انتخابات زمان| "خالصين".. كاريكاتير اكتساح "الوفد" أمام القصر في مجلة "الإثنين والدنيا"
الثلاثاء 27/مارس/2018 - 10:34 ص
نسمة ريان
طباعة
"خالصين"، التعليق المرفق أسفل "كاريكاتير" مجلة "الإثنين والدنيا"، تعليقًا على نتائج انتخابات مجلس النواب بين عامي 1938 و1942 بين ظلم الوفد واكتساحه.
1938.. الوفد: 10 مقاعد، باقي الأحزاب: 250 مقعدًا.
1942.. الوفد: 250 مقعدًا، باقي الأحزاب 10 مقاعد.
هذا "الكاريكاتير" يرجع سببه التاريخي، حيث كان الصراع دائمًا بين حزب الوفد والقصر ممثلًا في الملك، فكان القصر يميل إلى أحزاب الأقلية وكان المعروف أنه إذا أُجريت انتخابات حرة نزيهة دائمًا الوفد سيكتسح.
وعام 1938، كان بدايات حكم الملك فاروق الأول، وكان من يحكم هم أحزاب الأقلية ولم تكن الانتخابات تجرى لصالح الوفد فالقصر كان متحكمًا في الانتخابات حتى لا يفوز حزب الوفد وتفوز أحزاب الأقلية.
وحدث التطور المهم في عام 1942، بمحاصرة الإنجليز للقصر في حادث 4 فبراير وتدخلهم لعودة مصطفى النحاس باشا، رغم أن البعض أخذ على "النحاس" هذا الأمر، إلا أنه كان يرى أنه في الأصل الوفد كان الأحق وكان من المفترض أن يفوز ويكتسح، واعتبرت "عودة الوفد هي عودة الأمة للحكم مرة ثانية"، فكان في انتخابات عام 1942 من الطبيعي أن يكتسح الوفد في البرلمان.
1938.. الوفد: 10 مقاعد، باقي الأحزاب: 250 مقعدًا.
1942.. الوفد: 250 مقعدًا، باقي الأحزاب 10 مقاعد.
هذا "الكاريكاتير" يرجع سببه التاريخي، حيث كان الصراع دائمًا بين حزب الوفد والقصر ممثلًا في الملك، فكان القصر يميل إلى أحزاب الأقلية وكان المعروف أنه إذا أُجريت انتخابات حرة نزيهة دائمًا الوفد سيكتسح.
وعام 1938، كان بدايات حكم الملك فاروق الأول، وكان من يحكم هم أحزاب الأقلية ولم تكن الانتخابات تجرى لصالح الوفد فالقصر كان متحكمًا في الانتخابات حتى لا يفوز حزب الوفد وتفوز أحزاب الأقلية.
وحدث التطور المهم في عام 1942، بمحاصرة الإنجليز للقصر في حادث 4 فبراير وتدخلهم لعودة مصطفى النحاس باشا، رغم أن البعض أخذ على "النحاس" هذا الأمر، إلا أنه كان يرى أنه في الأصل الوفد كان الأحق وكان من المفترض أن يفوز ويكتسح، واعتبرت "عودة الوفد هي عودة الأمة للحكم مرة ثانية"، فكان في انتخابات عام 1942 من الطبيعي أن يكتسح الوفد في البرلمان.