أنت بيدك، عليك ألا تلقي بالمخلفات الخطرة في صندوق القمامة بشكل قد يصيبه ويجعله يتأذى، وأخيرًا "أرموا الزبالة في الصندوق مش جانبه".