"كنت بأدب والدته عشان تعرف إنى أقدر أضرها ".. كانت تلك أولى كلمات المتهمة بخطف نجل شقيق زوجها ببولاق الدكرور بمساعدة عشيقها.

وتابعت المتهمة أنها حاولت الحفاظ علي بيتها، خوفا من الفضيحة التى ستلحق بها بعد أن يكتشف زوجها خيانتها له، وأكدت أنها منذ فترة ارتبطت بعلاقة عاطفية مع أحد الأشخاص وتطورت بينهما إلى علاقة غير شرعية، وفى إحدى المرات اكتشفت زوجة شقيق زوجها "سلفتها"، تلك العلاقة أثناء خروج عشيقها من الشقة.

"فكرت أقتلها قبل ما تفضحني".. واصلت بها المتهمة اعترافاتها،مؤكدة أنها فشلت فى ذلك وخافت على نفسها من الإعدام، ففكرت في تأديبها بطريقة اخرى، وإستغلت لعب الطفل صاحب العامين ونصف أمام المنزل وقامت بخطفه وطلبت مبلغ فدية من والده مقابل إعادته، إلا ان أجهزة الامن نجحت في كشف مخططها وألقت القبض عليها.