شخصيات وثقت بقطر ولم تواجه سوى النهايات المأساوية
السبت 24/مارس/2018 - 04:02 م
عواطف الوصيف
طباعة
انتشر على مواقع التواصل الإجتماعي، صورة لـ8 شخصيات مختلفة، يتفق كل منهم في أنهم وثقوا في النظام القطري، وخضعوا لسياستهم، التي هي في حقيقتها دعما للإرهاب، ولم تواجه سوى الغدر.
وبحسب الصورة التي نشرت، تمكن الرئيس المصري المعزول محمد مرسى، أن يتصدر رأس القائمة، وقد عرف عنه أنه حاول كسب رضاء النظام القطري، من خلال تسريب وثائق ومستندات حساسة بشأن الأمن القومى المصرى للحكومة هناك.
وجاء سليم خان يندرباييف، الرئيس السيشانى الأسبق، فى الترتيب الثانى والذى وثق فى الدوحة، فاغتالته يد الغدر فى قطر، بعد أن سلمته إلى أجهزة المخابرات الروسية، ولم يتوقف الأمر عند هؤلاء فقط فقد كان من ضمن الشخصيات الرئيس اليمني الاسبق، على عبد الله صالح، والذي غدر به بعد إيهامه من الدوحة بأنها منحته الأمان من الحوثيين.
أما وفيما يتعلق بمعمر القذافى الزعيم الليبى الأسبق، فقد عرف عنه تورطه مع تنظيم الحمدين فى مقتله 20 أكتوبر عام 2011، وتمت تصفيته بناء على طلب حمد بن خليفة آل ثانى.
ولم تخلو القائمة من رموز أخرى، ربما لم تكن متوقعة، أهمهم ريكس تيلرسون، وزير الخارجية الأمريكى المقال، الذي أطيح به من منصبه بسبب انحيازه لقطر نتيجة تقاطع مصالحها معه، وجوزيف بلاتر رئيس فيفا السابق، أوقف لعدة اتهامات منها تورطه بفساد الملف القطرى لاستضافة مونديال 2022.
من ناحية أخرى، تضمنت الصورة، جيروم فالكه، الأمين الأسبق للفيفا، تمت معاقبته بالإيقاف لمدة 10 أعوام لعدة تهم فساد منها تسهيله حصول قطر على حقوق نقل كؤوس العالم من 2018 إلى 2030، وساندرو روسيل، رئيس نادى برشلونة الأسبق، يقضى عقوبة السجن نتيجة تهم غسل أموال ودوره المشبوه فى تسهيل حصول قطر على استضافة مونديال 2022.
وبحسب الصورة التي نشرت، تمكن الرئيس المصري المعزول محمد مرسى، أن يتصدر رأس القائمة، وقد عرف عنه أنه حاول كسب رضاء النظام القطري، من خلال تسريب وثائق ومستندات حساسة بشأن الأمن القومى المصرى للحكومة هناك.
وجاء سليم خان يندرباييف، الرئيس السيشانى الأسبق، فى الترتيب الثانى والذى وثق فى الدوحة، فاغتالته يد الغدر فى قطر، بعد أن سلمته إلى أجهزة المخابرات الروسية، ولم يتوقف الأمر عند هؤلاء فقط فقد كان من ضمن الشخصيات الرئيس اليمني الاسبق، على عبد الله صالح، والذي غدر به بعد إيهامه من الدوحة بأنها منحته الأمان من الحوثيين.
أما وفيما يتعلق بمعمر القذافى الزعيم الليبى الأسبق، فقد عرف عنه تورطه مع تنظيم الحمدين فى مقتله 20 أكتوبر عام 2011، وتمت تصفيته بناء على طلب حمد بن خليفة آل ثانى.
ولم تخلو القائمة من رموز أخرى، ربما لم تكن متوقعة، أهمهم ريكس تيلرسون، وزير الخارجية الأمريكى المقال، الذي أطيح به من منصبه بسبب انحيازه لقطر نتيجة تقاطع مصالحها معه، وجوزيف بلاتر رئيس فيفا السابق، أوقف لعدة اتهامات منها تورطه بفساد الملف القطرى لاستضافة مونديال 2022.
من ناحية أخرى، تضمنت الصورة، جيروم فالكه، الأمين الأسبق للفيفا، تمت معاقبته بالإيقاف لمدة 10 أعوام لعدة تهم فساد منها تسهيله حصول قطر على حقوق نقل كؤوس العالم من 2018 إلى 2030، وساندرو روسيل، رئيس نادى برشلونة الأسبق، يقضى عقوبة السجن نتيجة تهم غسل أموال ودوره المشبوه فى تسهيل حصول قطر على استضافة مونديال 2022.