لم تتوقع إحدى الطالبات بالأردن أن تفقد سندها وأمانها فى الدنيا، وأن يموت أمام عينيها وهو على قيد الحياة، بعد ان سلبها أعز ما تملك على مرأى ومسمع من والدتها التي خذلتها بالتخلي عنها خوفا من التهديد بالقتل.

يعتبر الأب بالنسبة للفتاة هو السند الحقيقي الذي يعينها على مواجهة صعوبات الحياة، ويكون دائما خلفها فى كافة مشاكل الحياة، إلا أن ذلك الأب تخلى عن إنسانيته، وصار كالحيوان وراء شهواته الدنيئة، وزين له الشيطان ابنته ليلتهمها كفريسه بدلا من المحافظة عليها.

على مدار عامين كاملين افترس فيهم الذئب الشرى ابنته صاحبة الـ 16 عام تحت تهديد السلاح، ولم تشفع لها دموعها التى تنساب على وجنتيها كل مره يجبرها على تلك الافعال الشنيعه، ولم يرق قلبه لها، "دايما بيحط السلاح على رقبتى" قالتها الفتاة بعد انكشاف الواقعه موضحة انه كان يهددها بالقتل ان حولت الافصاح عن جريمته.

فى أحد الايام ذبل وجه الفتاة وشحب لونها حتى غلب عليها اللون الأصفر، ولم تستطع وقتها التحرك من داخل الفصل ليستغيث اصدقائها الطالبات بالمشرفة التربوية التى لاحظت تغيرات على وجه الفتاة، لكنها رفضت الافصاح عن سبب هزيان جسدها ووصولها الى تلك الحالة المزرية.

بعد عدة ساعات من الحوار بينهما القت الفتاة بنفسها فى احضان مشرفتها واعترفت انها تعانى من الاغتصاب على يد والدها، وفى احدى المرات اكتشفت والدتها الواقعه، فهددها هى الاخرى بالقتل، ومنذ الوقت أصبح يمارس اعتداءاته الجنسية عليها امام اعين زوجته، ليتم ابلاغ الشرطة، والقبض على الذئب البشرى وزوجته بتهمة التستر عليه.